فوائد الزبدة غير المملحة
يدعم أسلوب الغذاء الصحي عدم استخدام الملح في الطعام، والاعتماد على النكهات الصحية الأخف تأثيراً على المعدة، والقولون بشكل خاص. ولهذا ظهرت الكثير من مشتقات الألبان منزوعة الملح، وكذلك ظهرت الزبدة غير المملحة.
الزبدة غير المملحة
تحرص الكثير من شركات ومصانع إنتاج الزبدة العالمية على إنتاج جميع الأحجام من الزبدة غير المملحة، والتي تحظى بقبول كثير من الطهاة، ومحبي الطهي من الرجال وربات البيوت أيضاً. فهي تتميز بخفة قوامها، وعدم تسببها بأية آلام بالمعدة عند عملية هضم الطعام؛ بالإضافة إلى أنها تناسب خبز وإعداد الحلويات بشتى أنواعها، وتناسب جميع الأصناف المطهوة.
- هي أحد أنواع الزبدة والتي لا يُضاف الملح إلى مكوناتها، وتتميز بطعمها الطازج والمميز، رغم أن صلاحيتها أقصر دائماً من الأخرى المملحة.
- يُفضل استخدام الزبدة غير المملحة مع الخبز، والمخبوزات الأخرى.
- من أبرز الحقائق الأخرى عن الزبدة غير المملحة أنها أكثر عذوبة من الزبدة المملحة، وهي تُستخدم في الغالب للتحكم في نسبة الملح بطعامك.
للزبدة غير المملحة اسم آخر وهو “الزبدة الحلوة”، وهي تحتوي على تلك النسب من العناصر الغذائية:
- 100 سعر حراري.
- 12 جم من الدهون.
- 7 جم من الدهون المشبعة.
- لا تحتوي على أي نسبة من البروتين، أو الكربوهيدرات، أو الألياف، أو السكريات، أو السكريات المُضافة، أو الصوديوم، أو الكالسيوم، أو البوتاسيوم.[1] [2]
فوائد الزبدة غير المملحة
- تعتبر الزبدة غير المملحة غنية بالشكل الأكثر قابلية للامتصاص من فيتامين أ الضروري لصحة الغدة الدرقية والغدة الكظرية.
- تحتوي على حمض اللوريك، والمهم في علاج الالتهابات الفطرية والمبايض.
- تحتوي على الليسيثين الضروري لاستقلاب الكوليسترول.
- تحتوي على مضادات الأكسدةالتي تحمي من تلف الجذور الحرة، وضعف الشرايين.
- تعتبر مصدر هام لفيتاميني E ، و K .
- تعتبر مصدر غني بالسيلينيوم المعدني الحيوي.
- تتصدى الدهون المشبعة بها للأورام والخلايا السرطانية.
- كما أنها تحتوي على حمض اللينوليك المترافق، وهو عامل قوي مضاد للسرطان، وبناء العضلات، ومعزز للمناعة.
- تحتوي الزبدة كذلك على فيتامين د، وهو ما يعتبر ضرورياً لامتصاص الكالسيوم.
- تحمي الزبدة غير المملحة من تسوس الأسنان.
- وهي أهم مصدر لمضادات تصلب الشرايين، وتكلس المفاصل، هذا بالإضافة إلى تدخل هذه المضادات لمنع إعتام عدسة العين، وتكلس الغدة الصنوبرية.
- هو مصدر منشط للعنصر X ، والذي يساعد الجسم على امتصاص المعادن.
- تعتبر الزبدة غير المملحة مصدر لليود عالي الامتصاص، كما أنها تعمل على تعزيز الخصوبة لدى النساء.
- تتميز بأنها لا يتم تخزينها في أنسجة الجسم الدهنية، وهي مصدر سريع لاكتساب الطاقة.
-
تحتوي على حمض
الأراكيدونيك (AA)، والذي يلعب دوراً في وظيفة الدماغ، وهو مكون حيوي لأغشية الخلايا.
- تحمي من الالتهابات المعدية، والمعوية للأطفال، أو لكيار السن.[3]
- أما بالنسبة للفوائد الغذائية فتعتبر الزبدة غير المملحة من أهم المقادير أو المكونات التي تندرج بقائمة مرضى السكري أو الضغط لقدرتها على التغذية دون رفع مستوى الكوليسترول في الدم.
- ولنفس السبب هي الغذاء المفضل للرياضيين، ومتبعي الحمية الغذائية لإنقاص الوزن، ولهذا فهم يحرصون على إعداد طعامهم الذي يمدهم بالطاقة اللازمة به.
- لا تسبب الزبدة غير المملحة الشعور بالوهن أو الضعف، فهي تمد أصحابها بالطاقة ولا تصيب الإنسان بالشعور بالثقل بعد تناول الطعام المُعد بها.
- تعتبر من المكونات الرئيسية لمنتجات “الدايت” أو المنتجات اللايت، والتي أصبحت المنتج الرئيسي لكثير من الشركات المصنعة. ويُمثل انتاجاً قائماً بذاته.
- تفيد الزبدة غير المملحة الحامل، والتي تُنصح بتقليل الكثير من التوابل وعلى رأسها الملح؛ لتجنب أية أعراض مسيئة لمستوى الضغط أو نسبة الكوليسترول في الدم.
- تعتبر الزبدة غير المملحة مفيدة كذلك بالنسبة لمرضى القلب، ومرضى الجهاز الهضمي بشكل خاص.
الاختلاف بين الزبدة غير المملحة و الزبدة المملحة
- يمثل الفارق التكويني الجوهري بين كليهما ؛ فأحدهما مملحة والأخرى منزوعة الملح.
- وتساعد الزبدة غير المملحة على ضبط نسبة الملح بالمخبوزات في المقام الأول، ثم الوصفات الغذائية الأخرى عن الزبدة المملحة.
- لا تعتبر نسبة الملح وحدها هي الهدف الجوهري في إعداد الزبدة، فهناك أيضاً اختلاف نسب الصوديوم الموجودة وفقاً للشركات، أو الإعداد المنزلي.
- فارق آخر يعتمد على مدة الصلاحية والبقاء طازجة لأطول فترة ممكنة؛ فالزبدة المملحة تستمر لمدة أطول عن الأخرى غير المملحة، فالملح كمادة حافظة يجعل الزبدة المملحة تستمر مكتسبة طزاجتها لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر أطول. مع الأخذ في الاعتبار أن استخدام الزبدة في أول فترة التخزين يختلف كثيراً بعد مرور الثلاثة أو الأربعة أشهر؛ فقد تجد نفسك تريد استخدام مكعب الزبدة أو قالب الزبدة حديث التخزين لمذاق أفضل وهو اعتبار مقبول جداً في الطهي أو الخبز.
- يأتي اختلاف آخر في محتوى الماء بكل نوع؛ فعلى ما يبدو تحتوي الزبدة المملحة على محتوى مائي أعلى قليلاً من الزبدة غير المملحة، وإن كان هذا الفارق لن يؤثر شيئاً في الطهي، ولكن مع الخبز يُمكن أن يشكل محتوى الماء الزائد تأثيراص مع الغلوتين وتشكيل العجين. فالغلوتين كما يُعرف عنه يُستخدم لعمل عجين المخبوز. لذلك فإن أي اختلافات في تكوينها يمكن أن تؤثر على النتيجة النهائية بشكل كبير؛ مما قد يجعل العجين لزجاً جداً، أو غير لزج بما فيه الكفاية، أو أنه لم يكتسب القوام الصحيح قدر الإمكان. وهذا في حد ذاته يُمثل سبباً رائعاً آخر للالتزام بالزبدة غير المملحةإذا كنت خبازاً متكرراً؛ لأنه سيكون لديك ببساطة المزيد من التحكم في محتوى الماء بعجينتك.
نصائح استخدام الزبدة غير المملحة
- عادة ما تكون الزبدة النباتية مملحة، لذلك يجب التأكد من أخذ ذلك في الاعتبار عند تنفيذ الوصفات.
- من ناحية النكهة سيكون استخدام الزبدة أفضل من استخدام السمن أو البدائل الأخرى.
- يُمكن إعداد السمن من الزبدة المملحة أو غير المملحة؛ وسيكون تركيز السمن الناتج من الزبدة غير المملحة أعلى من الملح بسبب إزالة الجوانب الأخرى من الزبدة.
- من أهم الأشياء التي يجب مراعاتها عند الطهي، هي درجة الحرارة؛ فإذا كانت الزبدة باردة جداً، قد يحول ذلك وصفتك إلى كمية كبيرة جداً، ولكن إذا كانت ساخنة جداً، فيمكن للنتيجة أن تكون زيتية جداً، وبالطبع لا يوجد من يريد أحد النتيجتين؛ لهذا من الأفضل أن تكن الزبدة في درجة حرارة الغرفة أو دافئة.
- إذا كنت حريصاً على إعداد وجبة متكاملة العناصر الغذائية للعشاء؛ فيُنصح باستخدام الزبدة المملحة، حتى وإن كان الغرض هو إضافة النكهة.[4]
هناك اعتبار هام يظل دائماً عند تفضيل نوع عن آخر عند اختيار الزبدة التي ستطهي بها طعامك أو التي ستقدم على الخبز بها، وهو رغبتك فيما قمت بالارتياح لمذاقه، أحياناص يبحث أصحاب المطاعم أو المخابز عن قيمة الزبدة المادية أو تكلفة توفيرها، ومن جهة أخرى تضعها بعض الثقافات كمكون أساسي أو رسمي لوصفاتها، هذا بالإضافة إلى المفضل بشكل خاص بالنسبة للأُسر والعائلات. ومع الأخذ بالاعتبار لخصائص التخزين وتأثيرها على درجة الطزاجة يتدخل عامل توفير الكميات، وتوقيت شرائها أيضاً فهي من السلع التموينية الهامة، والتي لا غنى عنها.