ادعية الفرج مكتوبة
في كثير من الأحيان يعاني الإنسان من ضيق في الرزق وفي الحياة ، والشيء الذي يلجأ إليه في هذه الحالة لتفريج الهم والكرب ولسد الدين هو الدعاء ، حيث أنه يوجد دعاء للفرج يمكن ذكره لتفريج الهم ، وهو من طرق
تعجيل استجابة الدعاء
.
ادعية الفرج مكتوبة
يوجد الكثير من الأدعية التي تساعد في تفريج الهم والحصول على نعم الله الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ، وسد الدين ولكن يجب أن تحرص على أن يكون قلبك عامر بالذكر والدعاء ، حيث أن الكثير من الأشخاص يعانون من دين فإنه يكون سبب في التأثير على الحالة النفسية وعدم الشعور بالاستقرار ، وعندما يشعر الإنسان أن الحياة تضيق به فإنه يلجأ إلى البر الذي يمكن أن يكون ملجأ له وهو الدعاء ، ومن ضمن
دعاء الفرج
لسد الدين وتفريج الكرب ما يلي :
- اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وأكفني بفضلك عمن سواك .
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفه عين .
- اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك .
- اللهم يا رازق السائلين ، يا راحم المساكين ، ويا ذا القوة المتين ، ويا خير الناصرين ، يا ولي المؤمنين ، يا غياث المستغيثين ، إياك نعبد وإياك نستعين .
- أحرص على أن تدعوا الله دائمًا وأن تطلب منه جل في علاه الفرج ، فلقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى : (( قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )) صدق الله العظيم .
- دعاء زي النون يفرج الكرب فلابد على المسلم عندما يقع في أي ضيق أو دين أن يدعوا بهذا الدعاء ، ولقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ألا أخبركم بشيء إذا نزل بأحدكم كرب أو بلاء من أمر الدنيا دعا بها فيفرج عنه، دعاء ذي النون، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- كذلك المواظبة على الاستغفار تعتبر من أكثر الأمور التي تفرج الكروب ، ولقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل الاستغفار : (( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل همّ فرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب )) صدق رسول الله صلوات الله وسلامه عليه . [1]
دعاء الفرج والهم
بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم هم ودين يجب عليهم المواظبة على الأدعية التي يمكن من خلالها تفريج الهم ، فيجب على المسلم أن يكثر من الاستغفار وكذلك أن يكثر من الصلاة على النبي ، ودعاء الكرب ، ودعاء سيدنا يونس إن كثرة هذه الأدعية سوف تساعد في تفريج الهم بإذن الله .
لقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى في سورة نوح قوله تبارك وتعالى : (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )) ، ولقد جاء في سورة البقرة قوله تعالى : (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) صدق الله العظيم .
وأيضًا جاء حديث على رسول الله : (( ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم )) رواه أحمد والترمزي ، ولقد تحدث على دعوة ذي النون صلوات الله وسلامه عليه عندما قال : (( دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له )) .
يمكن للمرء أن يذكر أيضًا ( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم ) فإنه يساعد على تفريج الهم ، حيث أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول : لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم .
بالنسبة إلى الدعاء بإسم الله الأعظم فإنه يساعد أيضًا على استجابة الدعاء حيث أنه
دعاء تيسير الامور الصعبة
، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. رواه النسائي والإمام أحمد . [2]
ماهي اداب الدعاء
إن من ضمن الوسائل التي يمكنها أن تعجيل استجابة الدعاء أن تحرص على
اداب الدعاء
خلال ذكر الله ، فمن أهم هذه الآداب أن يكون المسلم الداعي على وعي بأن الله تبارك وتعالى سوف يستجيب إلى دعوته ، والدليل على ذلك من كتاب الله تبارك وتعالى في قوله : (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )) صدق الله العظيم .
فإن المسلم لابد أن يسمع إلى الله في الدعاء والنهي وأن يكون مؤمن أن الله تبارك وتعالى سوف يستجيب له ، وعادة ما يتم قبول الإجابة إما من خلال أن يتم تحقيقها بالفعل ، وإذا كان يوجد ما هو أصلح له مما يدعوا به فإن الله يرفع به بلاء ، أو يمكن أن يحصل على حسنات في الآخرة ، حيث أن الله أرحم بالعبد من نفسه فيمكن أن يدعوا العبد بشيء يكون به ضرر لنفسه فيستجيب الله بطرق أخرى إما عن طريق رفع بلاء أو من خلال حسنات يوم القيامة .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. قالوا: إذا نكثر، قال: الله أكثر. رواه أحمد والحاكم. وصححه الألبان .
شروط استجابة الدعاء
أما بالنسبة إلى شروط الدعاء التي يجب أن يحرص عليها المسلم إلى أن يتم استجابة هذا الدعاء فإنها تتمثل في الآتي :
- أن الله المسلم الله بكل إخلاص وصدق .
- عند الدعاء لا يجب على المسلم أن يستعجل أو يكون في الدعاء قطع رحم .
- أن يكون قلبه حاضر وكذلك أن يحسن الظن في الله وفي استجابة الدعاء .
- لابد من بدأ الدعاء بحمد الله والثناء عليه والصلاة على النبي صلوات الله وسلامه عليه وختمه بنفس الطريقة .
- أن يكون كلًا من مأكل ومشرب المسلم من الحلال . [3]