أسهل الجامعات الأمريكية قبولا للعرب

من أجل الطلاب في العالم العربي الذين يبحثون عن تعليم في المؤسسات العلمية الرفيعة في أمريكا ولكن يشعرون انهم لا يمكنهم تحمل نفقاتهم. هناك طريقة لذلك، العديد من المؤسسات التعليمية الأمريكية يقبلون الطلاب بغض النظر عن وضعهم المادي وهي ممارسة يتم فيها قبول أولئك الأشخاص بمساعدة مادية سخية.

يمارس كل من برينستون، وهارفارد، وأمهيرست، ودارتموث، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هذه السياسات، وذلك يعني النظر إلى هؤلاء المتقدمين الدوليين بغض النظر عن ثرائهم أو فقرهم. هذه المؤسسات تلبي حاجات الطلاب المالية بعدما يتم قبولهم (العديد من المؤسسات التعليمية الأخرى تقوم بذلك من أجل مواطنيها الأصليين في الولايات المتحدة وليس من أجل الأجانب).

جامعات أمريكية تقدم تسهيلات مالية

جامعة برينستون

يمكن أن تقدم المساعدة الاقتصادية التي يمكن أن تشمل أيضا تذكرة طيران ذهاب وعودة إلى بلدانهم الأصلية في نهاية كل عام دراسي، وتساعد أيضا جامعة برينستون الطلاب الدوليين سواء العرب أو غيرهم الذي يحتاجون للمال العثور على وظائف داخل الحرم الجامعي من أجل كسب المال.

عندما تقوم هذه الجامعة بقبول الطلاب، فهم يقومون ما بوسعهم للاعتناء بهم طوال فترة الدراسة. وقد صرح رابيلي أنه لم يسمع عن حالة لم يتمكن فيها طالب مقبول من شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط من حضور جامعة برينستون بسبب العوائق المالية.

وإذا شعر الطالب المقبول في البداية بأنه يحتاج لمبلغ أكثر من المبلغ الذي تم منحه إياه في بداية فترة دراسته، فبإمكانه التواصل مع مكتب المساعدة المالي والتحدث عن العوائق التي تواجهه، وبالتالي يمكن مساعدته بشكل أكبر، وقد تم توثيق العديد من الحالات التي تمت فيها زيادة المساعدة المالية عندما تلقوا معلومات أكبر عن حاجة الطالب لذلك المبلغ.

جامعة ماساتشوستس

جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا ، كغيرها من المؤسسات التعليمية التي تقدم المساعدات، هذه الجامعة تحرض الطلاب على التقديم بغض النظر عن أحوالهم المالية.

في العديد من الأوقات يتوقف الطلاب عن التقدم للجامعات بسبب وضعهم المالي، أو لأنهم يظنون بأنهم سيكونوا الطلاب الوحيدين القادمين من بيئة متواضعة، لكن قسم كبير من الطلاب الموجودين في الجامعة لهم أصول متواضعة، الجامعة تبحث عن طلاب

موهوبين

جدا و لا يهم ظروفهم الأخرى.

ستيوارت شميل، عميد القبول في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أكد أن حوالي 89% من الطلاب الموجودين في الجامعة يتلقون مساعدة مالية، يوجد في الجامعة طلاب فقيرين جدا، ويوجد هناك طلاب قادمين من المزارع بلا أصول أو دخل ولكنهم كانوا قادرين على ارتياد الجامعة.

كلية دارتموث

كلية دارتموث، تقع في هانوفر، نيو هامبشاير، أيضا أكدت على منح المساعدة المالية للطلاب في خلال سنوات دراستهم. ولكن التفاصيل حول تقديم المساعدات المالية غير واضحة و بالنسبة إلى التفاصيل المتعلقة بالقدرة على تحمل التكاليف فيما يتعلق بالنقل والتكاليف الأخرى المرتبطة به، فمن الصعب تقديم تعليق هنا نظرًا لأن كل طالب يأتي من خلفية فريدة من نوعها.

عند النظر في مقدار المساعدة المالية التي يتم منحها للطلاب المقبولين، فآن جامعة ماساتشوستس تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من العوامل بما في ذلك تكلفة معيشة الطلاب في بيئة حضرية أو ريفية وأسرة الطلاب ودخل آبائهم. لذلك نعطى المساعدات المالية بناء على عدة عوامل فريدة لكل طالب مثل الحاجة إلى التأمين الصحي، التي يمكن أن تؤثر على الدعم الذي تقدمه الجامعة.

حوالي 73% من الطلاب المقبولين في جامعة أمهرست يتم إعطائهم مساعدات مالية. لذلك يمكن استنتاج أن نعظم الطلاب في هذه الجامعات هم أشخاص محتاجين، والجامعة تعتبر نفسها محظوظة لأنها قادرة على تقديم المساعدة المالية وبالمقابل استقطاب الطلاب الموهوبين.[1]

الجامعات الأمريكية الأسهل في تقديم الطلبات

جامعة هارفرد

عندما يتعلق الأمر بتقديم الطلبات التي تحتاجها الجامعات، المؤسسات كهارفرد تسعى لجعل عملية التقديم متاحة للطلاب الذين لا يستطيعون السفر بسهولة. وقال جيف نيل، مدير الاتصالات بالجامعة أن الجامعة تعتمد على متطوعين من الخريجين في جميع أنحاء خريطة العالم لإجراء مقابلات القبول في المناطق المحلية للمتقدمين حيثما أمكن ذلك. وإن لم يكن ذلك ممكنا، يمكن إجراء المقابلات عبر سكايب، لذا في الحالات التي يمكن إجراء فيها مقابلة لن يؤثر ذلك على نتيجة القبول.

جامعة أمهرست

أمهرست، قامت بإلغاء جزء المقابلة بالكامل وتأثيرها على قرار القبول ، فعندما كان إجراء المقابلات ضروريا في قرارات القبول، كان أولئك الطلاب الذين يقومون بإجراء المقابلة هم الأكثر ثراء وهذا يمنع الطلاب من ذوي الأصول المتواضعة من فرصة القبول بالجامعة لأنهم لن يتمكنوا من الحضور لأسباب مالية أو غير ذلك. لذا قامت الجامعة بالإلغاء التام لهذه المقابلة الشخصية، مما يعني انهم سوف يقومون بالتركيز الأكبر على مستويات

الإنجاز

والتعبير عن الذات وغيرها من المفاهيم. وهم يقومون بسؤال المتقدمين العديد من الأسئلة ولكنها لا تندرج ضمن بنود القبول

فرصة قبول المتقدمين العرب في الجامعات الأمريكية هي فرصة من الصعب الحصول عليه للأسف وبوجود سياسات القبول التي تقبل أقل من 10% من الطلاب المتقدمين، ولكن هذه المؤسسات تشجع المتقدمين العرب ولا تثبطهم من خلال الأسعار وتشجعهم على الأقل باتخاذ خطوة التقديم.[1]

منح المتميزين بالخارج

في العقد المنصرم كان هناك تطور كبير في عدد من طلاب الشرق الأوسط الذين يكملون تعليمهم بالخارج. هذه العادة يتم تمويلها غالبا من قبل الخطط القيادية.

هناك العديد من البلدان في الشرق الأوسط كالكويت، قطر، الإمارات العربية المتحدة، مصر، عمان، ليبيا والعراق التي تقوم بمبادرات إرسال طلابها المتفوقين للدراسة في بلدان أجنبية. وذلك من أجل الحصول على الفوائد العظيمة الاقتصادية على المدى الطويل من احتكاك أولئك الطلبة بالثقافات الغربية. وبازدياد فهم الفوائد من الدراسة خارج القطر، تزداد بذلك المشاريع الممولة ذاتيا من الطلاب للدراسة.

عدد الطلاب الذين يدرسون في الخارج يتزايد باستمرار، بلدان الشرق الأوسط لا تكتفي فقط بالمواكبة وإنما تقوم بتقديم نفسها من خلال الطلاب في الجامعات.

الطلاب العرب في الجامعات الأمريكية

في الجامعات الأمريكية، عدد الطلاب من الشرق الأوسط وأفريقيا قد تضاعف أكثر من ثلاث مرات منذ عام ال2000. بشكل عام عدد الطلاب يستمر في الازدياد، وبنفس الوقت المؤسسات التعليمية العربية تبدأ بالحصول على الشهرة من بين باقي المؤسسات التعليمية العالمية.[2]

ترتيب الجامعات الأمريكية الأسهل قبولا

في حين أن الشرق الأوسط يقدم تعليمًا عالي الجودة على مستوى المدارس الثانوية، فإن نظام

التعليم العالي

الخاص به لا يفي بالمعايير العالية. ونتيجة لذلك، يحصل العديد من طلاب الشرق الأوسط في سن الكلية على درجة البكالوريوس أو الدراسات العليا في أمريكا. لذلك تقدم العديد من دول الرشق الأوسط منحا دراسيا كاملة للطلاب للدراسة في الولايات المتحدة وهو ما يمثل حافزًا جذابًا للطلاب الذين قد لا يتمكنون بخلاف ذلك من تحمل تكاليف مثل هذا المشروع.

الانتقال من المدرسة الثانوية على الجامع هو أمر صعب بحد ذاته دون الاضطرار إلى تغيير البلد الذي تدرس فيه، المؤسسات التعليمة مثل :

  1. جامعة فاندربيلت
  2. جامعة ولاية واشنطن
  3. كلية كولين
  4. جامعة تكساس – دالاسهي جامعات جيدة من أجل الطلاب القادمين من الشرق الأوسط.
  5. تعد جامعة فيرجينيا صديقة بشكل خاص للطلاب الدوليين من الشرق الأوسط ؛  حيث تقدم برنامجًا توجيهيًا في الشرق الأوسط يتم فيه مطابقة الطلاب الجامعيين لأول مرة مع رجل من الدرجة الأولى يمكنه مساعدتهم على التأقلم مع الحياة الجامعية في أمريكا[3]