كيف أقلع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين هو أمر صعب بالطبع، لكن الإقلاع سيصبح اسهل إذا كان لدى الشخص خطة للقيام بذلك. وهناك العديد من الأشخاص الذين يريدون الإقلاع عن التدخين، لككنهم خائفون من الانسحاب في منتصف فترة الإقلاع أو عدم القدرة على القيام بذلك، يجب أن يركز الشخص على السبب الذي سوف يقلع عن التدخين من أجله، هذا من شأنه أن يعطيه الدافع كي يستمر وينجح في تلك العملية
الالتزام بالإقلاع
الخطوة الأولى هي أن يضع الشخص موعدا للإقلاع عن التدخين.
- يمنح الشخص نفسه الوقت ليحضر نفسه: وجود وقت كافي كي يحضر الشخص نفسه للإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد الشخص على بناء الثقة والمهارات التي يحتاجها من أجل الإقلاع عن التدخين
- تحديد موعد باكر للإقلاع: لا يجب تأخير الموعد بشكل كبير، لأن هذا من شأنه أن يؤثر على رأي الفرد وأن يقلل من حماسه. يجب اختبار موعد محدد لا يكون أكثر من فترة أسبوع أو أسبوعين
وإذا كان الشخص يعاني من تحديد موعد، يمكن ان يستعين بصديق أو يستشير طبيب من أجل اكتساب مهارات واكتساب ثقة أكبر في الإقلاع عن التدخين.
وضع خطة للإقلاع عن التدخين: الخطة الفردية التي يقوم بها الشخص مهمة جدا في المساعدة في الإقلاع عن التدخين، يمكن أن يقوم الشخص بإجراء
بحث عن التدخين
من أجل التوسع في المعرفة وإدراك جميع مخاطر التدخين، وإن كان الشخص قد قام بالإقلاع دون وجود خطة، فيمكنه أن يضع خطة في منتصف فترة الابتعاد عن التدخين، هذه الخطة يمكن ان تساعد الشخص وتثبته في مسيره
معرفة سبب الإقلاع
قبل الإقلاع عن التدخين، من المهم جدا أن يدرك الشخص لم يقوم بتلك الخطوة وقبل أن يقوم بالدخول في
مراحل الإقلاع عن التدخين
، يجب أن يدرك السبب، هل يريد ان يكون صحيا بشكل أكبر؟ هل يريد توفير المال؟ هل يريد الحفاظ على بيئة صحية وحماية عائلته من آثار التدخين؟ وإن لم يكن الشخص واثقا، فإن يتوجب عليه ان يسأل نفسه بعض الأسئلة
- ما هو الشيء الذي اكرهه حيال التدخين؟
- ما هو الشيء الذي افتقدته عندما قمت بالتدخين؟
- كيف يؤثر التدخين على صحتي؟
- ما الذي يمكن ان يحدث لي ولعائلتي في حال الاستمرار بالتدخين؟
- كيف يمكن أن تتحسن حياتي في حال الإقلاع عن التدخين؟
الأشخاص المختلفين غالبا ما تكون لديهم أسباب مختلفة للإقلاع عن التدخين
التعامل مع المحرضات
المحرضات يمكن ان تكون أشخاص، أو أماكن أو نشاطات يشعر فيها الشخص بأنه بحاجة للتدخين. يجب أن يدرك الشخص ما هي الأمور التي تحثه على التدخين من أجل إدراك كيفية التعامل مها
المحرضات هي دوافع شديدة ورغبات ملحة من اجل أن يقوم الشخص بالتدخين. لكن كل محرض هو محرض مؤقت، وإيجاد طرق صحية لتشتيت تل المحرضات يمكن أن تكون أفضل وسيلة من اجل التخلص من الأمور المحرضة. يجب وضع خطة وإيجاد بعض النشاطات التي تشتت انتباه الفرد عندما تواجهه بعض المحرضات على التدخين
التعامل مع انسحاب النيكوتين
خلال الأسابيع الأولى التي يقوم فيها الشخص بالإقلاع عن التدخين، يمكن أن يشعر بعد الارتياح ويشعر برغبة ملحة في التدخين. هذه الاعراض غير اللطيفة عند الإقلاع عن التدخين تعرف باسم أعراض انسحاب النيكوتين. أعراض انسحاب النيكوتين شائعة جدا لدى الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين، سواء كانوا يقومون بها من تلقاء أنفسهم أو يقومون بذلك بمساعدة الأطباء، والاستشارة الصحية، أو أي من الأدوات الأخرى
خلال فترة الانسحاب، فإن الجسم يعتاد على التوقف عن الحصول على النيكوتين من السجائر. ومن أجل معظم الأشخاص، الأعراض الأسوأ من الانسحاب تستمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع. خلال هذا الوقت، يمكن للشخص أن
- الشعور بالاكتئاب
- عدم القدرة على النوم
- غرابة الاطوار أو الإحباط
- الشعور بالغضب، التوتر وعدم الارتياح
- عدم القدرة على التفكير وتعكر الذهن
يمكن ان يشعر الشخص بالرغبة الملحة بالتدخين عند ظهور تلك الأعراض، لكنه يجب على الشخص أن يدرك أن هذه الأعراض هي أعراض مؤقتة، بغض النظر عن الفترة التي تدوم فيها
إحدى افضل الطرق من اجل التعامل مع
أعراض انسحاب النيكوتين
من الجسم هي تجربة العلاج ببدائل النيكوتين. يمكن أن يقلل العلاج ببدائل النيكوتين من أعراض الانسحاب. العلاج ببدائل النيكوتين يمكن أيضا أن يساعد في الإقلاع عن التدخين للابد، يأتي العلاج ببدائل النيكوتين بالعديد من الأشكال المختلفة، بما في ذلك، اللثة، وبخاخ الأنف، وأجهزة الاستنشاق. يتوفر الكثير بدون وصفة طبية
أجريت العديد من الدراسات على بدائل النيكوتين ووجد أنها آلية أمنة من اجل تقريبا جميع المدخنين الذي يريدون الإقلاع عن التدخين. لكن من أجل المراهقين، النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من أمراض صحية معينة، فإنهم يتوجب عليهم استشارة الطبيب قبل استعمال بدائل النيكوتين
إذا كان الشخص يخطط لاستخدام بدائل النيكوتين، فيجب أن يحرص على توافرها في اليوم الذي يريد فيه أن يقوم بالإقلاع عن التدخين، يجب قراءة النشرة المرفقة في حزمة بدائل النيكوتين واتباع التعليمات بحذر، بدائل النيكوتين يمكن ان توفر أفضل الفوائد عند اتباع التعليمات كما هي
اكتشاف خيارات الإقلاع عن التدخين
أحيانا يكون من الصعب على الشخص أن يقلع عن التدخين من تلقاء نفسه، لذلك يمكن ان يقوم الشخص بتجربة الخيارات الأخرى من أجل زيادة نسبة النجاح في الإقلاع
- تنزيل تطبيق على الجهاز المحمول للإقلاع عن التدخين: هناك بعض التطبيقات التي يمكن ان تدرك وتنظم أنماط التدخين السابقة وتساعد الشخص في التحكم بالرغبة الملحة في التدخين
- يمكن الانضمام إلى مجموعات للإقلاع عن التدخين على وسائل التواصل الاجتماعية، وذلك من أجل الحصول على الدعم الاجتماعي والمساندة
- التحدث إلى خبير أو مختص عن طريقة الإقلاع أو نمطه
- استشارة مختص في أنماط الإقلاع عن التدخين من أجل إيجاد أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين
إخبار الوسط المحيط بقرار الإقلاع عن التدخين
الإقلاع عن التدخين يمكن أن يكون أسهل بكثير إذا كان الأشخاص المحيطين بالفرد المدخن يدعمونه. يجب للشخص أن يعلم من حوله برغبته في الإقلاع عن التدخين وشرح لهم كيفية المساعدة، هناك بعض النصائح للقيام بذلك
- إخبار العائلة والأصدقاء السبب الذي يريد الشخص الإقلاع من أجله
- الطلب منهم أن يكونوا بالقرب من الشخص المدخن لرؤية كيفية سير الأمور
- الطلب منهم بإجراء فعاليات ونشاطات يمكن القيام بها مثل الذهاب لحضور الأفلام أو الذهاب إلى مطاعم لطيفة
- الطلب من صديق يقوم بالتدخين أو فرد من افراد العائلة بالإقلاع عن التدخين أيضا، والقيام بهذه الخطوة سوية، هذا الأمر يمكن أن يكون محفزا بشكل كبير للإقلاع عن التدخين
- الطلب من الأصدقاء أو افراد العائلة بالامتناع عن تقديم السجائر للشخص المدخن مهما كانت رغبته ملحة، لأن ذلك لن يجدي نفعا في عملية الإقلاع وستضيع كل الجهود سدى
- تحذير الأهل والأصدقاء بأن الشخص المدخن يمكن ان يعاني من تقلبات وتغيرات في المزاج أثناء الإقلاع عن التدخين. يجب على الوسط المحيط بالشخص المدخن والأهل أن يتحلوا بالصبر ويساعدون المدخن في عميلة الإقلاع
وجود الدعم هو واحد من أهم المفاتيح في الإقلاع عن التدخين بنجاح[1]