ماهو نظام الدراسة في النمسا

كثيراً ما يرد التساؤل من قبل الطلاب حول

بماذا تشتهر النمسا

وكيفية الدراسة في دولة النمسا وهل من الممكن أن يتمكن الطالب العربي من الانخراط في المجتمع النمساوي والتعامل معه بسلاسة وما هي أفضل الجامعات في النمسا التي يمكنه الالتحاق بها، حيث تعد النمسا من أفضل الدول الشهيرة بثقافتها وحضارتها المتقدمة والمتنوعة في العديد من المجالات وبشكل خاص مجال

التعليم في النمسا

في كافة المراحل الدراسية منذ الابتدائية حتى مرحلة الجامعة.


شروط الدراسة في النمسا



يمثل التعليم أبرز عوامل النجاح للمستقبل الاقتصادي  والاجتماعي لأي بلد، وقد


تمتعت الوزارة الاتحادية للتعليم والفنون والثقافة باختصاص النظام التعليمي بشكل كامل للمدارس المهنية والعامة، منذ التعليم الإلزامي إلى مرحلة إكمال المستوى الثانوي 2 وكافة الكليات الجامعية لتعليم المعلمين (Pädagogische Hochschulen) بالنمسا إذ


يعد تعليم الكبار والتعلم مدى الحياة جزءًا من مسؤوليات الوزارة.


تعرف جمهورية النمسا بما تتميز به من نظام تعليمي مجاني طوال

التسع

أعوام  من التعليم إلزامي،

حيث تقوم

المدارس بتقديم سلسلة من المسارات الفنية والمهنية والجامعية التي تتضمن من سنة حتى أربع سنوات إضافية من التعليم عقب المستوى الإلزامي الأدنى، كما أن


الأساس القانوني للتعليم الابتدائي والثانوي بالنمسا هو قانون المدارس منذ عام 1962م.



كذلك فإن وزارة التعليم الاتحادية هي المسؤولة عن التمويل والإشراف على التعليم الابتدائي والثانوي والعالي منذ عام 2000، إذ


تتم إدارة التعليم الابتدائي والثانوي على مستوى الولاية من قبل السلطات المعنية،


كذلك فإن التشريع الفيدرالي يلعب دورًا بارزًا بظام التعليم، بينما القوانين التي تتناول التعليم بحكم الواقع ذات وضع دستوري بشكل تام مثل الدستور النمساوي والتي لا يوجد مجال لتعديلها أوتمريرها سوى بأغلبية الثلثين بالبرلمان.


[1]

وهناك العديد من الشروط المشتركة والتي يمكن وصفها بالشروط العامة لكي يتم القبول بالتعليم فيها والتي تتمثل في (الحصول على شهادة تثبت المستوى الدراسي، إجادة اللغة الألمانية، إجادة اللغة الألمانية)،

بينما إن كانت الرغبة تتجه نحو الدراسة باللغة الإنجليزية فلابد من إثبات المقدرة على التحدث باللغة الإنجليزية و تقديم وثيقة تثبت ذلك، كافة الوثائق تلك ينبغي أن تكون مترجمة الى اللغة الألمانية ثم تبعث إلى

الجامعات في النمسا

وعقب ذلك الانتظار لمرحلة القبول الجامعي والبدء في عملية الحصول على التأشيرة.

المنح الدراسية في النمسا

نعمل الحكومة النمساوية على توفير العديد من المنح المتاحة للطلاب الدوليين لكي يتمكنوا من إتمام دراستهم بالنمسا ونذكر من بين أهم تلك المنح التالي:

  • تقدم الوكالة النمساوية للتعاون الدولي و التعليم و العلوم والبحوث منح دراسية بكافة التخصصات و تتراوح مدة المنحة بين أربعة حتى عشرة أشهر.
  • كما أن هناك بعضاً من المنح الأخرى التابعة للعديد من المعاهد بالدولة النمساوية في جميع الميادين الدراسية من سلك الإجازة أو البكالوريا حتى درجة الدكتوراه التي توفرها تلك المعاهد بهدف الارتقاء بالبحث العلمي.

خطوات التقديم على تأشيرة النمسا

هناك بعض الإجراءات والشروط التي لابد من استيفائها بطريقة التقديم لكي يصبح من الممكن الحصول على التأشيرة النمساوية تلك الشروط والوثائق هي:

  • ملأ استمارة الطلب المتضمنة جميع البيانات الشخصية.
  • أن يكون جواز السفر الخاص بالطالب ساري المفعول.
  • توفر صورتين فوتوغرافيتين حديثتين.
  • إرسال الورقة التي تفيد القبول الجامعي.
  • توفر الوسائل المادية.
  • شهادة تفيد حسن السلوك.
  • نسخة واحدة من شهاده الميلاد.
  • وجود تأمين صحي يغطي حوالي ثلاثين ألف يورو.
  • ينبغي على الطالب أن يقوم بالتقديم قبل ثلاث أشهر على الأقل من موعد الدراسة.


الدراسة في النمسا للسعوديين

يتسائل الطلاب السعوديين الراغبين في إكمال دراستهم بإحدى الدول الأوروبية عن أهم المعلومات المتعلقة بنظام التعليم في النمسا وهو ما سوف نقوم بإيضاحه تفصيلاً فيما يلي: [2]


مرحلة التعليم الابتدائي


التسع  سنوات الأولى من التعليم بالنمسا يكون مجاني بشكل تام من خلال شبكة المدارس المختلطة العامة التي يتم إدارتها من قبل وزارة التعليم الفيدرالية، ويبدأ ذلك مع الأربع أعوام بالتعليم الابتدائي في volksschule أو مدارس الناس.


مرحلة التعليم المتوسط


عقب انتهاء المرحلة الابتدائية ينتقل الطلاب إلى اختيار المدارس المتوسطة العامة أو الأكاديمية لمدة أربعة أعوام وهو ما يتحدد وفقًا لتدفقهم، وفي بداية كل سنة دراسية قد يتم المطالبة بالتبديل بين تلك الخيارات.


التعليم الثانوي


عقب انتهاء تلك الفترة من التعليم العالي، يذهب الطلاب الذين يفكرون في خيارات التعليم العالي إلى المدرسة الثانوية، حيث يكملون مرحلة التعليم الأكاديمي المصممة للانضمام بالجامعة بيسر وسهولة.


التعليم المهني


يمكن للطلاب المتفوقين والموهوبين المتمتعين بالتفكير العملي أن يلتحقوا بالمدارس المهنية العليا عوضاً عن ذلك حيث يعدون أنفسهم لأحد المهن المتنوعة، على الرغم من أنهم قد يتبعون كذلك هذا الطريق حتى الجامعة.


التعليم العالي


على الرغم من توفر المنح الدراسية بسخاء إلى حد كبير إلا أنه أحياناً ما يتم فرض بعض الرسوم على التعليم العالي، والجدير بالذكر أنه يوجد أثني عشر جامعة نمساوية بالإضافة إلى عدد متنوع وكبير من الكليات التقنية وقد كان سابقاً في تلك البلدة يقتصر التعليم  فقط على النخبة والطبقات الحاكمة بينما اليوم أصبح الجميع يتمتعون بفرص متساوية.


دراسة اللغة الإنجليزية في النمسا



ساهمت دولة النمسا التي تقع بقلب أوروبا إلى جوار جبال الألب المثيرة للإعجاب والجميلة بشكل عظيم في إثراء الثقافة الأوروبية بمفكرين مشهورين منهم فرانز كافكا، لودفيج فيتجنشتين، سيغموند فرويد، أو موسيقيين منهم موزارت وفولفغانغ أماديوس،


كما تمثل المدن النمساوية منها سالزبورغ، جراتس، فيينا، إنسبروك أو أماكن مثالية للاطلاع على تاريخ النمسا، وفلسفتها، أدبها، وفنها. [3]

إذا كان الطالب ممن يتقنون اللغة الإنجليزية ويرغب في خوض تجربة الدراسة بالنمسا فإن جامعة وبستر بفيينا تعد خياراً مثالياً للحصول على تلك الفرصة والتي تعد إحدى الجامعات الأمريكية التي تمنح خريجيها فرصة متابعة الدراسة بالعديد من الميادينبدول توفر جودة عالية من التدريس، كما أن اللغة المعتمدة للدراسة هي اللغة الإنجليزية.

تعد جامعة وبستر فيينا من أكثر الجامعات المرموقة  التي تعمل على توفير مستويات عليا من التعليم بما يسمح للطلاب بفرصة خوض تجربة التعليم الأمريكي، كما توفر برنامجا دراسياً متنوعاً باللغة الإنجليزية لدرجة البكالوريوس للفنون وبكالوريوس العلوم في التخصصات التالية ( إدارة الأعمال، علم النفس، العلاقات الدولية، الاقتصاد الدولي أو التسويق).

كما توفر جامعة وبستر فيينا برنامجاً مميزاً لدرجة الماجستير  بالفنون و ماجستير العلوم في التخصصات الآتية (الموارد المالية والتسويق، العلاقات الدولية، علم التوجيه وعلم النفس)، وفيما يتعلق بالبحوث فقد قامت الجامعة بتوفير بحوث في علم النفس، علوم التواصل، والاقتصاد والإدارة.