مكونات الهرم الغذائي

يعتبر

الهرم الغذائي

هو مجموعة متنوعة من الأطعمة التي يحتاجها الإنسان ويجب أن يأكلها بشكل يومي، ولا سيما أن تلك الأطعمة مقسمة إلى مجموعات، كل مجموعة بها أطعمة موضحة ومعلومة الكمية التي يجب أن يتناولها الشخص خلال يومه، حيث إن قسم المتخصصين تلك المجموعات والوجبات إلى هرم، له قاعدة عريضة وكبيرة، تقل وتصغر كلما اتجهنا لأعلى، وضعت تلك المجموعات وزارة الزراعة الأمريكية، عام 1900، وفي تلك المرحلة كان الهرم يوضح فقط الأطعمة التي يجب تناولها دون تحديد الكميات المخصصة، فكان العرض بشكل عام، كنسبة وتناسب فقط، أي من خلال توضيح المرحلة العمرية وما يتناسب معها، من أطعمة[1].

مكونات الهرم الغذائي

  • هناك العديد من فوائد الغذاء الصحي التي يجب الإلمام بها والتعرف عليها، حيث إن الصحة الغذائية أمر مهم للغاية، والهرم الغذائي للطفل، أحد سبل النمو السليم، ولا سيما أن الأطفال والكبار يحتاجوا دوماً إلى التغذية السليمة، حتى يقوم الجسم بنشاطه بالشكل الملائم.
  • الهرم الغذائي من أكثر الأنظمة فاعلية في تقليل الوزن، ومفيد أيما إفادة لمتبعي الحمية الغذائية[2].
  • تتكون بنية الهرم الغذائي من عدد من المجموعات، عددهم خمسة مجموعات، على النحو التالي.
  • المجموعة الأولى: تتكون المجموعة الأولى في الهرم الغذائي من قاعدة الهرم، وهي أكبر مجموعة من مجموعات المكونة للهرم، وتتكون من كافة الحبوب المختلفة، بجميع منتجاتها، مثل الخبز، والأرز والمعكرونة، كما إنها تمدد الجسم بما يلزم من طاقة تساعده على القيام بنشاطه، كما إنها غنية بالمعادن والألياف، وتحتوي على الكربوهيدرات المفيدة للجسم.
  • المجموعة الثانية: تتكون من الخضروات والفواكه، وهي أحد أهم المجموعات حيث إن لابد أن يأكل كل يوم الأشخاص فاكهة وخضروات، فهي تمد الجسم بالكثير من العناصر الغذائية، ولا سيما إنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، فالموز والتفاح مليئين بالحديد، والبرتقال مليء بفيتامين c، كما أن باقي الفواكه مفيدة جداً كالجوافة والليمون والرمان والفراولة، فتتوافر في الفاكهة بشكل عام الكربوهيدرات والمعادن والألياف، كما تحتوي على كم هائل من السوائل المفيدة.
  • المجموعة الثالثة: وهي تحتوي على مصادر البروتين، فتحتوي على اللحوم والأسماك، والتي تشمل اللحوم الحمراء ولحم الماعز والضأن، والأسماك البحرية والقشريات، كما تضم تلك المجموعة البقوليات، وهي الفول والبازيلاء والعدس، كما تضم البيض كمصدر مهم من مصادر البروتينات[3].
  • المجموعة الرابعة: وهي المجموعة التي تشمل الحليب ومشتقاته، فالحليب والجبن وغيرهم من العناصر المليئة بالكالسيوم مهمة جداً لبناء العظام، كما تعتبر مفيدة لتكوين الأسنان، وتقوية العضلات، ولا سيما إنها تحتوي على الفيتامينات الذائبة في الدهون.
  • المجموعة الخامسة والأخيرة: وهي المجموعة التي يتكون منها قمة الهرم، فالجسم يحتاجها بنسبة قليلة جداً، إذ إنها مجموعة السكريات والزيوت والدهن والسمن، وهي تمنح الجسم قليل من الطاقة، كثير من السمنة وترسب الدهون وذلك لأنها تحتوي على الكثير من المواد الغير مفيدة التي تقل فائدتها وتزيد خطورتها، فيجب تناولها بحرص شديد.
  • بذلك نكون عرضنا صورة من

    صور الهرم الغذائي

    ، الذي يمكن التحدث عنه كثيراً من حيث تجميع الوجبات، وماذا يتناسب مع ماذا، وكونا أطباق صحية.

فوائد الهرم الغذائي

هناك العديد من المميزات والفوائد التي يقدمها الهرم الغذائي، ولا سيما أن تلك الميزات تتمثل في:

  • يعتبر النظام الصحي واتباع الهرم الغذائي، أمر مهم للغاية، حيث يحافظ على الصحة العامة للإنسان.
  • يحمي من التعرض للأمراض والأزمات القلبية.
  • أتباع الهرم الغذائي وتحديد كميات الأكل، يعمل على الحفاظ على الوزن مثالي.
  • يساعد في تغذية الأطفال بشكل سليم، ومنحهم ما يفيدهم، والاعتدال فيما لا يفيد.
  • التعرف على السعرات الحرارية التي يتناولها الإنسان في كل وجبة من وجباته.
  • التركيز على تناول الوجبات المفيدة، والمساعدة على تناول الخضروات والفاكهة.
  • التعرف على كافة المجموعات الغذائية، وإعداد الوجبات المفيدة، خاصة للأطفال.
  • تنويع الأطعمة الغنية ب

    فوائد الغذاء الصحي

    ، وتناول الأصناف المغذية والمفيدة، وتناول الخضروات والاهتمام بالتعرف على فائدة كل منهم.
  • الانتباه للجسم ومعرفة ما ينفعه، ونبذ ما يضره.

الهرم الغذائي الجديد

  • بعد أن تم وضع الهرم الغذائي بواسطة وزارة الزراعة الأمريكية عام 1900، تم تطوير هذا الهرم في عام 2005، وتغير اسمه وأصبح هرمي ليكون أسهل وأيسر في النطق، كما أصبح أكثر شمول، كما أعتمد الهرم الجديد على التركيز على مجموعة من المفاهيم، التي تتمثل في التوازن والتنويع، والاعتدال والنشاط البدني.
  • الاعتدال: يقصد به التعرف على طبيعة كل طعام، والمرونة والاعتدال في الفهم، ليس معنى أن الخضروات في المرتبة الثانية فإن أكلها طازجة متساو مع أكلها مقلاة بالزيت، فكل مكان في الهرم معد لأمر ما، فإذا اختلف ومال الاعتدال لم يستطيع الشخص السيطرة على نفسه، سيفشل في متابعة وجباته من خلال الهرم الغذائي، كما أن الهرم مقسم لحصص تزيد كلما اتجهنا لأسفل تقل بالاتجاه للأعلى، وذلك يرشد إلى أن كلما صعدنا الهرم قلت الفرصة في تناول كمية أكبر من الطعام.
  • النشاط البدني: تغيرت صورة الهرم الغذائي التقليدية، ليضاف لها رجل يصعد الدرج الخاص بالهرم نفسه، دلالة على التشجيع للرياضة، كما أوضحت الدراسات أن يجب على كل شخص ممارسة النشاط البدني مالا يقل عن نصف ساعة يومياً.
  • التنويع: بعد تغير شكل الهرم الغذائي، أصبحت المجموعات الغذائية فيه عبارة عن أوتاد عمودية الشكل، ملونة تتجاور مع بعضها، كل درجة لها لون، وتمثل جزء من أجزاء المجموعة الخمس، حيث إن ذلك الهرم يرشد إلى أن الجسم بحاجة يومية إلى أن يتناول العديد من الوجبات، مقسمة بين تلك العناصر الغذائية.
  • التوازن: ويقصد بها زيادة تناول الوجبات بزيادة عرض الهرم، فالقاعدة فيها الحبوب، فهي الأكثر من حيث التناول وتقل الكمية مع الارتفاع بالهرم، حتى الوصول للقمة، فأقل ما يجب أن يتناوله الشخص يومياً هي السكريات، لما لها من أضرار وخيمة على الجسم.
  • التحسن التدريجي: ترمز الصورة المتواجدة للشخص الذي يصعد السلم، في الهرم الغذائي، إلى التدرج في الوصول إلى صحة افضل، وتناول غذاء متوازن وصحي.

مكونات الهرم الغذائي للاطفال

يعتبر

الهرم الغذائي للطفل

من أهم الأنظمة التي يجب أتباعها، حيث إن الطفل يجب ان ينمو بالطريقة السليمة، بحيث يبتعد تماماً عن الحلوى والنشويات الضارة، ويعتمد في غذائه على الخضروات والبروتينات النافعة، كما أن الفاكهة تشكل غذاء صحي ونافع للطفل، فالتدرج الهرمي يجب الاعتماد عليه مع الأطفال.

كمية الطعام تتوقف على المرحلة العمرية، ولا سيما أن الطفل يحتاج إلى كمية بسيطة من السكريات، يمكن تنظيمها وفقاً للجدول المتبع، والنظام الغذائي المرشد إليه الآباء، كما يفضل الابتعاد عن المواد المصنعة والألوان الصناعية الضارة، واستبدال الحبوب الأقل نفع بالأكثر نفع، فالشوفان أفضل من الدقيق الأبيض، كما يجب حساب السرعات التي تناولها الطفل، والتعرف على مدى تناسبها مع سنه، واعطائه العناصر الغذائية السليمة المليئة بالفيتامينات والكالسيوم والكربوهيدرات[4].