فوائد كرة السلة
تعد
كرة السلة
واحدة من الألعاب الرياضية المحبوبة في العالم بأكمله ، كما أنها مشهورة في جميع دول العالم بكثرة مشاهدتها كرياضة تنافسية هادفة تمنح الجسم الصحة ، وقوة البنيان ، والطول إضافة إلى ذلك فيمكن ممارستها في الملاعب المحلية كنوع من الهواية دون اللعب بشكل رسمي تتميز بأنها تُنشط عضلات الجسم بأكمله من خلال الحركة ، وسرعة الجري ، والقفز فهي لعبة سريعة الخطى ، ومن الطرق الرائعة لممارسة الرياضة بشكل فعال ، ومفيد لذلك تعتبر الخيار الأمثل إذا كنت ترغب في ممارسة رياضة تساعد في الحفاظ على رشاقة جسمك ، ولياقته مع حماية الصحة ، وتدعيمها.
الفوائد الصحية لكرة السلة
لكرة السلة العديد من الفوائد التي تعود على الفرد بالصحة ، والنشاط ، والحيوية منها :
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
وذلك من خلال اعتماد هذه الرياضة على الجري ، والركض مما يزيد من معدل ضربات القلب فتساعد في تنمية القدرة على التحمل داخل الجسم ، والقلب ، وهذا الأمر مفيد ، وضروري لصحة القلب ، وزيادة كفاءة عمله فيقيه من النوبات ، والجلطات ، والسكتات.
تعزيز الجهاز المناعي
حيث عند ممارسة رياضة كرة السلة ، أو أي رياضة أخرى فإن هذا يساعد على تقليل التوتر ، وتفريغ الطاقة السلبية ، وانخفاض الضغط العام ، وكل هذه العوامل تجعلك أكثر نشاطًا ، وتركيزًا ، وقدرة على إكمال المهمة التي تقوم بها ، وهذه اللعبة جماعية فتساعدك على تكوين علاقات مع أشخاص جديدة فتكون اجتماعيًا ، وتسهم في حمايتك من التعرض لحالات الاكتئاب فتُصبح بصحة جيدة ، وحالة مزاجية سليمة مما يزيد من تنشيط عمل
الجهاز المناعي
، والحفاظ على سلامته فتقل إصابتك بالأمراض ، والفيروسات.
حرق السعرات الحرارية
تعتبر هذه الرياضة من الرياضات التي لها دور هام ، وفعال في إنقاص الوزن لذلك يُنصح ممارستها لمن يعاني من السمنة ، وزيادة الوزن ، وذلك من خلال كثرة الجري ، والقفز خلال ممارسة هذه اللعبة مما يساعد في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية ، والدهون المتراكمة داخل جسمك فتعتبر مثل التمارين التي تمارسها للتخلص من السمنة.
تدعيم بنية العظام
تساعد رياضة كرة السلة في تقوية ، وتدعيم صحة العظام ، وبنيتها ، وذلك لأن ممارسة أي نشاط بدني يجعل جسمك يبني مجموعة جديدة من الأنسجة العظمية القوية فيجعل عظامك أكثر قوة ، وتحمل كما أنها رياضة تساعد على
تقوية العضلات
، وشدها.
تعزيز المهارات العقلية
حيث أن لعبة كرة السلة تتطلب سرعة رد الفعل ، والتركيز عند التصويب فتعتبر من الألعاب الذهنية التي تحتاج إعمال العقل ، والبدن ، والدقة ، والسرعة في اتخاذ القرار مع الكرة ، والتركيز من الأخصام لمراقبتهم ، ومتابعة ردود أفعالهم ، وكل هذه العوامل تُدعم التفكير ، والمهارات العقلية ، وتجعلها أكثر نشاطًا ، وفاعلية.
تدريب القوة البدنية
وذلك من خلال لعب كرة السلة تقوم بتنشيط كافة أعضاء جسمك فتعتبر بمثابة تمرين كامل للجسم ، وهذا الأمر يساعد في تقوية البدن ، وتطوير العضلات الضعيفة ، والخالية من الدهون بالإضافة إلى تدعيم
أسفل الظهر
، والرقبة ، والساقين ، وكذلك حركات التصويب ، والرمي ، والترويغ يساعد في تدعيم صحة الذراعين ، وعضلات المعصم ، واليد.
تطوير فعال للمهارات الحركية
فتتطلب رياضة كرة السلة حسن توظيف ، وتنسيق بين اليد ، والعين مع الجسم بأكمله ، وذلك لتنمية قدرتك على التصدي لللقطات المرتدة ، والضائعة ، وتميزتك في تصويبها بسرعة رد فعل ، وحركة فكل هذه الأشياء تمنحك تدعيم شامل لمهارات الحركة.
تطوير الانضباط الذاتي
وذلك من خلال اتباع القواعد ، والقوانين التي تسير عليها أي رياضة من الرياضات هكذا الحال بالنسبة لكرة السلة فإن لها مجموعة من القواعد التي لا بد ، وأن تحترمها ، وتسير اللعبة وفقها ، وعند تخطي هذه القواعد ، وتجازوها فإن هذا الأمر يُعرضك للعقوبة ، والجزاء أنت ، وفريقك ، وهذا الأمر يجعلك تخضع ، وترضى بالعقوبة فكل هذه العوامل تساعدك على ضبط النفس ، وعدم الانفعال ، واحترام القوانين الخاصة باللعبة ، والالتزام بها مما يجعل الرياضة أكثر منافسة ، ومصداقية فالجزاء من جنس العمل.
تعزيز الثقة بالنفس
من مميزات ممارسة رياضة كرة السلة، وفوائدها أنها تساعد اللاعب على تعزيز ثقته بنفسه فيشعر بقيمته وسط فريقه ، ودوره المؤثر فيه بالإيجاب فعندما يسجل هدف يشجعه الآخرين ، ويهتفون له ، ويعبروا عن مدى حبهم ، واحترامهم ، وتقديرهم له ، ولدوره الفعال ، والمميز إضافة على ذلك تمنحه الدولة ، والنقابة الخاصة بالرياضة المكافأت ، والجوائز فكل هذه العوامل تجعل منه شخصًا سويًا يسعى للنجاح ، ويقوم بتطوير أدائه لحظة بلحظة من أجل أن يصبح متميز في جميع نشاطات الحياة.[1]
نصائح لاختيار الرياضة المناسبة
-
نتيجة لكثرة استخدام
الكمبيوتر
، والتليفزيون ، والموبايل أدى ذلك إلى إهمال الرياضة ، وممارستها بمعدل قليل جدًا في الآونة الأخيرة ، وهذا الأمر أثر تأثير سلبي للغاية على الأطفال ، والأجيال الصاعدة فأصبحت صحتهم ضعيفة ، وبنيتهم ضعيفة ، وغير قادرين على التحمل ، والقيام بالمهام الأساسية في الحياة ، وهذا الأمر من أكثر الأمور خطورة على المجتمع ، وحدث نتيجة نقص الوعي لدى الآباء ، والأمهات ، وسوء التوعية للأبناء بضرورة ممارسة نشاط حيوي يمنحهم النشاط ، والقوة ، والصحة. - لذلك لا بد من اختيار الرياضة التي يحبها طفلك منذ صغره ، والاشتراك له فيها ليُصبح طفل ذكي يتميز بالقدرة العقلية ، والبدنية ، والحركية ، وكذلك يمتلك صحة جيدة ، ومناعة قوية تتصدى للأمراض إضافة إلى ذلك يجب اختيار جو مناسب للعب ، وممارسة الرياضة ، واختيار الفريق الذي يشترك به للتأكد من نظافة المكان ، واهتمامه بالتدريب الجيد ، والفعال ، وأخلاقيات الفريق الذي يتعامل معه للحصول على تنشئة سليمة ، وتربية مميزة.
- الرياضة تساعد على تأسيس الطفل بشكل جيد من الناحية البدنية ، ومن الناحية الأخلاقية حيث تجعله يتناول الخضروات ، والفواكه ، وشرب الحليب بشكل يومي ، والأغذية الصحية ليتمكن من التدريب الفعال دون التعرض للتعب ، أو الإجهاد أثناء التدريب كما تُعلمه احترام الفريق ، واتباع القواعد ، والتعليمات الخاصة بالمدرب ، والرياضة.
- ضرورة الإكثار من تناول الماء ، والمشروبات الطبيعية قبل التمرين ، وبعده لأن هذا الأمر يمنح طفلك الطاقة ، والنشاط ، والقدرة على الحركة كما يحميه من التعرض للهبوط أثناء التمرين.
-
الرياضة تجعل طفلك يتخلص من رتابة الحياة ، والروتين الممل كما تدفعه لإخراج
الطاقة السلبية
، والمهارات التي تمكن بداخله فتجعل منه طفل عنيد ، أو متمرد. - ممارسة الرياضة في النوادي تساعد طفلك على الاختلاط بأطفال مهذبة على عكس اللعب في الشوارع ، وغرس السلوكيات الخاطئة بداخله التي يُشاهدها في الشوارع العامة فالرياضة وسيلة مفيدة تهدف للترفيه ، وتدعيم النشاط البدني للطفل.[2]