استراتيجيات التعليم في سنغافورة

لأكثر من عقد من الزمان كانت سنغافورة ، جنبًا إلى جنب مع كوريا الجنوبية وتايوان واليابان وشنغهاي وهونغ كونغ وفنلندا في قمة جداول الدوريات الدولية التي تقيس قدرة الأطفال في القراءة والرياضيات والعلوم أو بالقرب منها،. وقد أدى ذلك إلى وجود إنجاز كبير في المجال التعليمي في فنلندا الذي جعلها واحدة من الدول الأولى في التعليم.

النظام التعليمي في سنغافورة

بشكل عام يعتبر التدريس في الفصل الدراسي في سنغافورة موحد عبر جميع المستويات والمواضيع وحيث يعتبر التعليم هو منهج مترابط ومناسب للغرض وواقعي ، يعتمد على مجموعة من التقاليد التربوية ، الشرقية والغربية، حيث يركز التدريس في سنغافورة بشكل أساسي على تغطية المناهج الدراسية ، ونقل المعرفة الواقعية والإجرائية ، وإعداد الطلاب لامتحانات نهاية الفصل الدراسي والوطنية عالية المخاطر، وتأتي

استراتيجيات التدريس

حيث يعتمد المعلمون بشكل كبير على الكتب المدرسية وأوراق العمل والأمثلة العملية والكثير من التدريبات والممارسات، كما يؤكدون بقوة على إتقان إجراءات محددة والقدرة على تمثيل المشكلات بوضوح خاصة في الرياضيات، ويسيطر المعلم على الحديث في الفصل ويتجنب المناقشة الممتدة بشكل عام.

من المثير للاهتمام أن المدرسين السنغافوريين لا يستخدمون إلا بشكل محدود، حيث تتم ممارسات التدريس الفعالة بشكل غير عادي التي يعتبرها البحث التربوي المعاصر على الأقل في الغرب، أمرًا بالغ الأهمية لتطوير الفهم المفاهيمي و تعلم كيفية التعلم، ويتم ذلك من خلال

التحقق من المعرفة السابقة للطالب أو توصيل أهداف التعلم ومعايير الإنجاز،

بينما يراقب المعلمون تعلم الطلاب ويقدمون التعليقات والدعم التعليمي للطلاب ، فإنهم يفعلون ذلك إلى حد كبير بطرق تركز على ما إذا كان الطلاب يعرفون الإجابة الصحيحة أم لا ، بدلاً من مستوى فهمهم.

لذا فإن نظام التدريس في سنغافورة يركز في المقام الأول على نقل المعرفة التقليدية للمناهج وأداء الاختبار،

ومن الواضح أنها فعالة للغاية ، مما يساعد على تحقيق نتائج بارزة في


اتجاهات


التقييمات


الدولية في دراسة الرياضيات والعلوم الدولية (TIMSS)


وبرنامج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية


لتقييم الطلاب الدوليين (PISA)


.

سياسة

التعليم في سنغافورة

نظام التعليم في سنغافورة هو نتاج مجموعة مميزة بل فريدة من نوعها من التأثيرات التاريخية والمؤسسية والثقافية، هذه العوامل تقطع شوطا طويلا للمساعدة في شرح سبب فعالية النظام التعليمي بشكل خاص في بيئة التقييم الحالية ، ولكنها تحد أيضًا من مدى إمكانية نقله إلى دول أخرى، بمرور الوقت طورت سنغافورة مجموعة قوية من الترتيبات المؤسسية التي تشكل نظامها التعليمي، حيث طورت سنغافورة نظامًا تعليميًا مركزيًا على الرغم من اللامركزية الكبيرة للسلطة في السنوات الأخيرة، إلا انه متكامل ومتماسك وممول جيدًا، كما أنها مرنة نسبيًا ويقودها الخبراء.

بالإضافة إلى ذلك تتميز الترتيبات المؤسسية في سنغافورة بمنهج وطني محدد، الامتحانات الوطنية تعتبر عالية الكفاءة من خلال التعليم الابتدائي والثانوي الطلاب وفقا لأداء امتحانهم ، والأهم من ذلك يحث المعلمين على تغطية المناهج والتدريس للاختبار، وأ

ن مواءمة المناهج والتقييم والتعليم قوي بشكل استثنائي.[1]

استراتيجيات التعليم في سنغافورة

تقدم الحضانة من سن الثالثة في سنغافورة مع التعليم الابتدائي من سن السابعة تقريبًا، بعد المدرسة الابتدائية ، ينتقل الأطفال إلى المدرسة الثانوية ، التي يتم تشغيلها للطلاب الذين تتراوح أعمارهم من حوالي 12 إلى 16 أو 17 عامًا، للذهاب إلى الجامعة، يجب على المراهقين حضور دورة إعداد لمدة سنتين أو ثلاث سنوات وهي اختيارية مع منح أماكن على أساس الجدار، يتم تنظيم التعليم في سنغافورة بطريقة معقدة إلى حد ما ، مع العديد من أنواع المدارس المختلفة ، على الرغم من أن وزارة التعليم تقدم خريطة طريق مفيدة لشرح خياراتك، ففي النظام السنغافوري اللغة الإنجليزية هي لغة التدريس لمعظم المواد، على الرغم من أن جميع الطلاب من سن مبكرة جدًا سيدرسون أيضًا لغة وهي لغتهم الأم، وغالبًا ما تكون اللغات الأخرى التي يشيع استخدامها في المنطقة.[2]

حضانة

التفاصيل الكاملة حول كيفية تسجيل أطفالك في المدرسة السنغافورية في أي عمر تكون متاحة على موقع وزارة التربية والتعليم، وتتوفر أماكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 6 سنوات ، مع دفع رسوم في كثير من الأحيان، يتم تشغيل المدارس التمهيدية من قبل مجموعات المجتمع المحلي والجمعيات الخيرية وكذلك الشركات المستقلة، حيث تختلف تكلفة ما قبل المدرسة بشكل كبير ، ويتم الاكتظاظ في أفضل المدارس، على سبيل المثال الرسوم الشهرية لرياض الأطفال التابعة لوزارة التربية والتعليم والتي تديرها الحكومة هي 320 دولارًا سنغافوريًا لمقيم سنغافورة الدائم، تقدم بعض رياض الأطفال مساعدة مالية برسوم للأسر التي تحتاجها.

مدرسة ابتدائية

من سن السادسة إلزامي الالتحاق بالمدرسة الابتدائية في سنغافورة، يتم توفير هذه المرحلة من التعليم مجانًا ، وهناك عقوبات على الآباء الذين لا يمتثلون، إذا كنت تريد أن تدرس طفلك في المنزل ، أو تجعله يذهب إلى مؤسسة دينية لا تديرها وزارة التعليم ، فيجب عليك التقدم بطلب للحصول على إذن للقيام بذلك من السلطات، تستمر المدرسة الابتدائية للصف السادس ، وتنقسم إلى فترة أساس مدتها أربع سنوات ، وسنتان من “التوجيه” لإعداد الأطفال للتعليم الثانوي، الهدف الرئيسي من السنوات الابتدائية هو فهم اللغة الإنجليزية واللغة الأم المحلية والرياضيات، يمكن للطلاب اختيار المواد التي تلعب إلى نقاط قوتهم خارج هذه المجالات الأساسية.

المدرسة الثانوية

تستمر المرحلة الإلزامية من التعليم الثانوي لمدة أربع أو خمس سنوات، في نهاية هذه الفترة يخضع جميع الطلاب لامتحان ، ويمكنهم بعد ذلك اختيار الاستمرار في التعليم قبل الجامعي إذا حصلوا على درجات جيدة، يتكون التعليم ما قبل الجامعي من دورة لمدة سنتين أو ثلاث سنوات مصممة خصيصًا للطلاب الذين يرغبون في الالتحاق بالجامعة. يتم منح الأماكن على أساس الجدارة وهي تنافسية بشدة في أفضل المؤسسات، البديل هو الاستمرار في التعليم “ما بعد الثانوي” في معهد تقني أو معهد متعدد التقنيات ، والذي يهدف إلى تطوير المزيد من المهارات المهنية ، وهناك مجموعة واسعة من أنواع المؤسسات ، والتي يمكن للطلاب اختيارها ، وكلها موصوفة بسهولة على موقع وزارة التربية والتعليم .

التقويم المدرسي وساعات العمل النموذجية

يتم ترتيب السنة الدراسية في نظام الدولة السنغافورية في فصول دراسية والتي تمتد الفصل الدراسي الأول عادةً من يناير حتى مايو ، مع إجازة تالية. ثم من يوليو يكون لديك الفصل الدراسي الثاني ، والذي يستمر حتى استراحة في نوفمبر وديسمبر، هناك أيضًا استراحة أقصر في منتصف كل فصل دراسي، حيث تجدر الإشارة إلى أن هذا التقويم ينطبق على مدارس الدولة فقط في المدارس الخاصة والعالمية ، من المرجح اعتماد التقويم الغربي القياسي ، مع عطلة صيفية طويلة وعطلة لعدة أسابيع في عيد الميلاد.

تمويل التعليم في سنغافورة

على الرغم من أن التعليم في سنغافورة مجاني ، إلا أنه يتعين على جميع العائلات دفع رسوم متنوعة صغيرة ، والتي تشرحها وزارة التعليم، حيث يتم تمويل التعليم بشكل كامل من قبل وزارة التربية والتعليم، ويتم دفع رسوم صغيرة إلى حد ما بالنسبة للمدارس العامة ، لكنها لا تغطي بالضرورة تكاليف إضافية لأشياء مثل الزي الرسمي والنقل والمواد المدرسية، يمكن للمدارس المستقلة حتى لو تم تمويلها جزئيًا من قبل الحكومة ، أن تفرض رسومًا تتجاوز المبالغ الصغيرة التي تظهر في نظام المدارس العامة، إذا لم تختر نظام الدولة وقررت العثور على مدرسة خاصة أو دولية فستكون التكاليف أعلى.