اسباب السخونة عند الكبار

السخونة و إرتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية من المؤشرات الخطيرة التي يجب الإحتراز منها و إتخاذ كافة التدابير الصحية لضبطها حتى تعود لمعدلاتها الطبيعية ؛ وتختلف مشاكل وأعراض ارتفاع


درجات حرارة الجسم


للكبار عن الصغار وهناك في أحيان كثيرة إرتفاع درجات حرارة الجسم مؤشر ظاهري على حقيقة مرضية داخلية لم تظهر بعد .


الحمى عند الكبار

  • يعمل الجسم البشري بطريقة آلية على الحفاظ على مستوى معين من درجات الحرارة الداخلية للحفاظ على عمل الأجهزة الحيوية في الجسم والجهاز العصبي والمناعي وبقاء الإنسان على قيد الحياة . ويبلغ متوسط درجة حرارة جسم الإنسان يومياً 37 درجة مئوية وإذا زادت درجة الحرارة عن ذلك فتعتبر حمى تتوجب الإستشارة الطبية العاجلة .
  • هناك العديد من الاماكن المتفرقة من الجسم والتي من الممكن قياس نسبة درجة حرارة الجسم الداخلية للعمل على علاجها فوراً ومنها الفم وفتحة الشرج وتحت الذراع .
  • الإلتهابات الفيروسية أو تناول أطعمة فاسدة تحتوي على بكتريا ضارة تؤدي إلى إرتفاع في درجة حرارة الجسم وحمى ؛ هذا إلى جانب الإصابة بفيروس البرد الذي أحد أعراضه ارتفاع في الحرارة وحمى .
  • أحياناً يكون العلاج في مراحل السخونة الأولى بسيط ويمكن تدراكه بتناول


    الأسبرين


    أو البراسيتامول .


أسباب ارتفاع درجة الحرارة للكبار

  • التعرض لأشعة الشمس القوية بشكل مباشر ولفترة طويلة يؤدي لإرتفاع في درجة حرارة الجسم كنوع من أنواع الحماية للأجهزة الحيوية من خطورة درجة الحرارة المرتفعة وضبط مستويات الحرارة الداخلية في الجسم .
  • التعرض لالتهابات الأذن الوسطى والتهاب اللوزتين وأنواع الالتهابات الأخرى تزيد من درجة حرارة الجسم وتؤدي لارتفاع حرارته
  • نزلات البرد الشديدة والمصاحبة بالالتهابات الشُعبية الحادة يؤدي لإرتفاع في درجة حرارة الجسم .
  • بعض العقاقير الطبية قد يكون لها مضاعفات وآثار جانبية ناتجة عن تناولها ومنها إرتفاع درجات الحرارة والسخونة
  • بعض أنواع الأمراض السرطانية ومنها سرطان الدم يؤدي لسخونة الجسم بشكل متكرر
  • العدوى الفيروسية بكل أنواعها والبكتيرية أيضاً
  • أمراض نقص المناعة المكتسبة ومنها الأيدز . [1]


أعراض السخونة لدى الكبار

  • الحمى الشديدة وارتفاع في درجة حرارة الجسم والشعور بالقشعريرة
  • ألم في كل أنجاء الجسم وعدم القدرة على الحركة أو القيام بالأنشطة اليومية
  • الشعور بالصداع الشديد وعدم الرغبة في تناول الطعام
  • العطش الشديد والجفاف
  • قد يكون إرتفاع درجة حرارة الجسم مؤشر للبحث وراء السبب الحقيقي وهو مرض أخر احد اعراضه ارتفاع درجات الحرارة مثل أمراض القلب والسكر والتهاب الجهاز التنفسي


حالات حمى تستدعي الرعاية الطبية الفورية

  • كبار السن الذين تجاوزوا الخامسة والسبعين من أكثر الناس عرضة لارتفاع درجات حرارة الجسم بسبب ضعف المناعة وقلة إفراز الهرمونات التي تؤثر في قدرة الجسم على مواجهة الأمراض المختلفة
  • حالات الصداع المستمرة والقيء والغثيان وعدم القدرة على التوازن في الحركة من مسببات اللجوء لطلب المساعدة الطبية على الفور
  • إلتهاب الحلق وعدم القدرة على البلع وألم في الأذن والضغط المرتفع على العين والحرق في البول
  • درجات الحرارة المرتفعة المصاحبة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والسكر وإلتهاب الجهاز التنفسي


طرق علاج السخونة عند الكبار

هناك العديد من طرق الوقاية التي بها من الممكن أن نعمل على تقليل الأعراض المصاحبة لارتفاع درجات الحرارة حال إذا كانت بسيطة ويمكن علاجها في المنزل

القياس الدوري للحرارة

  • يجب قياس درجات الحرارة على مدار اليوم للتعرف على المدى التي وصلت له درجة الحرارة وتأثير الطرق العلاجية المختلفة عليه ؛ ويمكن قياس درجات الحرارة من خلال مناطق عدة في الجسم من خلال الفم أو منطقة تحت الأبط أو فتحة الشرج ؛ ومن الممكن الإستعانة بجهاز قياس درجات الحرارة الموجود بالصيدليات و وضع اليد بإستمرار على الجبهة لقياس مدى إرتفاع درجة الحرارة على المريض .
  • مراقبة درجات الحرارة المتوسطة والتي لا تشكل خطورة كبيرة على حياة المريض والتي تقارب ال 39 درجة مئوية ومن الممكن العمل على علاجها في المنزل بالطرق المنزلية البسيطة ؛ لأنها غالبا ما تكون بسبب فيروس معدي إنتقل عن طريق الطعام وسبب إرتفاع طفيف في درجات الحرارة ومن الممكن أن يكون مصاحب لدرجة الحرارة المرتفعة ألم في العظام والعضلات مع سعال وشعور بالضعف العام .

أدوية بدون وصفة طبية

  • من الممكن الإستعانة بالأدوية المنزلية التي تساعد في هذه المواقف على إنخفاض درجات الحرارة المرتفعة وهي باراسيتامول و الأسبيرين وهو غير المناسب للأطفال ما دون ال 13 عام .
  • عمل كمادات ماء بارد على الرأس بإستمرار أو وضع الرأس تحت ماء بارد حتى تقلل من درجات الحرارة العامة في الجسم ويساعد في خفض الحرارة والألم المصاحب له .

الرحة والنوم الكافي

  • إتباع الإرشادات الطبية حال إستمرار إرتفاع درجات الحرارة في الجسم لأكثر من يوم وخاصة عند كبار السن للتعرف على الأعراض الأخرى المسببة للحمى .
  • أخذ قدر كافي من الراحة والاسترخاء في المنزل مع اتباع العلاجات المناسبة وشرب السوائل الساخنة التي تساهم في خفض الحرارة وتقوية المناعة في مواجهة الأمراض ؛ إلى جانب مساهمة السوائل في تعويض الجسم عن ما فقده من التعرق والحرارة المرتفعة والعمل على إزالة السموم من الجسم وخروجها في البول ؛ هذا إلى جانب أن النوم الكافي والراحة تعمل على إفراز المخ لهرمونات تحفز إنتاج أنسجة جديدة والتخلص من الفيروسات والأمراض وتزيد من مناعة الجسم .[2]

المياه لتقليل الحمى

  • شرب كميات كافية من المياه له الدور الهام في تعويض الفاقد من المياه في فترة الحمى وخفض درجة حرارة الجسم الداخلية حتى لا تتأثر الأجهزة الحيوية في الجسم والجهاز العصبي ؛ وعلى المريض شرب كمية كافية من السوائل والمياة و العصائر بشكل مستمر لأن الجلوكوز الموجود فى العصير يعمل على إزالة السموم الضارة في الجسم إلى خارجه وتعويض الجسم العناصر الغذائية الهامة التي فقدها في فترة الحمى .

أطعمة تقلل درجة الحرارة

  • تناول الأطعمة المطبوخة على البخار فهي صحية جداً وتساهم في تحفيز الجهاز المناعي وتقوية أجهزة الجسم والمساهمة في الإستشفاء السريع للمريض والشفاء العاجل لأن الطعام الصحي لا يقل في تأثيره عن الدواء الطبي ؛ ومن الأطعمة الصحية في فترة الحمى هي الدجاج المسلوق والشوربة قليلة الدسم والملح وتناول العصائر الفريش الطازجة والفاكهة المطبوخة المسلوقة سهلة البلع لمن يعانون من إلتهاب في الحنجرة .
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا البروبيوتيك وهي بكتريا هامة لعلاج مشاكل الأمعاء والمساعدة في الهضم السليم والوقاية من الالتهابات المعدية في فترات الحمى الطويلة وتتواجد في البطاطس المسلوقة الباردة والأرز البارد والحليب الرائب والزبادي .

تخفيف حرارة الجسم

  • التقليل من الملابس الثقيلة في فترة الحمى ودرجات الحرارة المرتفعة لمساعدة خلايا وجلد المريض على التنفس وخروج العرق والأملاح الزائدة .
  • الإستحمام بماء دافي وليس ساخن يساعد في الإسترخاء وخفض درجات حرارة الجسم .

مشروبات تقلل من الحمى

  • شرب المشروبات الساخنة المفيدة ومنها مشروب الحلبة فهي فعالة في خفض درجات الحرارة والتخلص من الفيروسات ومن الممكن إضافة ملعقة من عسل النحل معها أو الليمون للمزيد من الفائدة ؛ أو مشروب


    الزنجبيل


    والكركم وفوائدهم الجمة في قتل الفيروسات في الجهاز الهضمي والتخلص من درجات الحرارة المرتفعة في الجسم .