ماهي حقوق وواجبات التلميذ

تعتبر العملية التعليمية، نظام أكاديمي تربوي، يجب الحفاظ عليه بحيث يسير في طريقه السليم، حتى لا يشتت الطلاب، ولا يفسد المجتمع، إذ أن الطالب هو النبتة الحسنة التي تطور المجتمع وتساعد على بنائها ولكي تسير العملية التعليمية بشكلها المنظم الأنيق، يجب التعرف على الحقوق والواجبات التي تخص كل طالب.

ما هي حقوق وواجبات التلميذ

يجب أن يعرف الجميع

حقوق وواجبات التلميذ

، حتى يستطيع كل فرد القيام بما عليهن ويتمتع بما له من حقوق، لذا فيجب توضيح كافة الأمور للآباء والطلاب والمعلمين، فالمنظومة التعليمية تكتمل وتنجح في ظل معرفة كل شخص ما له وما عليه، ولا سيما أن التعليم في حد ذاته رحلة سامية وراقية، الالتزام بقوانينها ينتج عنه حياة تعليمية سوية، وطلاب قادرون على التغير والتطوير في الحياة الاجتماعية.

حقوق التلميذ

هناك مجموعة من الحقوق التي يجب أن يحصل عليها التلميذ، بهدف إنجاز دراسته وهو لا يعاني من أي أذى نفسي أو من أي شيء قد يعيق حياته، فالتلميذ مواطن مسؤول وملتزم بالعديد من الواجبات، كما أن له العديد من الحقوق، وقد تتمثل حقوق التلميذ في[1]:

  • الإرشاد إلى العادات السليمة: يجب على المعلمين وإدارة المدرسة أن تشارك في تربية وتنشئة الطفل والتلميذ، حيث يجب دوماً توجيه الطلاب إلى ما ينفعهم، وحثهم على المبادئ والعادات السليمة، والعمل الدائم على توجيههم إلى ما ينفعهم ويعود عليهم بالنجاح والسعادة، ولا سيما أن المعلم هو أب للطالب في المدرسة والمعلمة بمثابة أم له، فالتوجيه السليم للعادات الطيبة والإيجابية أمر مهم ومن حق كل طالب أن يتلقى الإرشادات السليمة من والديه دائماً.
  • الحصول على فرصة التعلم: من حق كل طالب أن يحصل على فرصته في التعليم وتعلم الأشياء الجديدة، واكتساب المعلومات حول مواضيع ومعارف مختلفة، كما أن لكل طالب الحق في الحصول على الفرص المتساوية، كي يقيم نجاحه في النهاية بشكل عادل وسليم، كما يجب أن يحصل على التعلم بطريقة أكاديمية صحية ومناسبة لسنه وعقله.
  • المشاركة الجماعية: يجب أن لا يميز طالب على آخر، ولا يعطى لطالب ما لا يعطى لزميله، فالمشاركة الاجتماعية والحصول على الفرص في الأنشطة والجوانب الترفيهية يجب أن تتساوى بين الطلاب، فلا يفضل أحدهما على الأخر، ولا يمنح لأحدهم ما لا يمنح لصديقه، فمثلاً الألعاب الرياضية والمشاركة فيها، والتطبيقات والمسابقات يجب أن تتساوى الفرص، حتى يتسنى لكل طالب أن يمنح ما يمنح لغيرهن ويبرز مواهبه ويعبر عن نفسه.
  • أمن وسلامة المباني الدراسية: يجب الاهتمام بأمن وسلامة المباني الدراسية، يجب أن تكون المباني سليمة وصحية، بداخلها تهوية جيدة، وغير قابلة للسقوط ولا الهدم، لكي يشعر الطلاب بالأمان، ويتلقى فيها دروسهم بأريحية وسعادة.
  • حق الطالب في الأمان النفسي: حيث لا يجب أن يتعرض الطفل أو الطالب أياً كان عمره للتحرش أو الاعتداء النفسي أو الجسدي من قبل زملائه أو أي أحد من العاملين في المدرسة، لذا يجب التأكد من أن العاملين أسوياء نفسياً قبل ائتمانهم على الطلاب، كما يجب مراقبة كافة المرافق بالكاميرات ومتابعة التلاميذ وسلامتهم النفسية باستمرار.
  • متابعة المستوى الدراسي للتلاميذ، حيث يجب التأكد مما توصلوا إليه من علم، واخبار الآباء بما يخص أولادهم من احتياج وما يعانون منه، وما لديهم من مشكلات، حتى يكون الطالب عقله مستعد تماماً للتعلم ولا يفكر في شيء  سوى مستقبله.
  • الجانب التطبيقي مهم للطلاب، يجب التأكد من أن الطلاب قادرين على تطبيق ما تعلموه، من معلومات، وذلك من خلال التطبيق العملي، من خلال المعامل والنزول إلى الميادين ورؤية الأمور على طبيعتها.
  • حق الطالب في عدم التنمر وعدم التعدي على حريته الشخصية، بحيث لا يسمح لغيره أن ينتقده ولا يتعدى على شيء يخصه، ولا يميز بين طالب وأخر، لا لون ولا عرق يفرق الطالب عن غيره، فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات.
  • الحق في تبادل الأفكار وتطوير العملية التعليمية، فقد أصبح من حق الطلاب في الفترات الأخيرة التعلم من خلال المحاكاة على أن يكون الطالب غير متلقي فقط، بل يكون مشارك فيما يتعلمه، ويبادر برأيه، ويعبر عن أفكاره، وهذا حق لكل طالب.
  • ترك فرصة للطالب للتعبير عن نفسه، من خلال جلسات ترفيهية في الظاهر، نفسية في اعماقها حيث يجب أن يعبر كل طالب عن ما بداخله دون أن يشعر أنه مجبر على ذلك، من خلال الفضفضة والترفيه.
  • تقديم الدعم الإيجابي: من حق كل طالب أن يحصل على الدعم والتقدير لمهاراته، وما يقدمه، سواء للطلاب المتفوقين رياضياً أو دراسياً، فالمتفوق يجب أن يحصل على الدعم المادي أو المعنوي، لكي يستمر في تميزه، ولكي يتشجع الباقي على القيام بالمزيد من الأنشطة التي تساعدهم في النجاح.
  • حق الطالب في التطلع والاستفادة من كافة الكتب الأكاديمية والقصصية المتواجدة في مكتبة المدرسة، حيث إن القراءة من أهم الهوايات التي تفيد الطلاب، وتساعدهم على التعلم.
  • للطلاب الحق في تكوين روابط اجتماعية وإنسانية مع أقرانهم، فيما لا يخالف التعاليم التربوية، ولا يؤذى الآخرين، أي دون تكون الشلة ضد الفرد وهكذا.
  • منح الطلاب الحق في الترفيه، والتعبير عن الهوايات، سواء الموسيقى أو الرسم أو التدريبات الرياضية، فالجانب الترفيهي يساعد الطالب على تفتح العقل وتقوية الذاكرة والتشجيع على الدراسة.
  • توفير جو هادئ ودافئ في المدرسة لكي يستطيع الطالب أن يستخلص دروسه دون تشويش أو ضوضاء تزعجه، وتثير القلق والإزعاج.

واجبات التلميذ

على الآباء والمعلمين معرفة

حقوق الطفل وواجباته

، حتى يستطيعوا أن يعلموها له، بحيث يكون مسؤول عن تصرفاتهن ولا يتوكل دوماً على انه صاحب حقوق وغير مكلف بأي شيء، وتتلخص حقوق التلميذ في[2]:

  • احترام التلميذ معلمه وزملائه، حيث يجب على كل طالب أن يحترم غيره، ويمنحهم ما يريد أن يعامله به، من ود واحترام وعدم التعدي على خصوصياتهم، وأن يتصرف بشكل مؤدب ومسؤول، فلا يتعدى لفظاً أو يرفع صوتاً، ولا ينظر نظرة غير لائقة، فالأدب هو الوسيلة الأولى للتعلم.
  • المشاركة الإيجابية، وعدم التكاسل، فالطالب الكسول، يعكس ذلك الشعور على زملائه، ويتسبب في تعطل الحركة الدراسية، لذا يجب المشاركة مع الزملاء في جميع الأنشطة.
  • تسديد المصروفات الدراسية، فالمصاريف الدراسية تساعد على تطوير البنايات، وتطوير الحركة التعليمية، وتجعل الطلاب لديهم فرصة أكبر في المجالات الترفيهية، لذلك يجب تسديد المصروفات.
  • احترام ممتلكات الزملاء، وعدم التعدي على خصوصيتهم، ولا أخذ شيء من الزميل دون أذن، حتى لا يتأذى زميله نفسياً او مادياً، كما يلزم كل طالب على الحفاظ على ممتلكاته الخاصة، وعدم السماح لأحد للتعدي على خصوصياته.
  • الالتزام باللوائح والتعليمات، والالتزام بكافة التكليفات المدرسية، حيث لكل منظمة تعليمية رؤية وهدف، يسعى كل من الطلاب والمعلمين إلى تحقيقها[3].
  • التفاني من أجل الحصول على درجة علمية مميزة، فالطالب مكلف بالنجاح، لا مخير، حيث المجتمع يحتاج إلى الناجحون في كافة المجالات، فلكل طالب الحق في الحصول على فرصة التعليم، وعليه واجب التعلم بجدية والحصول على درجة علمية مميزة.
  • تقبل العقاب، تجاه أي سلوك شاذ عن القواعد المدرسية والتعليمية، حيث يقر كل الآباء على حق المدرسة في اتخاذ كافة الإجراءات تجاه المشاكسة والتصرفات الغير لائقة من قبل الطلاب.
  • الالتزام بالزي المدرسي، وعدم مخالفة التعليمات المتعلقة بالشكل والسلوك.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية، وعدم إيذاء الآخرين بأي تصرف غير لائق.
  • الحفاظ على المرافق، وعدم الإهمال في نظافة المدرسة، فالمدرسة هي بيت الطالب الثاني، وتدل على شخصية طلابها وتربيتهم.