أسماء الزهور في القران

القرآن الكريم حسب ما جاء تعريفه في كتب العلماء ، والتابعين  بأنه كلام الله -تعالى- المنزل إلى رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- بواسطة جبريل عليه السلام ، والُمعْجز بسورة، والمُتعبد بتلاوته، المُفتتح بسورة الفاتحة، والمُختتم بسورة الناس ، كما أن الله – عز وجل – تحدى به الإنس ، والجن ، على أن يأتوا بسورة مثل سورة الكريمة فقال – جل وعلا – : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) ، وقد جاء في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي ذكر فيها

انواع الورد

، والنباتات المختلفة ، في أغلب الأحيان فأنها كانت تذكر في آيات النعيم الذي أعده الله – عز وجل – لعباده الصالحين في الجنة .


ذكر الزهور في القرآن


  • الريحان :

    وهو نوع من أنواع النبات المُعمّر ، وهو من أكثر الزهور التي تتمتع براحة طيبة جداً ، وقد كان ينمو فوق قمم الجبال في شبه الجزيرة العربية ، حيث يحتاج إلى كمية كبيرة من المياه لينمو ، وقد ذُكر في القرآن الكريم في سورة الرحمن، حيث قال تعالى: (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ) ،كما جاء في سورة الواقعة في قوله تعالى : ( فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ )  في الحديث عن النعيم الذي ينظر أهل الجنة . [1]


أسماء نبات من القرآن الكريم

هناك الكثير من النباتات التي جاء ذكرها في القرآن الكريم ومنها : [2]


الأب

الأب هو عشب شهير يكون منه الرطب ، واليابس ، كما أنه الطعام الذي تتغذى عليها الماشية ، وتعيش عليه ، وينبت من دون زرع فكل ما يحتاجه هو المناطق والتربة المناسبة له مثل :  السهول ، والوديان ، والغابات ، والصحاري ، كما أن كلمة أب تطلق على أغلب ، أو كل ما يطلع من الأرض ، وقد ورد ذكر الأب مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة عبس، حيث قال سبحانه وتعالى: (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا* مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) .


الأثل

هو من أنواع الأشجار التي لها فروع خشبية طويلة ، وتتميز هذه الفروع الخشبية في أنها ليست لها أوراق ،  ذات الحراشيف الصغيرة ، ويمكن أن يصل طول هذه الأشجار إلى أكثر من ثلاثة أمتار تقريباً ، وتنمو في المناطق الصحراوية ، والأودية ، والأراضي الملحية الرطبة ، أما عن المناطق التي توجد فيها فهي  شمال إفريقيا ، وباكستان ، والهند ، وأفغانستان ، والجزيرة العربية ، وذكرت شجرة الأثل في السنة النبوية المطهرة حيث صنع منها المنبر الذي كان يقف عليه الرسول – صلى الله عليه وسلم – ليخطب بالناس ،  وذُكرت مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة سبأ ، حيث قال سبحانه وتعالى : (فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ).


البصل

البصل هو من النباتات المشهورة جداً على مستوى العالم حيث يستخدم في صنع الطعام ، كما أن له رائحة قوية جداً ، لا يجبه الكثير من الناس ، وجاء ذكره في السنة النبوية الشريفة حيث نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من أكلها نيِّئةً عند القدوم إلى المسجد بسبب رائحتها المؤذية ، وقد ورد ذكرها مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة البقرة ، وهذا ليبن الله – عز وجل –  ما طلبه بنو إسرائيل من موسى – عليه السلام – ، بعد أن رزقهم المن ، والسلوى ، ومرهم الرسول أن يأكلوا من طيبات ما رزقهم الله – تعالى  –  طلبوا من موسى – عليه السلام – أن يدعو الله -تعالى- أن يخرج لهم زرع البصل ، والفوم ، والعدس ، والِقثّاء ، والبقل، فقال -تعالى- مخاطباً لهم : (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا) .


البقل

هو نوع من أنواع النباتات التي يتميز بصغر ، ودقة حجمه ، ويتغذى عليه الإنسان  وقد ورد ذكره مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة البقرة ، في قول الله تعالى : (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا).


التين

ينمو التين في المناطق المعتدلة والتي تتمتع بطقس حار كمناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب الجزيرة العربية، كما أنه يوجد منه حوالي ألف نوع يتغذى عليه الإنسان ، وقد ذكرها الله -تعالى- مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة التين ، وأقسم  – سبحانه وتعالى – بالتين والزيتون ، وبالبلد الأمين ، وبطور سينين ، حيث قال: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ*وَطُورِ سِينِينَ* وَهَـذا الْبَلَدِ الْأَمِينِ) .


الخردل

هو من النباتات العشبية الحولية الذي تمتع ببذور صغيرة متجانسة الحجم ، مرتبة في عناقيد ، ويبلغ قطر البذرة مِلِّم واحد ، وقد ورد ذُكر الخردل في القرآن الكريم مرتين في سورة لقمان ، والأنبياء ،  حيث ضرب الله لنا مثلاً على دقة حكمه ، وعدله في محاسبة العباد عند الوقوف بين يديه وقال – جل وعلا – : (وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ).


الرمان

هو نوع من أنواع الفواكه، ينمو على شكل شجيرات صغيرة، لون أزهاره حمراء برتقالية، ويؤكل لُبّه، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم ثلاث مرات، مرتين في سورة الأنعام، ومرة واحدة في سورة الرحمن، حيث قال تعالى: (وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ).


الزنجبيل

يعد الزنجبيل من أنواع النبات المُعمّر ، الذي ينمو في المناطق الاستوائية ، ويستخدم في الكثير من الأغراض ؛منها تطييب نكهة الطعام ، وصناعة الأدوية ، وقد ورد ذكر الزنجبيل مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الإنسان، حيث قال تعالى : (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا) .


الزيتون

يعد الزيتون من أشهر النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم حيث أن العالم كله يعرف الزيتون لاستخداماته المتعددة فهو شجر زيتي مثمر ، يستخرج منه الزيت عن طريق عصره  ، كما أن الزيتون من أقدم أنواع النباتات التي عرفت منذ القدم ، كما أن له قيمة غذائية كبيرة جداً ، وقد جاء ذكر الزيتون في القرآن الكريم ستّ مرات ، ومنها قول الله -تعالى- في سورة النحل : (يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ).


السّدر

هو شجر له أوراق بيضاوية الشكل،  ويخرج منه الثمر ، وثماره دائرية حلوة المذاق ، ومن المناطق التي ينمو فيها : الجزيرة العربية ، وشمال أفريقيا ، والهند ، والباكستان ، وقد ورد ذكر السدر في القرآن الكريم أربع مرات ، منها قول الله -تعالى- في سورة سبأ : (فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ) .


آداب الطعام والشراب

هناك الكثير من الآداب التي ورد ذكرها عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – منها :  النهي عن الأكل والمسلم متّكئاً ، وعدم الإسراف في الطعام  ، وذكر اسم الله في أول الطعام كما ورد في حديث عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –  قَالَ : (  إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَذْكُرْ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى فِي أَوَّلِهِ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ ) . [3]