مقدمة وخاتمة عن الاستثمار

يعرف الاستثمار بأنه استخدام رأس المال، في الأعمال التجارية، ليعود بالمزيد من الأرباح، كما يعرف بأنه أصول الأموال التي تستثمر في شراء الأسهم والشركات أو غيرها من أجل الحصول على أرباح مضاعفة، والاستثمار هو لغة رجال الأعمال والبلاد المتقدمة، ولا سيما أن استثمار المال يحتاج إلى عقول مدبرة وشخصيات قوية، لكيفية الإدارة، ووضع خطط سليمة لتحقيق الأرباح المتوقعة.

مقدمة عن الاستثمار

يعد الاستثمار من أهم القضايا التي تدور حولها الأبحاث الاقتصادية والعلمية، كما يفتح العديد من النقاشات بين القادة والساسة والباحثين ورواد الأعمال كي يصلوا إلى نتائج تعزز من الاقتصاد في البلاد، بل ويقتلوا أنفسهم بحثاً عن أفضل السبل لدعم الاستثمار وتحقيق أفضل النتائج للمستثمرين، ولا سيما أن تلك الأبحاث والندوات تحتاج إلى مقدمات مميزة وخواتيم تبرز أهمية الموضوع وتوضح أهم النتائج، لذا فيمكن عرض تلك المقدمات والخواتيم على النحو التالي:


المقدمة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مما لا شك فيه أن الاستثمار هو محور الحياة الراهنة، وهو الخروج من الأزمة، ولا سيما أن الكثير من رواد الأعمال وأصحاب النظرات الثاقبة لديهم المزيد من المقترحات والأفكار حول الاستثمار والمشاريع المميزة، فالمستثمرين هو مصابيح المستقبل، وهم شعاع الأمل للخروج من عنق الزجاجة، لذلك سيكون الحديث اليوم حول الاستثمار مستفيضاً، ومليء بالمقترحات.


المقدمة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم، وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ، صدق الله العظيم، فالعمل هو القيمة الكبيرة التي يمتلكها الإنسان، فما من إنسان يصل إلى هدفه دون عملن والمجتمعات لا تصل إلى النهضة الكاملة، إلا بسواعد أبنائها، فرجال الأعمال والمستثمرين هم ركائز الأمة للنهوض والوصول لأعلى مستوى من التقدم والاذدهار، لذا فسيكون الاستثمار هو محور الحديث اليوم، كي نتعرف على المزيد من المعلومات، ونتطلع إلى العديد من الأمور التي تفيد المستثمرين، وتعود على البلاد بالنفع والفائدة.


المقدمة الثالثة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على النبي ومن أتبع هداه، أما بعد، فاليوم نناقش موضوع من أهم الموضوعات الحياتية التي تهم الكثير من الناس، حيث إن الاستثمار من الأمور الهامة التي يجب مناقشتها والوقوف عندها كثيراً، فالمستثمر هو شخص واع وكيس، بحيث يفيد بلده ويستفاد من أفكاره ومهاراته، لذا فيجب دوماً أ، نشجع الاستثمار ونؤيد المستثمرين الشرفاء، حيث إنهم من يستطيعوا أن ينهضوا بالمجتمع، ويرفعون رايات البلاد، والبلد التي يكثر مستثمريها، هي بلدة قوية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، إذ يهابها الجميع ويعلم إنها بلد قوية لا مجال لغزوها اقتصادياً، لذا فيجب على الجميع الإلمام بثقافة الاستثمار وتشجيع سواعد البلاد ورواد الأعمال فيها، فالعمل عبادة والنجاح قوة ونهضة وحضارة، واليوم نناقش هذا الموضوع الهام باستفاضة.


المقدمة الرابعة

أهلاً ومرحباً بالسادة الحضور، فاليوم نناقش موضوع من أهم المواضيع الحياتية، بل هو المحور الأساسي في الحياة، وهو الاستثمار، فالاستثمار بمعناه الدارج هو العمل من أجل الحصول على المال، ولكنه في الواقع هو توفير للبلاد، وتشغيل أيدي عاملة، والحصول على مكانة اجتماعية، لذا يجب مناقشة قضايا الاستثمار بشكل مستفيض وهذا ما نقوم به اليوم في مجلسنا الموقر، لكي نستطيع أن نعزز معنى الاستثمار وقيمة العمل به، حيث إن المجتمعات تسعى لضم المستثمرين من كافة بلدان العالم، أملين في النهضة والتطور وتعزيز الاقتصاد والحصول على العديد من الصلاحيات وتحقيق القوة الرأسمالية.

خاتمة عن الاستثمار


الخاتمة الأولى

الحمد لله الذي هدانا إلى أن ننجز ذلك العمل بنجاح ونستطيع أن نقف على أهم النقاط فيه، كما وفقنا في التوصل إلى أهم النتائج الخاصة بـ

بحث عن الاستثمار

، فاتضح أنه من أهم مقومات الاقتصاد في البلاد، وهو الداعم الأول للمستوى الاجتماعي وتمكنا من معرفة أهميته للفرد والمجتمع.


الخاتمة الثانية

في نهاية القول فالحمد لله رب العالمين ولي التوفيق، كان حوار جيد ونتائجه مثمرة، فكافة الحضور لهم فكر ورؤية جادة وهامة، وفقكم الله تعالى جميعاً وأسعد أوقاتكم، وشكراً جزيلاً.


الخاتمة الثالثة

وفي الختام، نتمنى أن نكون وفقنا في نقل كافة المعلومات حول الاستثمار ووضحنا قيمته في المجتمع، كما نتمنى أن تطبق كافة السبل العلمية النافعة لتحقيق أقصى درجات الرخاء الاقتصادي، لنهضة الوطن، وارتفاع مستوى معيشة الفرد، إذ تبين لنا من خلال هذا العمل أن الاستثمار قضية كبيرة، يجب طرحها بشكل مستفيض، كي يعرف الجميع قيمته، ويسعى لتحقيق استثمار ناجح ونافع.


الخاتمة الرابعة

بذلك نكون قد قدمنا الموضوع بشكل واضح وناقشنا أهمية الاستثمار بشكل مستفيض، آملين أن تتحقق الاستفادة للجميع، فالاستثمار هو نواة النجاح، وبداية الإصلاح، فالمجتمع الذي يستثمر فيه أبناءه لا يتسنى له الوقوع ولا الفشل، فمن الواجب على كل مستثمر أن يضع وطنه في الحسبان، كي ينهض به ويبقيه قوي للأبد.


المقدمة الخامسة

شكراً جزيلاً للسادة الحضور، فقد كان نقاشاً مميز، وحضور كريم، إذ نتمنى أن يكون الجميع استفاد من النقاش حول موضوع الاستثمار، وكون فكرة واضحة لما يجب على المستثمر فعله كي يصل إلى غاية الهدف الذي يسعى إليه.

أهداف الاستثمار

هناك مجموعة من الأهداف المحددة، التي يصب الاستثمار في صالح تحققها [1]، والتي تتمثل في:

  • تحقيق الثروة، وذلك من خلال العمل الجاد، ووضع المال في المكان المناسب، والقدرة على تشغيل المال فيما يحقق النجاح والربح للمؤسسة والأفراد.
  • حماية المال من النقصان، حيث إن عدم الاستثمار يجعل الشخص ينفق من رأس ماله، مما يجعله معرض إلى أن ينضب، ولكن الاستثمار يزيد المال، ويجعل هناك إمكانية للصرف والتوفير في آن واحد.
  • تأمين مستقبل المستثمرين وأفراد الأسرة، حتى يشعر الفرد بالأمان ويوفر لأسرته أكبر قدر من الراحة والأمان يجب عليه أن يوفر لهم دوماً سبل الحماية المادية والمعنوية، والتي يأتي على قمتهم الاستثمار.
  • الحصول على التقدير الاجتماعي، حيث إن المستثمرين يلقوا دوماً ترحاب وقبول في المجتمعات.
  • استمرار التنمية الاقتصادية والحصول على الكثير من الأموال.
  • حماية رأس المال الأساسي من الضرائب المفردة على كل فرد.
  • تنمية المجتمع ونهضة البلاد.

أنواع الاستثمار

هناك العديد من أنواع الاستثمار التي يجب أن يكون الجميع على علم بها، حتى لا يقع الجميع في فخ ضيق الأفق الخاص بمعنى الاستثمار، والتي تشتمل [2]:

  • الاستثمار الإداري: وهو التطوير الخاص بالمنشآت العامة، والتي تخص الحكومات والمؤسسات، بحيث تسهل خدمة المواطنين والمستخدمين.
  • استثمار الموارد البشرية: وهو أحد أنواع الاستثمار، إذ أن العامل البشري هو المادة الخام للاستثمار، لذا فالاستثمار في الأفراد هو دعمهم الكامل بكافة المعلومات، وتدريبهم على أعلى مستوى، ومدهم بالعديد من الخبرات والمعلومات.
  • الاستثمار الاقتصادي: وهو الاستثمار في معناه المعروف، وهو إنتاج السلع والخدمات واستخدام المال في توفير أرباح فيما بعد، مثل تأسيس شركة برأس مال، ليعود فيما بعد دخل كبير.
  • الاستثمار الاجتماعي: وهو الجانب الترفيهي في جمع الأشخاص في أماكن اجتماعية مميزة، كالنوادي، والمشروعات الثقافية والترفيهية.