الشباب هي مرحلة جديدة في مسار الحياة بين المراهقة والبلوغ ، تسمى بشكل مختلف “مرحلة ما بعد المراهقة” ، “الشباب” أو “مرحلة البلوغ الناشئة” خلال هذا الوقت ، يكون الشباب متحررين نسبيًا من مسؤوليات الكبار وقادرين على استكشاف خيارات مهنية وحياتية متنوعة .

ماهو عمر الشباب

الشباب شريحة هامة من الناس ، وهم عماد المجتمع ، أعمار الشباب هي الفترة الحرجة من التحولات عندما ينتقل الفرد من خلال طور الطفولة والمراهقة إلى مرحلة البلوغ ، إنه وقت العاصفة والضغوط التي يتم خلالها تفكيك شخصية الطفولة ، وتتشكل شخصيات جديدة بين عشية وضحاها.

الشباب هي فترة الحياة بين ظهور البلوغ والنضج، تتراوح الفترة بين 12-24 (

المراهقة

المبكرة 12-14 ، المراهقة المتوسطة 15-17 والمراهقة المتأخرة 18-24).

هناك أدلة على أن “البالغين الناشئين” في العشرينات من عمرهم لا يشعرون أنهم مثل البالغين ولا المراهقين، قد يبدأ الشباب في التعهد بالعمل والعمل مع الآخرين المهمين ،

من المرجح أن تكون الوظائف بدوام جزئي أكثر مما هي عليه في الأعمار الأكبر ، خاصًة في حين يتم متابعة التعليم العالي ، وهو أولوية لعدد متزايد من الشباب ، هناك زيادة في العمالة بين الشباب في وظائف محدودة بعقد ، يشار إليها على أنها طارئة أو مؤقتة ، غالبًا ما يتم الحصول على هذه الوظائف من خلال وكالات خدمة العمل المؤقتة.

الشباب هم أعضاء الجنس البشري ، الذين هم أكبر سنًا من أن يكونوا أطفالًا وعديمي الخبرة على أن يكونوا بالغين ، كثير منهم لديهم مكانة الرجال وموقف الأولاد ، الشباب هم بذور محملة بالكنوز لغرض تحقيق نفسها.

الشباب هو تفاعل معقد للعوامل الجسدية والعقلية والعاطفية والاجتماعية التي تؤثر على الشخصية بأكملها، هناك خصائص عامة تمتد عبر جميع فئات الشباب ، في سن المراهقة المبكرة والمتوسطة والمتأخرة.

خصائص مرحلة الشباب

الخصائص البدنية

تحدث التغيرات الجسدية المتوقعة على حد سواء الذكور والإناث من الطفولة إلى سن الشباب ، وهذا يشمل التغييرات في شكل الجسم ، والنمو السريع للهيكل العظمي ، وظهور

الشعر تحت الإبط

و على الصدر ، ، يتوسع الأولاد في الكتفين ويطورون عضلات أكثر سمكا ، كما يتم تغيير الصوت ، كما يتم التحدث بنبرة أعمق من الفتيات.

أصبحت الفتاة المتوسطة التي كانت أقصر من الصبي أطول مع بداية ظهور جميع أعراض البلوغ بداية من الحيض ، ومع ذلك ، في أواخر سن المراهقة ، ينخفض معدل النمو ، في هذه المرحلة ، تتوقف الأنثى عن النمو فعليًا ، بينما يستمر الذكر في النمو حتى سن 22.

التغيرات الجسدية لها آثار نفسية على الشباب ، قد يشعرون بالحرج والوعي الذاتي وعدم الرضا عن المظهر الجسدي ، تمتلئ هذه الفترة الممتدة من الشباب أو مرحلة ما بعد المراهقة بالتجريب ، مما يشير إلى أن ربط الإعداد الوظيفي بالخدمة العسكرية قد يكون جذابًا مجموعة عمرية أوسع من الشباب من بين الأشخاص المستهدفين تقليديًا الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 18 عامًا والذين يغادرون المدرسة الثانوية ،خاصًة للشباب في أوائل ومنتصف العشرينات.

الخصائص العقلية

تتزايد القوة العقلية للشباب في مرحلة مبكرة ، مع زيادة الوعي الذاتي واليقظ والرغبة المتزايدة في المعرفة ، إنهم يحبون القراءة والتحدث ، خاصة مع بعضهم البعض ، يحملون فكرًا مختلف ، كما تتزايد قوة التفكير والحكم ، ولكنهما محدودان بالخبرة.

في سن المراهقة المتوسطة ، ، كان مهتمًا بالذات ورغباته الشخصية ، ولكن الآن واسع الأفق في محاولة لاكتشاف العالم وراءه ، يحلم بالطموح وينظر إلى المستقبل على أنه مجال مفتوح كما أنه يتمتع رأي قوي .

ومع ذلك ، في مرحلة المراهقة المتأخرة ، تكون القدرة العقلية أكثر تطورًا ، يصبح الشاب بناء في تفكيره ويحب النقاش، يبدأون في تشكيل معرفتهم وخبراتهم بالحياة وسؤال حول تلك الأشياء التي لا يعرفونها ، في هذا الوقت يفكرون أكثر في مستقبلهم وكيفية تحقيق أهدافهم المحددة ، تؤثر آراء الآخرين عليهم ، وخاصة الأصدقاء وأولئك الذين يرونهم قدوة.

الخصائص العاطفية

سن الشباب هو وقت البحث عن

الهوية الشخصية

، العواطف هي الطريقة الوحيدة التي يستخدمها الشباب للتعبير عن إحباطهم الذي يمرون به بسبب التغيرات ، تشمل هذه المشاعر الكبرياء والعار والحب والكراهية والتثبيط والمخاوف والغضب ، والفرح والمرارة ، وما إلى ذلك ، قد تكون سعيدة في وقت ما ، في اللحظة التالية التي تشعر فيها بالضيق والتشاجر .

يشعر الشباب بين الخامسة عشرة والسابعة عشرة بأنهم أصبحوا ناضجين عن ذي قبل ، إنهم لا يريدون أن يُنظر إليهم كأحد الأطفال ، حيث تختلط مشاعرهم تجاه المنزل ويرغبون في الاستقلال عن أهلهم ، لقد أخذوا بعين الاعتبار مواهبهم ومصالحهم الخاصة ، ووجدوا طرقًا لتحقيق احترام الذات ، سواء من خلال المدرسة أو غيرها من المساعي ، حتى يعترف الآباء باستقلاليتها العاطفية ، نادرا ما يبكون ، يتمتعون بالضحك والوضع الاجتماعي ، إنهم ودودون وأكثر انفتاحًا.

أما عن الفتيات أكثر استقرارًا عاطفيًا ، يطمحون دائمًا إلى التوافق مع النمط العاطفي للبالغين ، يتمتعون بالقدرة على ضبط النفس والشعور بالانتماء مقارنة بالشباب ، وكذلك الأخلاق يعني الكثير لهم ، هم أقل خوفا من مواجهة الوضع الجديد ، ولكنهم عادة ما يواجهون معضلة بسبب المعايير المختلفة للمجتمع التي تنتمي له .

الخصائص الاجتماعية

الاجتماعية تعني أن الإنسان يعيش معًا كمجموعة في موقف يتطلب التعامل مع بعضهم البعض. ، لذا ينمو أفراد العائلة اجتماعيًا عندما يكون هناك حب متبادل وقبول وتفاهم وأمن.

بما أن الحب هو أساس القبول ،في مرحلة المراهقة المبكرة تجد صعوبة في تكوين صداقات جديدة كما يتحول ولائهم من آبائهم إلى مجموعة الأصدقاء ، ويتوقون لمزيد من الاستقلال ويريدون التقاء اصدقائهم دومًا ، يريدون ألعابًا يمكنهم المشاركة فيها جميعًا في نفس الوقت.إنهم بحاجة إلى أصدقاء يمكنهم تبادل الأفكار معهم ومشاركة الأشياء والذهاب إلى الأماكن.

أما مرحلة الشباب فيسعى إلى اكتساب الوعي الذاتي الاجتماعي ، تبدأ حياتهم في الاتجاه إلى مجموعات ولكن بشكل أكثر عمقًا، وفي مجال أوسع للعمالة والحياة المنزلية والعبادة وخدمة الإنسانية.

دور الشباب في المجتمع

يلعب الشباب دورًا مهمًا للغاية في المجتمع ، لذلك نحن بحاجة إلى معرفة سبب كون الشباب مميزين للغاية ، وذلك لأنهم شباب ، مليئون بالطاقة ويتمتعون بالعقلانية ، ويتخلص دورهم في المجتمع :

التكاثر: التكاثر هنا لا يعني

زيادة عدد السكان

ولكنه يعني أنهم يشغلون المنصب الكامل الذي تركه سابقه ، مثل الابن يشغل منصب الأب في شركة.

الحماية: من المتوقع أن يحمي الشباب ثقافتهم وتقاليدهم بينما يجعلونها في نفس الوقت أفضل ويتبنون التغييرات في المجتمع. على سبيل المثال ، الشباب فقط هم الذين يصبحون جزءًا من الحركة السياسية لإحداث تغيير كبير في البلد. إنهم يصبحون جزءًا من القوات المسلحة أيضًا ، لحماية حرية الناس وما إلى ذلك .

النمو: يعتمد نمو الدولة في جميع المجالات مثل المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في الغالب على الشباب فقط. إنهم يتمتعون بطاقة جديدة يمكنهم أداء أفضل وضمان نمو المجتمع.

هناك العديد من الأدوار الأخرى للشباب في المجتمع. هم مثل الشخصية الرائدة في الفيلم. يحتاج الشباب أيضًا إلى رعاية كبار السن الذين سيعتمدون الآن ، إذا كان لدى الشباب الطاقة والخبرة يمكن أن تفعل العجائب في المجتمع

مسؤوليات الشباب يعتمد على عمرك ، ومع ذلك ، فإن هدفك مع تقدمك في

مرحلة البلوغ

هو إعداد نفسك للحياة بشكل عام ، تعلم قدر ما تستطيع عن أكبر مجموعة متنوعة من الموضوعات بقدر ما تستطيع ، عندما يحين الوقت ، ستكون قادرًا على اختيار مهنتك بذكاء. تعلم أن تعتني بنفسك ومن ثم تعتني بالآخرين.

[1]