ما هي سعفة اللحية
تسبب سعفة اللحية عدوى لأن بعضها يشبه الحلقة في المناطق المصابة في الجسم. سعفة اللحية تعرف أيضا باسم حكة الحلاق، هي عدوى فطرية في الجلد والشعر وبصيلات الشعر في منطقة اللحية والشارب. يمكن أن تنتقل سعفة اللحية عبر الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو الحيوانات، أو بلمس الأشياء الملوثة، أو من التربة.
على الرغم من أن سعفة اللحية شائعة بشكل كبير لدى الرجال، فهي تؤثر على النساء الذين يكون لديهم شعور خشنة في وجوههم أعناقهم.
الاكثر عرضة للإصابة
سعفة اللحية تحدث لدى الأشخاص من جميع الأعراق. على أية حال، تكون شائعة لدى المراهقين والبالغين الشباب.
سعفة اللحية تكون شائعة بشكل أكبر في المناخات الدافئة والرطبة. وتنتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات، لذا فإن العاملين في المجال الزراعي هم الأكثر عرضة للإصابة بـ سعفة اللحية
أعراض سعفة اللحية
المواضع الأكثر شيوعا للإصابة بسعفة اللحية تتضمن التالي:
- الذقن
- الخدود
- العنق
- الشفة العلوية
سعفة اللحية يمكن أن تؤثر إما السطح الخارجي (السطحي) أو القسم العميق من البشرة الذي يحمل جريبات الشعر. إذا كانت العدوى سطحية، فإن سعفة اللحية تظهر كرقعة باللون الوردي إلى الأحمر وتكون متقشرة ويتراوح حجمها من 1 إلى 5 سم.
ويمكن أن تظهر بثرات (نتوءات صغيرة مليئة بالصديد) حول بصيلات الشعر في الجلد المصاب. في الأشكال الأعمق من داء سعفة اللحية، يمكن أن يكون هناك عقيدات حمراء صلبة مغطاة بالبثرات التي تفرز الدم والقيح.
عادة ما تسبب سعفة اللحية الحكة. الأشكال الأعمق من سعفة اللحية قد تترافق مع الحمى وتضخم الغدد اللمفاوية[1]
أسباب سعفة اللحية
على الرغم من أن العالم مليء بالفطور، والخمائر والعفن، إلا أن القليل منها فقط يسبب مشاكل جلدية. تعرف الفطريات باسم الفطريات الجلدية وهي كائنات مجهرية تتغذى على النسج الميتة في البشرة، الشعر والأظافر، وتنمو كما ينمو الفطر على لحاء الشجرة.
تسبب الفطور الجلدية الالتهابات السطحية، وتسمى بالسطحية لأنها تحدث على سطح الجلد.
العدوى تكون شائعة بشكل أكبر في المناطق غير النظيفة والأماكن المزدحمة، هذا لأن الفطريات يمكن أن تعبش على الجلد والاسطح ويمكن نقلها مباشرة فبر الاتصال بالملابس والأغطية والمناشف المصابة، حتى الحيوانات يمكن أن تصيب البشر مثل القطط والكلاب
هل سعفة اللحية معدية
سعفة اللحية تكون معدية بشكل كبير جدا. الفطور تعيش في مناطق دافئة ورطبة، مما يجعل غرف تبديل الملابس، والحمامات العامة وأماكن السباحة والاستحمام وحمامات البخار ومناطق مماثلة لتلك المناطق مكانا لانتشار الفطور بشكل كبيرن هناك ثلاث طرق للإصابة بالعدوى وهي تعتمد على مجموعات الفطريات التي تسبب الالتهابات:
- الفطريات “المحبة للحيوانات” التي تعيش على القطط والكلاب والخيول والأبقار والدواجن وغيرها من الثدييات.
- فطريات الإنسان: الفطريات “المحبة للإنسان” التي تنتقل من شخص لآخر.
- Geophilic: الفطريات “المحبة للأرض” التي تحدث بشكل طبيعي في التربة.
البشر يكونوا أكثر عرضة للإصابة بفطر يسمى البويغاء الكلبية والتي تتواجد أحيانا في الكلاب والقطط. أحيانا ما تكون الحيوانات الاليفة الحاملة للفطور لا تظهر أي من الاعراض. [2]
الوقاية من سعفة اللحية
من الصعب التخلص من سعفة اللحية بوجود فقط العلاجات الدوائية، عادة ما تكون الأدوية المضادة للفطريات التي تؤخذ عن طريق الفم ضرورية، ومع ذلك إذا كانت العدوى قد بدأت لتوها، يمكن تجربة بعض الكريمات التي تؤخذ بدون وصفة طبية.
- تيربينافين
- كلوتريمازول
- ميكونازول
يوضع الكريم على منطقة الآفة الجلدية وعلى الجلد الطبيعي خارج حدود الجلد المصاب لمدة أسبوعين على الأقل حتى تصبح المناطق خالية تماما من الآفات، لكن يجب التذكر ان الشخص لن يستطيع التخلص من سعفة اللحية بوجود الكريمات فقط.
يجب التوقف عن حلق اللحية حتى بدء العلاج، أما إذا اضطر الشخص للحلاقة، يجب ان يستعمل ماكينة حلاقة جديدة ويتخلص منها فور انتهاء عملية الحلاقة.
ولأن بعض الناس يكون لديهم عادة سعفة في أكثر من منطقة في الجسم، يجب أن يفحص الشخص نفسه من أجل عدوى سعفة أخرى، مثل سعفة القدم التي تتواجد على القدمين او في أي مكان آخر من الجسم (سعفة الجسم).
وعندما يمتلك الشخص حيوانا أليفا في منزله يجب التأكد من سلامة الحيوان من الأمراض الفطرية (أي من الفطريات الجلدية) وعند اكتشاف الطبيب البيطري أي عدوى، يجب التأكد من شفاء وعلاج هذا الحيوان.[1]
كيفية العدوى بـ سعفة اللحية
للإصابة بالعدوى، الشخص المصاب يجب أن يقوم بالاحتكاك مع بشرة مصابة او مع الجراثيم الفطرية. يمكن أن تعيش الأبواغ لسنوات في البطانيات والملابس والفراش والأمشاط وأماكن أخرى، ولسوء الحظ، يعتقد الخبراء أنها هذه الفطريات تنتقل عبر الهواء مما يعني أن الشخص لا يحتاج إلى لمس شخص أو مكان ملوث للإصابة بالعدوى، يمكن التواجد فقط في أماكن تحتوي على الفطريات في الإصابة بالعدوى
السعفة لدى القطط
السعفة التي تتواجد لدى القطط عادة لا تحتاج لعلاج ولكنها تتطلب من تسعة أشهر إلى سنة كاملة كي تزول وتختفي، خلال هذه الفترة يستمر شعر القطة بالتساقط، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالجروح والالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، القطط تبقى معدية على أي شخص يكون معها في المنزل. الاعراض لدى القطط تتضمن:
- شعر خشن
- قشور الجلد
- تغيرات في لون الشعر أو الجلد
- الجلد الملتهب
- بقع دائرية حيث تساقط الشعر
- مخالب مصابة
- قشرة رأس
بوجود العلاج يمكن أن تتماثل القطط للشفاء في غضون ستة أسابيع، ولكنها يمكن أن تستغرق وقتا أطول
السعفة لدى الكلاب
بالنسبة للكلاب ، عادة ما تأتي عدوى السعفة من الأنواع الفطرية Microsporum canis و Microsporum gypseum.
على عكس القطط فإن الكلاب عادة ما تظهر عليها الأعراض وهي الآفات الدائرية الخالية من الشعر على الرأس والأذنين والأقدام والأقدام. تتوسع هذه الآفات، وعندما تتطور، تصبح أكثر انتظامًا في الشكل وقد تتطور لتصبح جربًا.[2]
متى يجب رؤية الطبيب
إذا لم تتحسن الآفات بعد أسبوع او أسبوعين من وضع الكريمات التي تؤخذ بدون وصفة طبية، يجب مراجعة الطبيب لإجراء تقييمات، إذا كانت المنطقة المصابة عميقة ومؤلمة، أو إذا كان الشخص يعاني من تضخم في الغدد الليمفاوية، يجب حينها استشارة الطبيب
علاج سعفة اللحية
من اجل تأكيد التشخيص بالإصابة بـ سعفة اللحية، الطبيب يمكن أن يقوم بإزالة بعض القشور السطحية من الجلد ووضعها على شريحة زجاجية لفحصها، هذا الإجراء الذي يسمى تحضير هيدروكسيد البوتاسيوم، يسمح للطبيب بالبحث عن علامات الإصابة بالعدوى الفطرية.
إذا كان لدى الشخص المصاب العديد من الآفات المليئة بالصديد أو كان هناك كتل أعمق، قد يرغب الطبيب في السماح للفطور بالنمو كي يكتشف نوع الكائن الحي المسبب للعدوى، هذه العملية تتضمن:
- اختراق الآفة المليئة بالصديد عن طريق إبرة
- فركها من خلال تطبيق قطنة معقمة فوقها من أجل تجميع الصديد
- إرسال العينة من اجل فحصها
قد تستغرق تلك العملية مدة ثلاث أسابيع حتى الحصول على النتائج النهائية.
بما أن سعفة اللحية تتطلب حبوب مضادة للفطريات للتخلص من العدوى تمام، فمن المرجح أن يوصي الطبيب بأحد الادوية الفموية التالية:
- تيربينافين
- إيتراكونازول
- غريزيوفولفين
- فلوكونازول
- كيتوكونازول
يجب أن تختفي سعفة اللحية بعد مرور أربع على ست أسابيع من تطبيق العلاج الفعال.[1]