ما هو الحب
تفسير الحب ومعناه لا يعد من قبيل الأمور التي يمكن أن يجيب عنها الكثيرون بطريقة صحيحة على الرغم من أنه لا يوجد من لا يحب، ولا يعتبر الحب نوعاً واحداً بل يوجد الحب الأول، الحب من طرف واحد والحب بين شخصين وغيرها، وقد تحدث الشعراء منذ القدم عنه بل إنه قد احتل مكانة كبيرة لديهم وكتبوا
شعر عن الحب
اشتهروا به بين القبائل، وحتى يومنا هذا في عصر السرعة والتقدم التكنولوجي لازال الحب هو المحور الذي يدور حوله الكون وجميع العلاقات الإنسانية.
ما هو الحب الحقيقي
في
علم النفس
تفسير الحب
وعاطفته تتمثل في مجموعة من المشاعر المختلجة فيما بينها منها عاطفة العطاء والرضا، السعادة والثقة والانتماء، مما يجعلها تعد أحد أبرز الدوافع الإنسانية، وغالباً يصعب إدراك وقت بداية الشعور بالحب، ولكن يعتقد أنّ الحب هو ذلك الشعور بشيء روحاني غامض يقود المرء للإحساس بالسعادة، فهو الرغبة والتعلق في حماية شيء معين أو شخص ما.
قد تكون عاطفة الحب موجهة لشريك الحياة، أو أحد أنواع العمل دون غيرها من الأعمال الأخرى كما قد تتركز على الصديق المقرب، ولعل من أهم النظريات في مجال علم النفس التي قد وضعت تفسيراً لسؤال (ما هو الحب) هي النظرية الهرمية للحب؛ التي أوضحت أن الحب يستند إلى مكونات ثلاث رئيسية وهي الإخلاص، العاطفة، والمودة، حيث أوضحت تلك النظرية أنّ نتاج تفاعل عنصرين في ذلك الهرم يخلق نوع ما من الحب، بينما تفاعل جميع العناصر الثلاث كاملة يشكل الحب الأكثر ندرة والأقوى على الإطلاق. [1]
مراحل الحب
مراحل الحب
هي:
الانجذاب الجسدي
مرحلة الحب الرومنسي
بالمرحلة الثانية من الحب يبدأ الهوس بالحبيب والرغبة الدائمة في الوجود بحضرته،
تتسارع دقات القلب ليحتل كامل التفكير دون شعور بالرغبة في الأكل أو النوم،
مع الإحساس بالطاقة والإثارة الزائدة أثناء تخيل الأشياء التي سوف تقوم بها معه،
وتتحكم في تلك المشاعر ثلاث مواد كيميائية: وهي السيروتونين، النوربينفرين والدوبامين. [2]
مرحلة التعلق
يتضمن التعلق الرغبة في تقديم التزام تجاه من يحب بشكل دائم،
وغالباً ما يحدث في تلك المرحلة الانتقال إلى تنفيذ خطوة جدية مثل الخطبة أو الزواج، ومن الناحية العلمية فإن مرور أربعة سنوات
في تلك
العلاقة يبدأ الدوبامين بالانخفاض وكذلك الجاذبية، ولكن إن جرت
الأمور على خير حال، سوف يتم استبدالها بهرموني الفازوبريسين والأوكسيتوسين، بما يجعل المحب يشعر بالارتباط الشديد بينه وبين حبيبه والرغبة في رعايته والانتماء إليه.
[2]
ما هو الحب الحقيقي في الإسلام
ما هو الحب الأول
لا يوجد منا لا يمتلك حباً أول سواء كان هو ذلك الحب الممتد معه حتى نهاية العمر أم أنه مجرد مرحلة في حياته انتهت ولكن مازال أثرها باقي، قد يقع به الشخص في الصغر أو الكبر أو أي مرحلة بالعمر ولكن حينما يشعر به الشخص لن يخطئه أبداً، والذي أحياناً ما يصاحب نوعًا مختلفًا من الأذى والألم يتم الشعور به للمرة الأولى، ولكنه دوماً ما يكون مميزًا ويصعب نسيانه، وهناك قول شهير في ذلك الصدد “الحب الأول لا يموت أبدًا”.
وفي دراسة تم إجرائها من قبل هيلين فيشر عام 2005 تتعلق بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للأزواج بالحب، يكون الحب الأول بالأساس مثل نظام التحفيز في الجسم والذي قد يكون شبيه لما نمر به في الإدمان لا يمكن مقاومته بل ننجرف ورائه معصوبين العينين، ويوجد العديد من الناقلات العصبية والهرمونات التي يتم إطلاقها حينما نكون في حالة حب، هذه الناقلات هي: النورادرينالين، والأوكسيتوسين والدوبامين.
[3]
ومن أبرز ما يميز الحب الأول ما يتخلف عنه من ذكريات جميلة ومشاعر تظل دفينة في القلب والعقل بما يجعله مثالياً في مخيلتهم حتى وإن كان قد مر الطرفين فيه بمشاكل، والذي غالباً ما ينتهي بصمت دون مناقشات أو محاولات ولذلك لا بد من تجنب استخدامه كمقياس لكافة علاقات الحب في الحياة حيث غالباً ما يكون حب مراهقة غير ناضج طرفيه.