أسباب ألم المهبل للعذراء

لدى النساء، المهبل هو الممر من عنق الرحم إلى الفرج، الألم في المهبل عادة ما يحدث بسبب حالة مرضية أو جسدية. العلاج والتدخل المبكر يمكن أن يساعد في الراحة وتقليل خطر المضاعفات

أعراض ألم المهبل للعذراء

أعراض


التهاب المهبل عند العذراء


، تعتمد عادة على السبب المؤدي للألم. على سبيل المثال، التهاب دهليز الفرج هو حالة تسبب الألم فقط عند وجود ضغط على المهبل. وعلى العكس من ذلك، التهاب الفرج هو مرض يسبب ألم مستمر

اعتمادا على الحالة الشخصية، يمكن أن تتعرض الفتاة لإحدى الأعراض التالية المترافقة مع الألم في المهبل

  • الحرق
  • الحكة
  • الصلابة
  • الوخز
  • الخفقان
  • شعور لاذع
  • القساوة

إذا حدث ألم المهبل بسبب أي عدوى، يمكن ان تتعرض الفتاة لسيلان مهبلي غير طبيعي. على سبيل المثال، يمكن ان يبدو المهبل بشكل مختلف أو تكون رائحته مختلفة، هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى التهاب جرثومي أو فطري

أسباب الألم المهبلي لدى العذراء

يمكن ان ينحصر الألم المهبلي في منطقة المهبل. أو يمكن ان يشع إلى الحوض أو الرحم

الأسباب الأكثر شيوعا للألم المهبلي هي العدوى، الأمثلة تتضمن:

  • العدوى الفطرية
  • السيلان

الأسباب الأخرى للألم المهبلي تتضمن:

  • الصدمة بسبب الجنس، الولادة أو الجراحة، أو الإجراءات الطبية
  • ضمور الفرج المهبلي بسبب انخفاض هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث
  • التهاب دهليز الرحم
  • سرطان عنق الرحم

في بعض الحالات، لن يتمكن الطبيب من معرفة السبب المؤدي للإصابة بالألم في المهبل[1]

العدوى

تعدى عدوى الخميرة من أكثر أسباب ألم المهبل شيوعا، حيث حوالي 75% من النساء يصبن بعدوى الخميرة في مرحلة ما في حياتهم، ويمكن ان تسبب عدوى الخميرة حكة وحرقة، وأحيانا تؤدي لسيلان يشبه الجبن من المهبل

التهاب المهبل البكتيري يعتبر أيضا من الأسباب الشائعة، وقد لا يسبب حدوث أي اعراض ، ولكن قد يؤدي أحيانا للاعراض التالية:

  • ألم
  • حرقة
  • الحكة
  • رائحة تشبه السمك

الصدمة الجسدية

الاذية الجسدية للفرج او المهبل يمكن ان تؤدي للإصابة بألم في المهبل، يمكن ان نكون الإصابة بسبب الجرح من حلق الشعر هي المسؤولة عن الألم المهبلي، يمكن أن يقوم الطبيب أو القابلة بخياطة الجروح أو التمزقات الخطيرة في المهبل[2]

من يمكن ان يصاب بالألم المهبلي

النساء من كل الأعمار يمكن أن يصبن بالألم المهبلي. في بعض الحالات، يمكن ان يزيد التاريخ الطبي من خطر الإصابة بالمرض. على سبيل المثال، التغيرات الهرمونية يمكن ان تزيد من خطر الإصابة بألم في المهبل مثل استئصال الرحم. أو إذا كانت الفتاة لديها تاريخ لعلاج سرطان الثدي، فقد تكون معرضة لخطر أكبر للإصابة بألم المهبل

هناك بعض الأدوية التي تزيد من احتمالية خطر الإصابة بألم المهبل. على سبيل المثال، الستاتين هي أدوية تساعد في خفض مستويات الكوليسترول. وهي معروفة بأنها يمكن ان تسبب جفاف في المهبل، وهذا يمكن أن يقود إلى ألم في المهبل

التقدم في العمر يمكن ان يكون أيضا من أسباب الألم المهبلي. تغيرات انقطاع الطمث يمكن ان تؤدي لتغيرات في مستوى الهرمونات وترقق نسيج المهبل. وهذا يمكن ان يؤثر على تزليق المهبل ويساهم في ألم المهبل

كيفية تشخيص ألم المهبل لدى العذراء

إذا كانت الفتاة تعاني من ألم مستمر في المهبل، يجب أن تجري موعدا مع الطبيب، ويمكنه تشخيص سبب الألم المهبلي، وسيقوم الطبيب غالبا بالسؤال عن التاريخ الطبي للمريضة، ويجري فحصا جسديا، ويمكن إن كان ذلك ضروريا، ان يجري بعض الاختبارات

من أجل التاريخ الطبي، سيقوم الطبيب بالسؤال عن صحة المريضة، وعن الاعراض، وعن الأمراض التي تعاني منها والتي تم تشخيصها، وإن كانت قد تعرضت لجراحة أو عملية طبية، ويمكن ان يسأل عن الأدوية أو المكملات التي تتناولها المريضة في الوقت الحالي

يمكن ان يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي لمنطقة المهبل. وخلال هذا الفحص، سوف يبحث عن أعراض الاحمرار، التورم، الأذية او الندبة. ويمكن أن يضغط من خلال قطعة قطن على الفرج والمهبل للتحقق من الألم. وإذا كانت الفتاة تعاني من ألم الفرج، فقد تعاني بشدة عند تطبيق أي ضغط على المنطقة

يمكن أيضا ان يأخذ الطبيب عينة من السيلان المهبلي من اجل الفحص. وإن كانت تحوي على أي نوع غريب من الجراثيم، الفطور أو الفيروسيات، فإن هذه تكون إشارة على أن العدوى هي سبب وجود الألم المهبلي وإن كان الألم حادا يمكن ان يشك الطبيب بوجود حالة مرضية شديدة، مثل سرطان عنق الرحم، ويمكن ان يطلب إجراء المزيد من الاختبارات، ويمكن أن تتطلب أخذ عينة من نسيج عنق الرحم من أجل التحليل

وإن شك الطبيب أن الألم في المهبل يحدث بسبب مصادر نفسية، فقد يحول المريضة إلى مشرف رعاية صحية من أجل التقييم

علاج الألم المهبلي لدى العذراء

من أجل علاج الألم المهبلي، سيقوم الطبيب بمحاولة علاج السبب المؤدي لذلك. ويمكن ان يقوم بإجراء العديد من التقنيات من اجل العلاج. على سبيل المثال، يمكن ان يوصي بتخدير موضعي أو ادوية عن طريق الفم. في الحالات النادرة، يمكن ان يقوم الطبيب بإجراء الجراحة

الادوية

إن كانت الفتاة تعاني من عدوى فطرية أو جرثومية، فمن الممكن ان يصف الطبيب المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفطريات من أجل العلاج

يجب تناول كل الجرعات المطلوبة، وحتى عند تحسن الأعراض قبل انتهاء مدة العلاج. لأن ذلك يقلل من فرصة عودة الإصابة الفطرية، يمكن ان يوصي الطبيب أيضا بالمراهم الموضعية، مثل ليدوكائين جل. يمكن أن تساعد في تخدير منطقة المهبل.  وقد تساعد كريمات الستيرويد الموضعية في تقليل التهيج والتورم والحرقان.

قد تساعد أيضًا مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات أو مضادات الاختلاج في تقليل الحالة المزمنة للألم

الجراحة

في الحالات النادرة، يمكن ان يطلب الطبيب إجراء حقنة تخدير من أجل تخدير الأعصاب أو المنطقة حول المهبل، ويمكن أيضا أن يجري جراحة لعلاج التهاب الفرج، أو التهاب الدهليز، أو سرطان عنق الرحم

الرعاية المنزلية

بعض العلاجات المنزلية والأدوية بدون وصفة طبية يمكن أن تساعد في تخفيف الألم المهبلي. على سبيل المثال، قد يؤدي وضع ضمادات على منقطة المهبل إلى تخفيف ألم المهبل وتقليل التهيج. يمكن شراء هذه الضمادات في العديد من الصيدليات أو الأماكن الصحية

من اجل تقليل الألم الذي يحدث أثناء التبول، قد يساعد صب الماء الفاتر على الفرج بعد الذهاب إلى الحمام، حيث يساعد ذلك في تنظيف المنطقة وتهدئتها. ومن أجل تخفيف الحكة في المهبل، يمكن تجربة مضادات الهيستامين التي تؤخذ بدون وصفة طبية

العلاجات البديلة

إذا كان ألم المهبل يحدث بسبب التهابات السبيل البولي المزمنة، عندها يمكن ان يساعد أخذ مكملات سترات الكالسيوم في تقليل أعراض التهابات السبيل البولي والتي ترتبط بالألم المهبلي

يمكن ان يساعد تجنب الأطعمة التي تحوي كمية مرتفعة من الأوكزالات والتي تساعد في الوقاية من التهابات المسالك البولية، تشمل هذه الأطعمة الكراث والبامية والراوند و القمح واللوز والفول السوداني والجوز والفستق. قبل تناول أي مكملات أو تغيير نظامك الغذائي ، يجب التحدث إلى الطبيب[1]