معلومات عن كاميرا الـYashica
تمثل الكاميرا الياشيكا عدسة أنيقة لالتقاط الصور مع تعديل مميز، يُضفي لها شيئا من الحنين للماضي، وإلى كل ما هو كلاسيكي أو عتيق. وتتعدد أنواع الياشيكا، وعدساتها، وكذلك ميكانيزم التقاط الصور بها، لأنها لازالت من أنواع الكاميرات التي تعتمد على تحميض شريط الصور، ولا يهوى انتقائها إلا كل محافظ على كل ما يمت لأصالة الفن بصلة.
كاميرا الـYashica
- كانت الكاميرا الYashica في صورتها الأصلية عبارة عن كاميرا اسمها Yashima وتم تصنيعها عام 1953 لأغراض الأعمال التجارية، وإدارة الأعمال.
- ولقد تأسست شركة ياشيكا في البداية عام 1956، وكانت تهتم بصناعة بعض الأدوات والمعدات البصرية، وكثير من الأدوات الأخرى، حتى تحولت إلى اسم Yashica في عام 1957، لتغزو بنوع كاميرا جديد الأسواق في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الياشيكا ذات العدسة الـ8 مللي.
- وفي العام التالي أصدرت أول كاميرا باشيكا فيلم وكانت الياشيكا الـ35 مللي، وهناك الياشيكا 44، وبعد تعرض الشركة لللإفلاس في عام 1958، بدأت شركة Nicca في تطوير ماركة الـYashica ، لتنتج الكاميرا الـYashica YE .
- ولقد تطور مستوى مهندسي شركة Yashica بفضل التدريب الذي تعرضوا له من قبل مؤسس شركة Konan “نكامورا جاكان”، ليثمر ذلك التدريب كاميرا الYashika Future 127 كأول كاميرا يابانية تعمل بتقنية العرض الآلي، ويُمكنها التقاط الصور بعدسة 4×4 سنتيمتر وذلك في عام 1959 .
- وفي ذات العام استطاعت الشركة إصدار نوع كاميرا الYashicaY 16 . ومع قدوم عام 1960 استطاعت الشركة أن تُصدر نوع جديد من الYashica وهو الكاميرا الPenamatic والتي يُمكن تغيير عدساتها.وفي عام 1961 تمكنت شركة الYashika من إصدار الكاميرا ذات النصف إطار.
- أما في عام 1965 فقد استطاعت شركة الYashika تقديم الكاميرا النصف إلكترونية والتي اعتمدت على التقاط الصورة بشكل الكتروني.
- ومنذ عام 1968 اصبحت الYashica هي الكاميرا المعتمدة بالنسبة لكثير من خبراء التصوير، واستخدام العدسات ذات الجودة العالية. وفي نفس العام أطلقت الياشيكا إصدار جديد وهو الYashica Mat-124 والتي جمعت أكثر المزايا الموجودة لكاميرات الياشكا منذ بداية صنعها.
تطور كاميرا الـYashica
- مع بداية السبعينيات حظت الياشكا باسم، وأصبحت من أضخم الشركات المصنعة للكاميرات على مستوى العالم، ووجدت نفسها في تلك الفترة تنافس منتجات الContax وتطلب الأمر بالتبعية إحداث تطوير ما في شكل الكاميرا الاحترافية من الياشيكا ال35 مللي، ولهذا تم إدخال التطوير على شكل الكاميرا نفسه، بحيث يسمح بتبديل العدسات بين جميع طرز ال35 مللي للكونتاكس، والياشيكا.
- كما أقدمت الياشيكا على نظام التصوير، والعدسات الموجودة بها؛ لتُصدر عام 1977 الYashica FR ، لتستطيع مع مرور الوقت أيضاً تطوير نسختين منها، ويصل صيتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1978 .
- وفي عام 1979 استطاعت الياشيكا خوض التحدي بنسخة جديدة من الكاميرا الآلية التي تناسب المبتدئين والمحترفين من المصورين على حد سواء، ونجحت في بيع ملايين القطع منها .
- ومع مطلع الثمانينيات حصلت التطورات التي أُدخلت على الياشيكا على تزكيات كثيرة، خاصة بعد أن أصبح حجم الكاميرا مضغوطاً، وأصبحت تُروج بأسعار متوسطة، ولكنها لم تختلف كثيراً عن سابقتها، ولهذا ردت الياشيكا إلى سوق الهواة كما كان الحال سابقاً.
-
في أكتوبر عام 1983 استحوذت شركة
Kyocera للسيراميك على شركة الياشيكا المتحدة، وتمثل التغيير المبدئي في شكل الكاميرا الخارجي.
-
وفي عام 2005 أوقفت شركة
Kyocera
الإنتاج بYashica و Contax و غيرها من الأفلام والكاميرات الرقمية ذات العلامة التجارية
Kyocera
. - للياشيكا 8 تصنيفات تضم 140 نوع لإصدارات الياشيكا الخالصة، والمهجنة مع شركات أخرى.
كاميرا الYashica الآن
- لازال للكاميرا الYashica تأثيرها القوي، خاصة بعد اتباع صيحات الموضة في كافة المتعلقات البشرية طريق الحنين إلى الماضي، وإلى التفاصيل القديمة.
- كما أن حرص الكثير من المصورين على تناول فترة الياشيكا، باعتبارها من أشهر الكاميرات التي خلدت التصوير بفترة زمنية معينة، وغدت هذه الفترة الزمنية تعديلاً للصور، يُضفي عليها رونقاً وجاذبية، ويتيح للكثير من مصوري السينما والأفلام القصيرة الإشارة لفترات الماضي عن طريق عدسة الYashica.
- هذا بالإضافة إلى أن الجميع يود انتقاء الياشيكا كقطعة ديكور أساسية لاستوديوهات التصوير، أو كقطعة أثرية هامة لمحبي اقتناء كل ما هو قديم وغالي في السعر والقيمة، ويحتاجها بالطبع مدربي التصوير للإشارة إلى مراحل تطور الكاميرا، وكيفية استخدامها، والصورة الناتجة عن الياشيكا سواءا أكانت فوتوغرافية أو سينمائية.
- وتروج الكثير من مواقع التسويق للياشيكا ومن بين هذه المواقع أمازون، وإيباي، وأو إل إكس، وتحظى الكثير من المواقع بالحديث عن الكاميرا التي لا يزال الكثير من محبي شراء الأفلام وتحميض الصور شراءها والتصوير بها لأنها أفضل الكاميرات التي ضج بها السوق العالمي بداية من فترة الخمسينات وحتى أوائل الألفية الجديدة.
- وتتراوح أسعار الياشيكا حالياً بين ما هو رخيص جداً إلى متوسط، من المتوسط إلى الأكثر غلاءاً؛ فالأمر يتعلق بالغرض التي تُباع لأجله تارة، إما لبيعها في سوق الأدوات أو المعدات المستعملة، أو بيعها كأثر أو بيعها لتطويرها مثلاً ومحاولة الاستفادة منها، خاصة إذا كانت من الأنواع التي تعمل بأفلام التصوير.
- ونضيف أنها كأي كاميرا، وضعت نظاماً للكاميرا الديجيتال منذ البداية وذلك من خلال فلاش التصوير متصل كان أو منفصل، وكذا حامل الكاميرا، وجهاز قياس وتحديد المسافة بين العدسة وبين الكائن المراد تصويره.
- ويُذكر أن في وقت تصنيعها، غزت الكثير من الأكسسوارات المطبوعة بالعلامة التجارية Yashika الأسواق، كهدايا تذكارية، أو اكسسوارات للكاميرا مثل: التماثيل الصغيرة لأطفال يحملون الكاميرا، ومطفأة السيجار، وحاملة المسطرة المعدنية، ومقص ومبرد الأظافر في آن واحد، وكان هناك أيضاً تلك الرقعة المطبوعة بعلامة الYashica التجارية.
- كان هناك جهاز لراديو الياشيكا، وأدوات السباحة ، وكذلك الكثير من حقائب الرحلات، والمحارم الورقية، وعلبة لحفظ الفلاتر، وجراب للعدسات
- رُبما حاولت الكثير من التقنيات والتطبيقات الخاصة بتعديل الصور إضافة نتاج عدسة الياشيكا ضمن قائمة التعديلات التي يتم اللجوء إليها من أجل تعديل الصور المُلتقطة بعدسات الهاتف المحمول، أو الكاميرات الحالية، ولكن متعة اقتناء الياشيكا لا تضاهيها متعة أخرى.[1]
- ومن جديد تعود الياشيكا بعد توقفها لأعوام كثيرة بإصدارها الأول ككاميرا ديجيتال وهي الYashica Y35 والتي تم إصدارها عام 2018 . ولكن على ما يبدو أنها كانت بمثابة محاولة، مجرد محاولة لمواكبة عصر الديجتال.
- ومن الملاحظات الأولى لمستخدمي الكاميرا، فقد وُجد أنها تعيد إحياء الشكل الكلاسيكي للكاميرا الياشيكا ولكن مع إضافة تقنية الديجيتال إليها فقط.
- وعلى الرغم من بدائية الصنع للكاميرا والذي تم الاحتفاظ فيه بتقنية الأفلام، إلا أنه يُمكن اعتبار الياشكا التي يتم إصدارها 2019 من بين الكاميرات التي تحاول الحفاظ على أثر هذه الكاميرا مع بروباجندا الماضي، والحنين إلى الذكريات، مع إضفاء لمحة عصرية، لم تفد ولم تضف أي جديد.[2]
يبدو أن نجاح الياشيكا سيكون عالقاً بالماضي، يوم أن كانت العلامة التجارية منافساً قوياً للكثير من شركات تصنيع وإعداد العديد من الكاميرات أو إكسسوارات التصوير. ولعل هذا يعتبر في حد ذاته سر نجاحها، والاستشهاد بتوقيت الصورة السينمائية أو الفوتوغرافية التي تنتجها الYashica والتي ظلت لسنوات طويلة شاهدة على عصر جعلت له ألواناً معينة، و وبيئة بتفاصيل محددة، ولا زال كل من ينوى انتقاء الياشيكا هو فنان يقدر قيمة وتاريخ التصوير.