افضل كتب عبد الوهاب مطاوع

عبدالوهاب مطاوع الكاتب المعروف ب”صاحب القلب الرحيم”، تمتع بأسلوب أدبي فريد ومميز وسكن قلوب الجميع بما كان يقدمه للمحتاجين من مساعدات مادية وصحية واجتماعية، استشاره الكثيرين في باب بريد الجمعة وكان دائماً يجيبهم بأسلوب أدبي جامعاً بين العقل والحكمة. له عدد كبير من الكتب التي تحظى بشهرة واسعة والتي يتناول من خلالها موضوعات اجتماعية تهم الكثيرين ويسلط عن طريقها الضوء على حلول يمكن للجميع الاستفادة منها.

الكاتب عبد الوهاب مطاوع

ولد عبد الوهاب مطاوع في الحادي عشر من نوفمبر عام 1940م في مدينة دسوق في جمهورية مصر العربية وتوفي في السادس من شهر أغسطس عام 2004م. عمل كصحفي وتمتع بشهرة واسعة وتمكن من تحقيق نجاح واسع في الصحافة فتولى قبل وفاته منصب مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية، وكان محرر باب بريد الجمعة من عام 1982م وحتى مماته، كما تولى تحرير الصفحة اليومية لبريد القراء.

تخرج من جامعة القاهرة من كلية الآداب قسم الصحافة عام 1961م، وباشر عقب تخرجه العمل في صحيفة الأهرام في قسم التحقيقات، امتلك أسلوب مميز في الكتابة جعله واحد من أهم الصحفيين المصريين فكان ذلك سبباً في زيادة مبيعات عدد يوم الجمعة لاهتمام الكثيرين بقراءة باب بريد الجمعة الذي تولى تحريره لقرابة الربع قرن، عرف عنه الجدية والالتزام في العمل والتواضع مع الجميع.



افضل كتب عبد الوهاب مطاوع



ترك الكاتب الراحل مجموعة من الكتب والمؤلفات الهامة التي لا زالت حتى اليوم تحظى باهتمام الكثير من القراء من مختلف أرجاء الوطن العربي، ومن أبرز ما مؤلفاته:

كتاب صديقي لا تأكل نفسك

صدر كتاب صديقي لا تأكل نفسك عام 2006م، يضم الكتاب خمسة وعشرين مقال يسلط الكاتب من خلالهم الضوء على مجموعة من المواقف الإنسانية التي مر بها بأسلوب أدبي بسيط وسلس، فيمنح القراء من خلاله جرعة من التفاؤل والأمل بالغد القادم.

عنوان الكتاب يثير في النفس العديد من التساؤلات فكيف يمكن للمرء أن يأكل نفسه، وهذا ما يجيب عليه الكاتب فيحاول أن يوضح للجميع أنه لا داعي لجلد الذات وتعذيبها من خلال مجموعة من المواقف التي يؤكد من خلالها أن المصائب والأحزان والهموم أمور يمر بها جميع البشر وليست حكراً على مجموعة بعينها لذا من الأفضل أن يحيا المرء مسلماً لله راضياً بحكمه وأن يتعامل مع المواقف المختلفة بصبر ورضا.[2]

كتاب وقت للسعادة وقت للبكاء

صدر كتاب وقت للسعادة ووقت للبكاء عام 2001م، وكعادة الكتب التي تصدر لعبد الوهاب مطاوع فالكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات والقصص القصيرة والخواطر التي يتناول الكاتب من خلالها مجموعة من القضايا الاجتماعية والعاطفية التي عايشها من خلال الرسائل التي كانت تصل إليه عبر بريد الجمعة.

يعرض الكاتب مجموعة من القصص التي تهم الجميع لكن ينصح بقراءة هذا الكاتب من قبل النساء على وجه التحديد حتى يتمكنوا من تفادي المشكلات التي مرت بها الكثيرات نتيجة للاختيار الخاطئ في الزواج، وإلى جانب ذلك هناك الكثير من القضايا المطروحة من خلاله التي تناولها الكاتب بأسلوبه موضحاً من خلالها أراؤه المتوجة بالحكمة والعقل حول ما وقع من أحداث مختلفة.

ويحاول الكاتب أيضاً من خلالها هذا الكاتب بجانب الاستفادة من تجارب الآخرين أن يخبر القارئ بأنه يتوجب عليه التحرر من قيود الأحزان والهموم التي تثقل كاهله وتكدر عيشه، وتفسد عليه حاضره.[3]

كتاب ترانيم الحب والعذاب

صدر كتاب ترانيم الحب والعذاب عام 1999م للمرة الأولى، يتألف الكتاب من ثلاثة عشر عنوان يتناول كل منها مقال أو قصة قصيرة يطرح الكاتب من خلالها العديد من القضايا والموضوعات الإنسانية والاجتماعية المختلفة حول الحب والعلاقات المختلفة التي تجمع الناس ببعضها البعض، فيوضح بأسلوب أدبي سلس ما يعتري كل علاقة من مواقف تتراوح بين التضحية والخيانة والخذلان.

ومن الأمور الهامة التي يلفت الكاتب انتباه القراء لها هي أن الحياة مهما بلغت قسوتها ووضعتنا في أسوء المواقف وأكثرها حزناً ومهما بلغت رحمتها وجلبت لنا من ألوان السعادة أجملها تظل هذه السعادات العارمة والأحزان المؤلمة لا معنى لها وتأثيرها يختلف تماماً إن لم يكن في حياة المرء أنيس يشاركه حزنه ليختفي سريعاً وسعادته لتدوم طويلاً، فيسلط الضوء على أهمية العلاقات الإنسانية التي تربط الجميع ببعضهم البعض ومدى تأثيرها على حياة الفرد سواء بالسلب أو الإيجاب.[4]

كتاب أعط الصباح فرصة

صدر كتاب أعط الصباح فرصة عام 2001م، وهو من الكتب التي يمكن اعتبارها بمثابة شعلة الأمل التي يمكن الرجوع إليها متى أظلم الطريق وشعرنا بالضياع لنجلب الأمل وإشراقة الصباح القادم من جديد لعالمنا.

يمكن تصنيفه بأنه من الكتب اللطيفة التي تسلط عيني القارئ على الجمال الذي يمكننا العثور عليه حتى في أصعب المواقف التي نمر بها، فمن خلال مجموعة من المقالات والقصص القصيرة يحاول الكاتب أن يوضح للقراء أن مختلف التجارب الإنسانية التي يمرون بها تحمل في طياتها دائماً الأمل والسعادة وتدفعهم للإقبال على الحياة، لذا على كل مرء أن يبحث عن المنحة داخل المحنة التي مر بها حتى يتمكن من مواصلة حياته وحتى يتمكن من التخلص من قيود الظلام والسماح لأشعة الشمس المشرقة بأن تبدد أحزانه وهمومه فدائماً يجب أن يمنح الجميع فرصة للغد القادم.[5]

كتاب مكتوب على الجبين

صدر كتاب مكتوب على الجبين عام 1996م للمة الأولى، من الكتب التي يحاول الكاتب من خلالها أن يهون على كل فرد مصابه في هذه الحياة متطرقاً من خلال مجموعة من المواقف الحياتية والإنسانية التي مر بها وعايشها من خلال بريد الجمعة إلى مسألة القدر التي تحتم على المرء المرور بالعديد من المواقف والمشكلات دون أدنى تدخل منه.

فيدعوا القراء للتسليم بالقدر والتعامل مع ما يمر بهم من مصائب بقدر استطاعتهم استناداً للرضا، مؤكداً لهم من خلال ما ورد فيه من قصص أن الجميع يمرون بالمشكلات على اختلاف الأسباب لكن على المرء أن يعي أنه لا سعادة أبدية ولا شقاء أبدي لذا لا داعي لحمل الهموم فوق الأكتاف حتى تهلك صاحبها.[6]

كتاب اندهش يا صديقي

صدر كتاب اندهش يا صديقي عام 1996م، يضم الكتاب بين صفحاته مجموعة من المقالات المختارة من الرسائل التي تلقاها في بريد الجمعة والتي تعد بئراً لا ينضب للتجارب الإنسانية التي يمكن للمرء أن يتعلم منها دائماً الكثير والكثير.

وبشكل خاص يتطرق الكاتب من خلال هذا الكاتب لتجربة الصداقة كونها واحدة من العلاقات الإنسانية المؤثرة في حياة كل منا، ويعرض للقراء أيضاً نماذج مختلفة لمجموعة كبيرة ومختلفة من الشخصيات منهم من هم أصدقاء له، كذلك يتناول الكاتب مجموعة من ذكرياته ومواقف من طفولته ومواقف جمعته بأشقائه وأصدقاءه، ومجموعة من أفضل القصص التي قرأها وبعض الذكريات والتجارب التي تعرض لها خلال أسفاره والتي تعمل منها الكثير.

يعد الكتاب بمثابة خلاصة لمجموعة من التجارب الإنسانية الفريدة من نوعها التي يمكن للجميع أن يجد فيها ما يمكن تعلمه كي يستفيدوا منها في تجاربهم الخاصة التي يمرون بها.[7]