جزر قطر السياحية
تعد قطر من البلاد الصغيرة التي تقع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقع على مساحة تبلغ مساحتها بشكل تقريبي لحوالي عشرة آلاف كيلو متر مربع، ولكنها تتميز بتطورها الرائع الذي يلاقي استحساناً كبيراً من قبل السياح، كذلك ينصح الكثيرون بزيادة تلك البلد الرائعة التي تتميز بالضيافة الدافئة لزائريها.
كما أنها تتميز بتراث ثقافي غني ومجموعة من المناطق السياحية التي تتمتع بالجاذبية الساحرة، ومن ضمن تلك المناطق الرائعة السياحية هناك هي مجموعة من الجزر الطبيعية وهناك من هي بصنع الإنسان، ولكنها تقدم للزائر مجموعة متنوعة من أنواع الترفيه من مطاعم ومرافق، بالإضافة إلى شواطئ مياهها باللون الفيروزي ذات رمال صفراء لامعة مما يجعلها رائعة للغاية.
الجزر في قطر
تعد دولة قطر من الدول الصغيرة التي تقع في شبه الجزيرة العربية، كما أنها تضم عدد قليل من السكان قد يصل إلى حوالي مليونين نسمة، بالإضافة إلى أنها تتميز بمجموعة رائعة من الجزر مما يجعله دولة سياحية رائعة، وهناك بعض الجزر فيها كانت من صنع الإنسان، والبعض الآخر تكونت بفضل البراكين التي جعلتها تنفصل وتتكون بفضل الرواسب البحرية فيما بعد.
وتتميز المياه الخاصة بالشواطئ لتلك الجزر بالمياه ذات اللون الفيروزي الرائع الذي يسحر الزائرين إليها من كل مكان، ويسرعون إلى الحمامات المريحة بداخلها، والجلوس من أجل الاسترخاء على رمالها اللامعة وإزالة ما به من توتر أو قلق.
كذلك تتميز تلك الشواطئ بالألعاب المائية الرائعة مثل الغوص أو الرحلات البحرية، بالإضافة إلى الخلجان والكهوف السرية التي تعطي لها طابع خاص مما يجعلها من أكثر الدول المميز على الكوكب بأكمله.
جزيرة العالية
هي عبارة عن جزيرة صغيرة ولكنها منخفضة حيث تبلغ مساحتها إلى حوالي 1.5 كيلو متر مربع، وتقع هذه الجزيرة بالقرب من الشواطئ الخاصة بالضغاين الخاصة بمدينة قطر أي في الشمال الشرقي لمدينة الدوحة.
تعد هذه الجزيرة من أجل الجزر وتتميز باللون البني، ولديها قمة صغيرة في الأعلى من الناحية الشرقية من قِبل الجزيرة، وتبتعد هذه الجزيرة عن جزيرة السافلية بحوالي 5.6 كيلو متر، وبجوارها جزيرة اللؤلؤة أيضاً.
تقع في الجزء الشرقي من الدوحة حيث تبتعد عنها بمسافة قليلة قد تصل إلى حوالي من 25 إلى 30 دقيقة فقط.
تشتهر هذه الجزيرة بممارسة رياضة الغوص، لذلك ينصح كل محبي هذه الرياضة بضرورة زيارة جزيرة العالية، كذلك تعد من الأماكن المخصصة ذات الجودة العالية لصيد الأسماك.
في حالة البحث عن رحلة مميزة وفاخرة وقضاء معظم الوقت في المياه، يمكن حجز قارب من الدوحة والذهاب به إلى تلك الجزيرة والحجز في أي فندق من الفنادق الفاخرة في الدوحة مثل الهيلتون على سبيل المثال.[1]
جزيرة اللؤلؤة
تقع هذه الجزيرة بالقرب من مدينة لوسيل من ناحية شمال الشاطئ الخاص بالدوحة، كما أنها ليست جزيرة طبيعية أنما جزيرة اصطناعية، بالإضافة إلى أنها تحتوي على عقارات سكنية من الممكن أن يتم الشراء والبيع عليها، وتعد من أولى الجزر التي مكنت الأجانب من شراء تلك الوحدات السكانية عليها.
يقبل الأجانب على الشراء منها بسبب الطراز الفاخر فيها، وذلك لأنها تحتوي على الفلل ذات الطراز المميز الخاص بالبحر الأبيض المتوسط، والأبراج السكنية الفاخرة ذات الشكل الأنيق، حتى أنها تضم الفنادق المميزة والفاخرة والمراسي الخاصة باليخوت من أجل أن تصطف عليها.
كذلك تضم بداخلها أفخر المتاجر الأجنبية والمحال التجارية من أجل ممارسة متعة التسوق بداخل هذه الجزيرة، وتحتوي أيضاً على المطاعم والكافيهات التي تقدم أطباق ذات مذاق مميز، كما أنها تطل على الشواطئ من أجل التمتع بالمناظر الخلابة الرائعة.
جزيرة الموز
تقع في اتجاه شواطئ الدوحة في الخليج العربي، وصُممت على شكل هلال لذلك سميت بجزيرة الموز، وذلك لأنها تعد من الجزر الاصطناعية التي صنعها الإنسان.
هناك منظمة تسمى أنانتارا هي المسؤولة عن شئون تلك الجزيرة وتقوم بإدارة أنظمتها، كما أنها تبتعد عن الدوحة بحوالي نصف ساعة فقط بواسطة استخدام القارب.
تقدم هذه الجزيرة لحظات رائعة ومثيرة للسائحين، مع التقاط مجموعة مميزة من الصور عند الأرجوحة الخشبية ذات الحجم الكبير الموجودة في هذه الجزيرة التي تطل على مرمى الشاطئ.
ينجذب السياح إلى تلك الجزيرة ويحبونها للغاية بسبب المتع الترفيهية فيها والأماكن السياحية الرائعة بها، ولكن يجب وضع واقي الشمس من أجل الحماية من أشعة الشمس الكثيفة الموجودة في هذه الجزيرة.
جزيرة السافلية
هي جزيرة ساحلية تقع على الساحل ناحية العصمة مدينة الدوحة، حيث تبتعد حوالي 4.8 كيلو متر من رأس أبو عبود، كما أنها تعد من الجزر ذات الشعبية الكبيرة فهي منتجع سياحي مميز، كذلك يتجه إليها السكان الأساسيين القطرين.
تعد من الجزر الصغيرة للغاية، ويمكن الوصول إليها في غضون من 30 إلى 40 دقيقة بواسطة استخدام القارب من الدوحة، كما أنها تتميز بالرياضة المائية التي تمتلئ بالمغامرة والإثارة مثل التزلج على الماء، وركوب الدونات والقوارب، بالإضافة إلى ممارسة رياضة الغطس في المنطقة المفتوحة على الشاطئ، كما أنها تتميز بالفنادق الفاخرة التي يمكن الإقامة فيها مثل فندق ماركيز سيتي.
جزيرة النخيل القديمة
كانت هذه الجزيرة قديماً عبارة عن جزيرة رملية إلا أنه مع مرور الأيام أصبحت من أهم الجزر السياحية والترفيهية التي تتمتع بالمطاعم والمقاهي المميزة والتي يأتي إليها الجميع من دول العالم المختلفة، حيث تقع هذه الجزيرة في منتصف الخليج الخاص بمدينة الدوحة، حيث تطل على الساحل وتتمتع بمطلات ووجهات بحرية مميزة على الكورنيش، وتقترب من مدينة الدوحة بشكل كبير حيث من الممكن ركوب القارب الذي يعمل على توصيلك في غضون عدة دقائق معدودة.
تتميز هذه الجزيرة بالمعالم السياحية الشهيرة التي يأتي إليها السياح من أجل التمتع بها، مثل متحف الفن الإسلامي والشيراتون.
كذلك تعد بأنها من ضمن الجزر التي تتمتع بالهدوء التام لذلك يأتي إليها الكثيرون من حول العالم من أجل الحصول على قسط كافي من الراحة والاسترخاء، ومن أفضل اللحظات التي يشعر بها السائح هي مشاهدة الشمس لحظات الغروب والشروق التي تشعل الجزيرة بالحرارة الكثيفة التي تضيء الجزيرة بالكامل وتبعث بها الحرارة، لذلك من المهم اصطحاب واقي الشمس من أجل عدم الاحتراق من أشعتها الضارة.
جزيرة الخور
تعرف هذه الجزيرة بعدة أسماء أخرى مثل الجزيرة الأرجوانية أو جزيرة بن غانم، وتتميز هذه الجزيرة بالألعاب والرياضيات المائية التي تمتلئ بروح المغامرة والإثارة مثل التجديف.
تقع هذه الجزيرة بالقرب من الدوحة ويمكن الوصول إليها عن طريق القارب في مدة قد تصل إلى حوالي 60 دقيقة، ولكنها تستحق الزيارة لأنها من الجزر الوحيدة التي تقع في مكان أثري في قطر.
تسمى بهذا الاسم لأنها تقع في مدينة الخور في اتجاه الساحل الشمالي الشرقي لدولة لقطر، تتميز هذه الجزيرة بالأشجار الخضراء والأشكال المدهشة، بالإضافة إلى أنها من الممكن أن بممارسة رياضة التسلق.
تعد هذه الجزيرة من الجزر الآمنة التي تضمن الراحة والأمان للأطفال، كما أنها من أفضل الرحلات العائلية المميزة التي تطل على حافة المحيط، وهناك العديد من الفنادق الفاخرة التي تحيط بتلك الجزيرة من أجل قضاء الوقت فيها.