ما هي مهارات الاتصال الكتابي
يسمى الاتصال أو التواصل (بالإنجليزية: Communication) ويعرف على أنه نقل المعلومات ، والمفردات من مكان ، أو شخص ، أو من مجموعة إلى آخر ومن مكان آخر من خلال التحدث ، أو الكتابة ، أو وسائل أخرى يمكن من خلالها نقل المشاعر ، والأفكار التي يشعر بها المرسل إلى المستقبل ، ويجب أن يكون داخل التواصل مرسل ومستقبل ، ورسالة واحدة على الأقل يريد المرسل أن يرسلها للمستقبل ، وقد يظن البعض أن الأمر بهذه الطريقة سهل ، ولكن لابد حتى يكون الاتصال مفيداً أن يتضمن كل ركن من أركان التواصل مجموعة من الشروط ، والقواعد حتى تصل الرسالة للمستقبل أين كانت ما تضمنه هذه الرسالة معلومات ، أو أفكاراً ، أو عواطف ، كما يوجد مجموعة من الوسائل الخارجية التي مكن لها أن تؤثر في جودة هذه الرسالة ، منها : العواطف ، والوضع الثقافي، والوسيلة المستخدمة للتواصل ، ومكان تواجد أطراف الاتصال ، لذلك فهناك الكثير من المؤسسات حول العالم تطالب بأن يكون العامل بها لديه القدرة على التواصل مع غيرة من خلال أحد الوسائل المتاحة للتواصل .
أنواع مهارات الاتصال
مهارات الاتصال
يمكن أن تختلف تبعاً للموقف الذي يستخدمها الشخص فيه ، وحال المستقبل ، ويمكن استخدام واحد منها في موقف معين ، كما يمكن أن تستخدم كلها في موقف واحد لتحقق التوازن المطلوب في هذا الموقف ، و الوصول للنتيجة المرغوبة ، وتنقسم مهارات الاتصال إلى مهارات لفظية ، ومهارات غير لفظية : [1]
المهارات اللفظية
الطريقة اللفظية هي من أفضل التي يمكن للشخص أن يستخدمها في التعبير ، عن آرائه ، وأفكاره ، بطريقة يمكن أن يفهمها بسهولة الشخص المستقبل ، ولكن ليست جميع الكلمات يمكنها أن توصل رسالة إلى المستقبل لذلك يجب أن يراعي المرسل مجموعة من القواعد في هذه الكلمات لتحقق المقصود ، ومن أهم المهارات اللفظية التي يجب أن يكون الشخص على دراية بها لأنه قد يحتاجها في كثير من مقابلات العمل وفي العمل ذاته هي : مهارة طرح السؤال ، ومهارة الحديث المؤثر أو الشرح ، ولكلاً منهما قواعد يجب اتباعها .
المهارات غير اللفظية
المهارات غير اللفظية التي يظنها البعض أنها ليست بأهمية المهارات اللفظية إلا أنها لا تقل أهمية عنها ، وتحتاج للكثير من العوامل حتى تتحقق ، لأنها تخاطب فئة معينة وتحتاج لمعاير محددة ، وهناك ثلاثة أشياء أساسية غير لفظية يمكنها أن تؤثر على التواصل بين الأشخاص وهم : التواصل البصري ، والسلوك الحضاري ، وتعابير الوجه ، وقد يحتاج الشخص للجمع بين المهارات اللفظية ، والغير لفظية لإيصال رسالته للمستقبل .
مهارة الكتابة
تعد مهارة الكتابة من
انواع مهارات الاتصال
اللغوية التي تساعد الفرد على أن يجعل أفكاره واقع على هيئة كلمات مكتوبة ، ويمكن من خلالها حفظ هذه الأفكار كما يمكن أن يتم نشر هذه الأفكار للاستفادة منها ، ولكنها مهارة من المهارات التي تحتاج استعداد كما أنها مهارة تعتمد على الموهبة ، والتّدريب ، والممارسة ، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يمتلكون هذه المهارة لدرجة التي تجعل القارئ لا يمل ، ولا يريد أن يكف عن القرأة ، كما أن هناك بعض الكتاب الذين يولدون بهذه المهارة بالفطرة ، وهناك من يتعلمها ويتقنها بعد فترة من التّدريب والممارسة ، هما من أفضل الأشياء التي يمكن لهما أن يجعلنا الشخص كاتباً ماهراً . [2]
كيفية تعلّم مهارة الكتابة
الكتابة ربما تكون مهارة يولد بها الإنسان وربما يساعد ذاته على أكتساب هذه المهارة من خلال قرأة الكثير من الكتب ، والاطلاع على العديد من المجالات ، والاستماع للمحاضرات ، وهناك مجموعة من الأشياء التي يجب أن يراعيها الشخص لتعلم مهارة الكتابة وهي : [2]
- لابد أن يكون للكاتب طريقة مستقلة عن غيره تساعده على أن يكون له رأيه الخاص ، وفكره الذي يؤمن به ، ولا يدع مجالاً لتغيره مهما كان الأمر ، فيضع في كتاباته ما يتفق مع مشاعره ، ومبادئه ، ولا يأتي بأفكاره من كتاب آخرين ، وينقل عنهم آرائهم ، فهو بذلك لا يجعل لذاته شخصية مستقلة ككاتب .
- ترتيب الأفكار التي ترد في ذهن الكاتب هو من أهم الأشياء التي يجب أن يراعيها في كتاباته ، ويجب أن يكون هناك تسلسل بين الأفكار ، وترابط بينهم ، حتى يساعد القارئ على فهم المطلوب ، من النص ، ومعرفة المعلومات التي يريد الكاتب أن يرسلها للقارئ .
- يجب على الكاتب أن يراعي الجهة ، أو الفئة التي يخاطبها ، أثناء أختيار الكلمات اللغة العربية تحتوى على ملايين المفردات التي يمكن لها أن تساعد الكاتب على إيصال المراد ، بصورة بسيط لا يمل منها القارئ .
طرق تحسين مهارة الاتصال الكتابي
هناك الكثير من الطرق التي يمكن للكاتب أن يحسن بها مهارة الاتصال الكتابي لديه من خلال : [3]
معرفة الفئة الموجه لها الرسالة
فأن التعرف على
المهارات الشخصية
التي يريد الكاتب أن يتواصل معاها ، ويعطيها معلومة من المعلومات ، أو يوصل لها رسالة من الرسائل يساعده على إيصال هذه الرسالة بطريقة أسهل ، فأنه يحدد له الكلمات المناسب ، والمفردات السهلة أن كان غير متعلم أو مثقف ، والمصطلحات العلمية أن كان مقال علمي ، إلى آخر هذه الأمور التي يتوقف عليها إلى من نوجه الرسالة .
الاستماع
لا يمكن أن يصبح الشخص لديه مهارة الاتصال الكتابي إلا أن كان محاوراً ، ومستمع جيداً ، حيث أن مهارة الكتابة لا يمكن أن تصبح في أفضل حالتها إلا بعد أن يستمع الشخص للكثير من الشعر ، ويقرأ الكتب ، فأن هذا يساعده على معرفة الكثير من التعبيرات التي يمكن له أن يعبر بها عن أفكاره ومشاعره ، كما يمكن يمكن أن يتعرف على العديد من المفردات التي يستغلها في صياغة العبارات.
مراعاة الحال
هناك الكثير من الموضوعات التي لا تطلب الكثير من الشرح ، والتي لا يمكن للكاتب أن أن يطيل فيها لأن هذا يشعر القارئ بالنفور ، والملل من القراءة ، ولكن هناك موضوعات يجب أن يطيل فيها الكاتب ، ولا يختصر ، لأنها تطلب شرح مفصل ، لذلك المرجع في ذلك هو الرسالة التي يريد الكاتب إيصالها للمستقبل .
الأمانة
هناك الكثير من المعلومات التي تكتب في أغلب المقالات العلمية بالخطأ كلفت بعض الأشخاص أرواحهم ، لذلك يجب على الكاتب أن يتحرى الدقة والثقة فيما يكتب ، حتى يكون هناك ثقة بينه وبين القارئ ، وهذه الثقة تساعد على استقبال الشخص للمعلومات .
كتابة الأفكار وتدوينها
يجب على الكاتب أن يكتب كل ما يرد في خاطره من أفكار وفي النهاية يجمعها في كتاباته بطريقة مرتبة تشعر القارئ بالرقي ، كما يساعده ذلك على أن يتحرى عن المعلومات الصحيحة ، والغير صحيحة ، ويسجل الجمل المهمة ويحذف ما هو غير مهم .