معدل السكر الطبيعي في سن الأربعين

يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المنتشرة بصورة واسعة على مستوى العالم، وهناك عدة مستويات من قياس معدل السكر في الدم، ولكن تعد هناك نسبة معينة للمعدل الطبيعي الخاص به، ولكنه يختلف على حسب الفئة العمرية للشخص، كما أنه يتعلق بعدة عوامل منها و المدة التي تم تناول الطعام لذلك فهو ينقسم إلى جزأين، وذلك فهو يختلف قبل الطعام أو حتى بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى أنه يختلف بعد تناول العقاقير. وفي حالة زيادة نسبة معدل السكر تؤثر على كيفية معالجة الجسم للجلوكوز.

مرض السكري

يعد الجلوكوز في الدم هو نوع من أنواع السكر، ولكن في حالة الإصابة بداء السكري يؤثر على معالجة الجسم لهذا الجلوكوز، وهو من الأشياء المفيدة للصحة العامة، وذلك لأنه يعمل كمصدر من مصادر الطاقة الأساسية التي يتم تزويد الدماغ بها والعضلات والخلايا الخاصة بالأنسجة الأخرى.

ولكن في حالة عدم تواجد النسبة الطبيعية من الجلوكوز في الجسم يؤثر ذلك بشكل سلبي على أداء الأجهزة العامة، كما أنه لا يجعل الجسم يقوم بعمله على النحو الصحيح له.

اسباب الإصابة بداء السكري

من الطبيعي أن يفرز الجسم هرمون الأنسولين، وذلك لأنه يعمل على تحويل الجلوكوز إلى طاقة، ويتم تخزين الجلوكوز الزائد عن احتياج الجسم في منطقة الكبد.

ولكن في حالة الإصابة بداء السكري لم يعد الجسم قادر على إنتاج الأنسولين الكافي له من أجل تشغيل احتياجات الجسم بشكل سليم، لذلك تتم الإصابة عن طريق عدم إنتاج الأنسولين بالنسبة المقررة لها مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم، وبذلك يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم ومع مرور الوقت تحدث المضاعفات الخطيرة.

يحدث ذلك في أي فئة عمرية، ولكن كلما زاد الشخص في العمر بداية من عمر الأربعين يبدأ الجسم في عدم إنتاج ما يكفي من الأنسولين من أجل الحفاظ على نسبة الجلوكوز مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم، لذلك يجب أن نكون حريصين بداية من هذه الفئة العمرية.[1]

اعراض داء السكري المرتفع

ينقسم داء السكري إلى نوعان، ولكن في النوع الثاني منه تبدأ الأعراض في الظهور بشكل متباطئ عن النوع الأول الذي يكون أكثر انتشاراً، كما أنه من الممكن أن يصيب الرجال والنساء، ولكن يعد خطيراً في حالة إصابة السيدات به، حيث من الممكن أن يصيبها:

  • الإصابة بالعمى.
  • اضطرابات شديدة للحالة النفسية التي قد تصل إلى حد الإصابة بالاكتئاب.
  • من الممكن أن تؤدي مضاعفات داء السكري إلى خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

وهناك بعض الأعراض الأخرى التي ربما تصيب الجميع وتكون بمثابة مؤشر وجرس إنذار للفت الانتباه أن هناك زيادة في معدل نسبة الكلوجوز في الدم، كذلك هناك بعض الحالات التي تعاني من داء السكري بدون ظهور أعراض واضحة، بالإضافة إلى أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، ولكن في الأغلب يظهر على المريض:

  • كثرة الرغبة في التبول.
  • الشعور بالعطش بصفة مستمرة.
  • وجود تشويش في الرؤية.
  • الشعور بالإعياء الشديد.
  • ظهور القرح الجلدية والجروح التي من الصعب أن تشفى بسهولة وتستغرق وقتاً طويلاً للتخلص منها بشكل نهائي.
  • الاستمرار في فقدان الكثير من الوزن بدون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك.
  • الشعور بوخز سواء في الأيدي أو الأقدام.
  • تبدو لثة الأسنان وكأنها لينة بشكل كبير.

أنواع داء السكري

ينقسم هذا النوع من المرض إلى نوعان أساسيان، وهما:


النوع الأول :

يعد هذا النوع من الأمراض النادرة حيث يصل حوالي خمسة بالمئة فقط من مرضى السكري بهذا النوع، وهو يجعل الجسم غير قادر على إنتاج الأنسولين بالرغم من تناول العقاقير المناسبة التي تحفزه على ذلك واختيار النمط السليم في الحياة التي يحتاج إليها الجسم، مما تجعله غير قادر على العيش بشكل طبيعي وصحي.

غالباً ما يصيب هذا النوع الأطفال والشباب، لذلك فهو يصيب الفئة العمرية التي تقل عن أربعون عاماً.


النوع الثاني :

يعد هذا النوع من أكثر الأنواع شيوعاً، ويصيب هذا النوع الأشخاص بداية من الفئة العمرية من 40 أو 45 عاماً، لذلك منذ بداية الدخول في هذه الفئة يبدأ الجسم الدخول في مرحلة خطر الإصابة بالسكري.

يتأثر هذا النوع بعدة عوامل من أجل الإصابة به، ومن أهمها اتباع العادات اليومية السيئة التي تخلو من النظام الصحي السليم، أو يرجع إلى العامل الوراثي، بالإضافة إلى أنه قد يكون السبب في ذلك هو ارتفاع ضغط الدم أو زيادة وزن الجسم.

ويجعل هذا النوع من مقاومة الجسم لإنتاج الأنسولين، مما يقل نسبته ويجعله غير قادر على القيام بأعماله بكفاءة، ومع مرور الوقت يكون الجسم غير قادر على الحفاظ على معدل الجلوكوز في الدم.

مضاعفات داء السكري في سن الاربعين

هناك بعض العوامل التي ربما تؤثر بشكل سلبي في حالة زيادة المعدل الطبيعي للسكر خاصة للأشخاص لمن تجاوزوا سن الأربعين وقد يعاني من بعض الأعراض الأخرى مثل:

  • اضطرابات في الوزن وهناك زيادة شديدة به.
  • في حالة عدم ممارسة الرياضة نهائياً.
  • عند الإصابة بارتفاع في ضغط الدم.
  • في حالة ممارسة عادة التدخين بشكل مستمر.
  • إذا كان المريض يعاني من الالتهابات التي تنتج من التعرض للفيروسات والجراثيم، ويحدث ذلك بشكل مستمر.
  • تعد السيدات من أكثر الفئات عرضة للإصابة به خاصة بعد بلوغ سن الأربعين، ففي حالة الإصابة بسكر الحمل أثناء الفترة التي كانت فيها المرأة حامل يعرضها ذلك إلى خطر الإصابة به مرة أخرى بعد بلوغ سن اليأس.
  • عند عدم تناول الأغذية الصحية والعناصر الهامة التي يحتاج إليها الجسم.

معدل السكر الطبيعي في سن الأربعين

يختلف

معدل السكر الطبيعي

على حسب الفئة العمرية الخاصة بالشخص، خاصة البالغين ولمن يتخطى عمر الأربعون عاماً.

ولكن يمكن تقسيم النسبة إلى نوعان:

  • في حالة قبل تناول الطعام من المفروض أن تتراوح النسبة الطبيعية من 68 إلى 108 مجم لكل ديسيلتر.
  • ولكن في حالة تناول الطعام بعد مرور ساعتين أو حتى بعد القيام بعملية الولادة، من الطبيعي أن تتراوح النسبة من 126 إلى 140 مجم لكل ديسيلتر.
  • ومن الطبيعي أن يكون نسبة مستوى السكر في الدم أكبر من 110 وذلك في حالة الانقطاع عن الطعام لمدة طويلة أي الصيام لمدة 8 ساعات، ويجب الانتباه أن لا تقل عن 68.
  • أما في حالة تناول الطعام بعد انقطاع هذه المدة بدون طعام يجب ألا تزيد النسبة عن 140 ولا تقل عن 120.

أما في حالة الأشخاص البالغين وكبار السن، فمن الطبيعي أن يكون

معدل السكر الطبيعي في سن الخمسين

ألا يزيد النسبة عن 8.0 بالمئة.

كذلك من الطبيعي في حالة الأشخاص الأصحاء أن تكون نسبة السكر في الدم تتراوح من 72 إلى 99 مجم لكل ديسيلتر في حالة الصيام، ولكن بعد تناول الطعام بمرور حوالي ساعتين من الطبيعي أن تصل النسبة إلى حوالي 140 مجم لكل ديسيلتر.