ما هي الفيروسات الخيطية
تعد الفيروسات الخطية نوعا من
أنواع الفيروسات
، تتميز بأنها تكون خيطية الشكل وتحدث حمى نزفية للشخص المصاب بها ، وتتنوع تلك الإصابات من هذه الفيروسات في الإنسان والحيوان فهي من أعراضها الخمول والنزف في بعض الفترات أو التمارض في جميع أجزاء الجسم .
مضاعفات الإصابة بالفيروس الخيطي
حيث يؤدي الفيروس الخيطي إلى الإصابة بالحمى النزفية ، وكذلك صدمات شديدة تقع على جسم الفرد وحمى مرتفعة للغاية من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة المفاجئة ، ولكن من الأعراض التي تصيب الجسم فور الإصابة بهذا الفيروس المرض الشديد كاعراض
فيروس الإيبولا
الإفريقية ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة ، وقد تكون الأعراض خفيفة لحد ما مثل اعتلال كلية الوباء الإسكندنافي . [1]
هيكل للفيروسات الخيطية
حيث تتعدد الأشكال الهيكلية الفيروسات الخيطية وهي من أهم الصفات التي تميزه بيولوجيا فمن الممكن أن تكون عبارة عن شعيرات طويلة ، أو تأخذ الشكل الدائري وقدتكون أحيانا خيوطا أقصر تأخذ شكل U او 6 ومن الممكن أن يبلغ طول هذه الفيروسات إلى ما يقارب 14000 نانومتر أما قطرها فيبلغ 80 نانومتر وتكون مغلفة بالغشاء الدهني ، ويكون الهيكل الفيروسي يحتوى على جزء من Negative_sense RNA ومن الممكن أن تتكاثر هذه الفيروسات عن طريق سطح الخلايا للكائن المضيف من التبرعم عليها ولكن إلى وقتنا الحالي لا يمكن تحديد أسباب الزيادة له وتكرارها بشكل دائم . [2]
أنواع الفيروسات الخيطية
حيث تعدد أنواع الفيروسات الخيطية وفق ما تم اكتشافه من علماء المتخصصين في علم الفيروسات، ومواجهته والتغلب عليه في الفيروسات ذات الطبيعة الخيطية تنقسم إلي
- فيروس ايبولا
-
فيروس ماربوغ
فيروس الإيبولا
ويعتبر هذا النوع من الفيروسات الخيطية وهو مدمر للغاية إذا لم يتم الكشف عنه في وقت مبكر عند الإصابة به كما يطلق عليه إيبولا فيروس وينقسم هذا النوع من الفيروسات إلى خمسة أنواع منه وفقا للمكان الذي تم اكتشاف الفيروس فيه ولكن أول حالة تم اكتشافها مصابة بهذا الفيروس كانت في سبعينات القرن الماضي في وسط أفريقيا وكانت تلك الحالة قريبة من نهر الإيبولا فسمي الفيروس على اسم هذا النهر ، ولكن في الوقت الحالي ازداد انتشار الإصابة بهذا الفيروس في غرب قارة أفريقيا ، ولكن الجدير بالذكر بأن الفيروس سريع الإنتشار بشكل كبير في الدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة .
طرق إنتشار الإيبولا وأعراضه
وتتعدد طرق الإنتشار التي ينتقل بها هذا الفيروس بين البشر من خلال تلامس سوائل الجسم مثل الدم والإفرازات التي تخرج منه كالسائل المنوي والبول والبراز واللعاب الذي يخرج من الشخص المصاب.
ولكن الأعراض الخاصة بفيروس إيبولا فغالبا ما تكون عبارة عن الإصابة بالحمى المرتفعة والوهن العام للجسم وكذلك تعب في عضلات الجسم ووجود الألم في الرأس وصداع مزمن أحيانا ، وكذلك الإحتقان في منطقة الزور وعند وصول الإصابة به لمرحلة متقدمة منه فيحدث طفح جلدي وألم شديد في منطقة المعدة وحدوث إسهال متكرر ، ولكن علماء الطب وصولا لوقتنا الحالي لن يستطيعوا الوصول لعلاج فعال عند الإصابة به ومازال هناك عدد من الأدوية التي تستطيع معالجته قيد التجربة وبلغ عدد الإصابات به حتى عام 2016 ما يقارب الثلاثون ألف حالة حول العالم .
إحصائيات الإيبولا
حيث ترتفع
نسبة الشفاء
من هذا المرض وفقا لأحدث الإحصائيات العالمية في الدول ذات الأنظمة الطبية الحديثة والمتقدمة مثل أمريكا وألمانيا حيث تصل نسبة الشفاء به لما يفوق 80 بالمائة من الحالات المصابة ولكن تقل نسبة الشفاء منه في الدول الفقيرة ذات النظام الصحي الضعيف مثل دول غرب أفريقيا فتصل نسبة الوفاة منه عند بلوغة مرحلة متقدمة من 50 لما يقارب 90 بالمائة .
ولكن بلغت ذروة هذا المرض في منطقة غرب أفريقيا في عام 2014 م ولكن تم تنشيط عدد كبير من المراكز الطبية ذات نظام الطوارئ ، وتعاونت مع تلك المراكز عدد كبير من وكالات الصحة العالمية لمواجهة تفشي المرض ، وقد تم السيطرة على المرض بشكل ملحوظ ولكن مازالت هناك حالات تظهر بشكل أو بأخر في فترات متباعدة ، ولكن أعداد الإصابة بهذا الفيروس وفق ما جاء من بيانات الصحة العالمية WHO .
إجمالي الحالات المصابة بالإيبولا حول العالم 28639 حالة ولكن الحالات التي تم التأكد من إيجابية تحاليلها بلغت 15251 حالة ، وإجمالي الوفيات جراء الإصابة به بلغ ما يقارب 11500 حالة ولكن تأتي دول أفريقيا في الأعلى معدلا من إجمالي الوفيات ، وعلى رأسها دولة سيراليون حيث بلغت الحالات المصابة بالفيروس فيها حوالي 14122 حالات مصابة وتأتي جمهورية ليبيريا في المركز الثاني ، بإجمالي حالات يبلغ 10675 مصابين وذلك كله وفقا للإحصائية الرسمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية .
فترة حضانة الإيبولا
حيث أكدت الدراسات الطبية الموثقة عالميا بأن فترة حضانة الجسم لهذا المرض وظهور أعراضه تتراوح ما بين اليومين إلى ما يقارب الواحد والعشرين من الأيام ، ولكن مع عدم ظهور عدد كبير من أعراض المرض مثل الحمى و
التهاب الحلق
والوهن العام والطفح الجلدي والصداع المزمن فلا ينتشر المرض عند عدم ظهور الأعراض الخاصة به .
فيروس ماربورغ
ويعد هذا الفيروس من أنواع الفيروسات الخطية و مسبب رئيسي للحمى النزفية،وقد كانت بداية هذا المرض في بعض مناطق وسط وغرب أفريقيا ، مثل الإيبولا ولكن أحد أسباب الإصابة بهذا المرض تنتج عن التعامل مع خفافيش الفاكهة ويكون الشكل العضوي الخاص به مثل أي فيروس خطي حيث يبلغ طوله 1400 نانو متر ، ولكن المعدل الدائم له هو 790 نانو متر وتكون أعراض ذلك المرض متشابهة بشكل كبير مع الأمراض الأخرى التي تكون معدية بدرجة كبيرة مثل التيفوئيد والملاريا ، ولكن التكوين العضوي لهذا الفيروس يكون مماثل بشكل كبير للغاية الهيكل الجسماني لفيروس الإيبولا أيضا .
فترة حضانة ماربروغ وطرق العدوى
لكي يتم اكتشاف الإصابة بهذا المرض يكون ذلك صعب للغاية خاصة ما إذا كان عدد الحالات قليل للغاية ، ولكن حضانة الفيروس قد تستمر من فترة اليومية إلى تسعة أيام ولكن بعد اليوم الخامس سيظهر عدد من الأعراض المتعلقة بهذا الفيروس ، مثل الطفح العياني في الجلد وفي المراحل المتقدمة منه والنهائية منه يكون مرض حاد للغاية ينتج عنه نقصان الوزن بصورة كبيرة ، وكذلك
التهاب البنكرياس
ووجود وهن عام بالجسم قد يصل لمرحلة الإغماء ، وكذلك وجود نزف وتوجد له عدد كبير من الأعراض النفسية والعضوية على حياة الفرد المصاب به ، كما قد يتسبب في نقص الدم بالجسم ولكن يظل فشل الكبد كنتيجة مترتبة عليه الأكثر انتشارا .
أما طرق الأنتقال الخاصة بالشخص المصاب إلى الفرد السليم تكون قريبة للغاية من طرق الأنتقال في فيروس الإيبولا من خلال ملامسة السوائل الجسمانية ، مثل لمس المخرجات للشخص المصاب مثل دمه وبرازه وبوله وما قد يحدث منه من القئ والسعال والعطس وغيرها وعدم الاحتياط من ذلك بالتطهير الجيد .
وفي كل الأحوال فتلك الفيروسات يمكن تجنبها والوقاية منها بالإبتعاد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض بتلك الفيروسات . [3]