ما هو الشخص اللاجنسي

اللاجنسية تصف قلة الانجذاب الجنسي. الأشخاص اللاجنسيين يمكن أن ينجذبوا عاطفيا، لكنهم ليس لديهم الرغبة بتحويل هذا المشاعر والعواطف إلى أفعال جنسية

اللاجنسية هي توجه جنسي، مثل الشخص المنحرف أو المستقيم، لكنها تختلف عن العزوبية أو الامتناع عن ممارسة الجنس. اللاجنسية تظهر على أطياف ومستويات، وتضم تنوعات كبيرة في تجارب الناس والرغبة في العلاقات، والانجذاب والإثارة.

حوالي 1%من السكان هم لاجنسيين، لكن الخبراء يعتقدون أن هذا الرقم يمكن أن يكون أكبر. اللاجنسية تصف طرائق عديدة يمكن أن يوجد بها الشخص. حيث يكون معظم الأشخاص اللاجنسيين لديهم اهتمام قليل في ممارسة الجنس، لكنهم يمكن أن ينجذبوا عاطفيا.

الأشخاص اللاجنسيين لديهم نفس الاحتياجات العاطفية للأشخاص العاديين. معظمهم سيرغب في تشكيل علاقة حميمة عاطفية مع اشخاص آخرين، قد ينجذب الشخص اللاجنسي إلى نفس الجنس أو إلى جنس آخر.

كل شخص لا جنسي يمر بظروف وتجارب مختلفة وهي

  • الوقوع في الحب
  • تجربة الإثارة
  • الجماع
  • الاستمناء
  • الزواج
  • الحصول على أطفال

درجات و توجهات اللاجنسية

الشخص اللاجنسي يكون له توجهين، إما توجه رومانسي وإما توجه جنسي، الأشخاص اللاجنسيون لديهن نفس الاحتياجات العاطفية كأي شخص آخر، هذه الاحتياجات تختلف من شخص لآخر ويتفاوت الناس في تلبية هذه الاحتياجات.

البعض سوف يرغب بعلاقة رومانسية. حيث يمكن أن يشعر بالانجذاب العاطفي إلى شخص آخر، والشخص الآخر يمكن أن يكون من نفس الجنس أو من جنس آخر.

البعض الآخر يفضل الصداقات على العلاقات الحميمة، البعض يمكن أن يشعر بالإثارة الجنسية، والبعض الآخر يمكنه الاستمناء بدون أن يكون لديه أي رغبة في إقامة علاقة مع شخص آخر.

بعض الأشخاص اللاجنسيين لا يرغبون في أي اتصال جنسي، والبعض منهم يمكن أن يكون محايد جنسيا، وآخرين يمكن أن ينخرطوا في علاقة جنسية لتلبية رغباتهم العاطفية

الشخص الغير رومانسي

الشخص الغير رومانسي هو توجه، يختلف عن توجه الجنسي، على الرغم من أن الاثنان يتشابكان في التعريف عند معظم الناس إلا أنهم مختلفين. الشخص الغير رومانسي ليس لديه أي انجذاب عاطفي. هم يفضلون الصداقات القريبة والعلاقات غير العاطفية.

الأشخاص نصف الجنسيين

الأشخاص نصف الجنسيين يمرون بانجذاب عاطفي او جنسي، لكن بعد تكوين رابطة قوية وعاطفية مع شخص ما

الشخص الرمادي

الأشخاص الرماديون يكونون في الوسط بين الأشخاص الجنسيين واللاجنسيين، هذا يمكن ان يتضمن

  • الأشخاص الذين يشعرون بالانجذاب العاطفي في بعض الوقت فقط
  • الأشخاص الذين يشعرون بالانجذاب الجنسي في بعض الوقت
  • الأشخاص الذين يشعرون بالانجذاب الجنسي لكن لديهم دافع قليل لفعل ذك
  • الأشخاص الذين يشعرون بالانجذاب الجنسي والعاطفي لكن في حالات محددة جدا

كيف يدرك الشخص أنه لا جنسي

اللاجنسية هي توجه عاطفي، بشكل نمطي، الشخص اللاجنسي سيكون لديه دائما اهتمام قليل في العلاقة الجنسية مع أشخاص آخرين، هذا لا يشبه فقدان الاهتمام المفاجئ في الجنس أو اختيار الامتناع عن ممارسة الجنس لكن الاستمرار في الانجذاب العاطفي والجنسي

الفرق بين اللاجنسية والعزوبية والامتناع عن الجنس

اللاجنسية ليست مماثلة ابدا للعزوبية أو الامتناع عن ممارسة الجنس. إذا اختار الشخص العزوبية أو الامتناع عن ممارسة الجنس، هذا يعني أن قام باتخاذ قرار واعي لعدم الانخراط في أي نشاط جنسي على الرغم من أنه لا يزال لديه انجذاب جنسي

من المهم أيضا معرفة ان اللاجنسية تختلف عن اضطراب النفور الجنسي واضطراب الرغبة الجنسية المفرطة، هذه حالات طبية تترافق مع القلق باتجاه الاتصال الجنسي، الضغط الاجتماعي يمكن ان يشعر الأشخاص اللاجنسيين بالقلق


اللاجنسية ليست

  • الامتناع عن ممارسة الجنس بسبب قواعد دينية
  • قمع جنسي أو كره أو خلل وظيفي
  • خوف من الحميمية
  • فقدان الرغبة الجنسية بسبب المرض، العمر، أو الظروف الأخرى[1]

الامتناع عن ممارسة الجنس

هو تقرير عدم ممارسة الجنس. هذا عادة ما يكون مؤقتًا. على سبيل المثال، قد يقرر شخص ما الامتناع عن ممارسة الجنس حتى يتزوج، أو قد يقرر شخص ما الامتناع عن ممارسة الجنس خلال فترة صعبة في حياته.

العزوبة

هي قرار الامتناع عن ممارسة الجنس، وربما الزواج. قد يكون هذا لأسباب دينية أو ثقافية أو شخصية. غالبًا ما يكون التزامًا مدى الحياة. الامتناع عن ممارسة الجنس والعزوبة هي خيارات. اللاجنسية ليست كذلك. والأكثر من ذلك، قد لا يمتنع الأشخاص اللاجنسيين عن ممارسة الجنس على الإطلاق. كما ذكرنا سابقًا، يمارس بعض الأشخاص اللاجنسيين الجنس.[2]

اللاجنسية ليست مرض

العديد من الناس يظن أنه هناك شيء خاطئ في الأشخاص اللاجنسيين. حيث يظن العالم أن كل شخص يجب أن يكون لديه انجذاب جنسي، لذا يظن الأشخاص اللاجنسيين أنه هناك خطب ما في أنفسهم، إذا الأشخاص اللاجنسيين ليس لديهم خوف من العلاقة الحميمة او فقدان المحرك الجنسي، أو حدوث القمع الجنسي أو النفور أو الخلل. أي شخص يمكن ان تحصل لديه الأشياء السابقة بغض النظر عن توجهه الجنسي.

أسباب اللاجنسية

اللاجنسية ليس لديها سبب محدد، وليست جينية، أو نتيجة صدمة معينة أو سببها شيء معين، وليس لديها أي علاقة بعدم القدرة على إيجاد الشريك. حيث هناك معتقدات كثيرة على أن الأشخاص اللاجنسيين سوف يشعرون بالانجذاب الجنسي عندما يقابلوا الشخص المناسب ولكن هذا ليس صحيحا.

العديد من الأشخاص اللاجنسي يتمنوا علاقات عاطفية والعديد منهم يكونوا في علاقات رومانسية صحية وسعيدة

الجاذبية والرغبة الجنسية ليستا نفس الجاذبية والرغبة الرومانسية

تختلف الرغبة في ممارسة الجنس مع شخص ما عن الرغبة في علاقة عاطفية معه. وبالمثل، من المهم تذكر أن الجذب الجنسي ليس مثل الجذب الرومانسي. تختلف الرغبة الجنسية أيضًا عن الرغبة الرومانسية. الأول هو الرغبة في ممارسة الجنس، بينما الآخر هو الرغبة في علاقة عاطفية.

الأشخاص اللاجنسيين و العلاقات رومانسية

قد لا يعاني الشخص اللاجنسي من الانجذاب الجنسي، لكنه قد لا يزال يعاني من الانجذاب الرومانسي. يمكن أن ينجذب الشخص اللاجنسي عاطفيًا إلى أشخاص من نفس الجنس، أو أشخاص من جنس آخر، أو أشخاص من جنسين متعددين. يريد العديد من الأشخاص اللاجنسيين ولديهم علاقات رومانسية. يمكن أن تكون هذه العلاقات الرومانسية مع أشخاص لا جنسيين آخرين، أو مع أشخاص غير جنسيين

الأشخاص اللاجنسيين و العلاقات الجنسية

يمكن إذا أن ينخرط الأشخاص اللاجنسيين في علاقات جنسية، لأن الرغبة الجنسية تختلف عن الانجذاب الجنسي. كل شخص لاجنسي مختلف عن الآخر، البعض يمكن أن ينفر من الجنس، البعض يمكن أن يكون غير مبالي به، ولكن البعض أيضا يمكن أن يستمتع به.

بعض الأشخاص اللاجنسيين يمكن أن يفضلوا الانخراط في علاقة غير رومانسية. بما أنهم لديهم القليل جدا أو ليس لديهم انجذاب جنسي.

بعض الأشخاص يرون أن القدرة على الانجذاب والرغبة تتغير مع الوقت، حيث يشعرون بأن الشخصية تتغير. في يوم ما، يمكن أن يشعر الشخص بأنه لا جنسي لأنه ليس لديه انجذاب جنسي، وبعد مرور أشهر، يمكن أن يشعر الشخص بالتغيير، ويمكن أن يبدأ بالشعور بالانجذاب الجنسي. هذا لا يعني أنه كان هناك شيء خاطئ في السابق، ولا يعني أن عدم الانجذاب الجنسي هي مرحلة مؤقتة فقط وسوف تمر، إنما يعني أن الشخصيات تتغير مع الوقت، وهذا شيء طبيعي[2]