ما هو مقياس الينوي

مقياس الينوي لصعوبات التعلم، هو مقياس فعال للغة الأطفال المنطوقة والمكتوبة، وتقيس جميع الاختبارات الفرعية منه بعض جوانب اللغة، بما في ذلك اللغة الشفوية والكتابة والقراءة والتهجئة.

كما ويوجد مقياس الينوي لقياس الرشاقة، وهو اختبار شائع الاستخدام للرشاقة في الرياضة،فهي عنصر مهم للعديد من الرياضات الجماعية، على الرغم من أنّه لا يتم اختبارها دائمًا، وغالبًا ما يكون من الصعب تفسير النتائج.

يتوافق محتوى هذا المقياس مع نموذج الاتصال الأصلي لتشارلز أوسغود وأيضًا مع تعديلات هذا النموذج التي قام بها صامويل كيرك وجيمس مكارثي ووينيفريد كيرك.

اختبار الينوي للقدرات النفسية

يستخدم النموذج النفسي اللغوي لإعاقات التعلم ومعه اختبار الينوي للقدرات اللغوية (ITPA)، على نطاق واسع في مجالات التعليم الخاص وعلم الكلام.

اختبار الينوي هو اختبار معياري مرجعي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 13 عامًا، ومصمم لقياس القدرات اللغوية المنطوقة والمكتوبة التي تعتبر مهمة في اضطرابات التواصل والتعلم.

يتكون حاليًا من 12 اختبارًا فرعيًا: المقارنات المنطوقة، والمفردات المنطوقة، وقواعد الصرف، والجمل النحوية، وحذف الصوت وتسلسل القافية، وتسلسل الجمل والمفردات المكتوبة، وفك تشفير البصر وفك تشفير الصوت والتهجئة الصوتية.

نشرت لأول مرة في عام 1961، وتم تطويره في الأصل من قبل علماء النفس الأمريكيين صامويل ألكسندر كيرك (1904-1996)، وجيمس جيروم مكارثي (1927–2012) في جامعة الينوي. [2]

أهمية استخدام مقياس الينوي

يمكن أن يساعدك هذا الاختبار في:

  • تحديد نقاط القوة والضعف الخاصة بالأطفال بين القدرات اللغوية.
  • توثيق نمو الأطفال في اللغة نتيجة لبرامج التدخل.
  • تحديد الأطفال الذين يعانون من تأخيرات لغوية عامة في تطوير اللغة المنطوقة والمكتوبة.
  • المساهمة في تشخيص دقيق لصعوبة القراءة (اللغة المنطوقة المناسبة مع ضعف تحديد الكلمات ومهارة الهجاء) وذلك باستخدام اللغة الشفوية.
  • توضيح جوانب اللغة الصعبة لطفل معين (على سبيل المثال، علم الأصوات، بناء الجملة، الدلالات).
  • تحديد نقاط القوة والضعف في اللغة للمساعدة في تطوير الأهداف التعليمية المناسبة.
  • التفريق بين الأطفال الذين يعانون من ضعف الترميز الصوتي (القدرة على قراءة وتهجئة الكلمات الزائفة المنتظمة صوتياً)، وأولئك الذين يعانون من الترميز الإملائي الضعيف (القدرة على قراءة وتهجئة الكلمات بعنصر غير منتظم).
  • علاوة على ذلك، يساعد مقياس الينوي المختصين في تحديد أوجه القصور في معالجة الرموز المكتوبة، والتي يمكن أن تساعد في تخطيط الاستراتيجيات وأماكن العلاج المناسبة. [1]

اختبار الينوي لقدرات النفس لغوية

أهم الافتراضات التي يقوم عليها هذا النموذج هي:

  • اللغة جزء مهم من نمو الطفل.
  • المكونات الأساسية للغة قابلة للقياس.
  • يمكن تحسين هذه المكونات اللغوية من خلال التعليمات.
  • التعليم في اللغة وثيق الصلة بالنجاح في المواد الدراسية الأساسية، وخاصة


    القراءة


    والكتابة.

مقياس تشخيص صعوبات التعلم الينوي

يغطي الاختبار 10 مجالات فرعية تقريبًا، وهي كالتالي:

  • اختبار الاستقبال السمعي : يقيس قدرة الطفل على الاستقبال السمعي، والإجابة بنعم أو لا.
  • اختبار الاستقبال البصري : يقيس قدرة الطفل على مطابقة صورة مفهومة، ما مع صورة أخرى ذات علاقة.
  • اختبار الارتباط السمعي : يقيس قدرة الطفل على إكمال جمل متجانسة في تركيبها اللغوي، مع غيرها من الجمل.
  • اختبار الارتباط البصري : يقيس قدرة الطفل على الربط بين المثيرات البصرية المتجانسة أو ذات العلاقة.
  • اختبار التعبير اللفظي : يقيس قدرة الطفل على التعبير اللفظي عن الأشياء التي يطلب منه تفسيرها.
  • اختبار التعبير اليدوي : يقيس قدرة الطفل على التعبير عمليًا او يدويًا عما يمكن أداءه بأشياء معينة.
  • اختبار اكمال القواعد النحوية :يقيس قدرة الطفل على إكمال جمل ذات قواعد لغوية مترابطة.
  • الذاكرة التسلسلية السمعية : يقيس قدرة الطفل على تذكر سلاسل من الأرقام تصل في أقصى مدى لها الى 8 أرقام، حيث تطرح على المفحوص بمعدل رقميين في كل ثانية.
  • ذاكرة بصرية متسلسلة : يقيس قدرة الطفل على تذكر الأشكال لا معنى لها بطريقة متسلسلة، حيث يعرض على المفحوص كل شكل من تلك الأشكال لمدة خمس ثوان ويصل مدى تلك الأشكال الى ثمانية أشكال.
  • اختبار التركيب الصوتي : وهو اختبار احتياطي ويقيس قدرة الطفل على تركيب الأدوات معًا، حيث يطلب من المفحوص أن يركب الأصوات التي يسمعها بفاصل زمني قدره نصف ثانية، بين كل صوت وآخر، حيث يبدأ الفاحص بعرض أصوات الكلمات ذات معنى ثم ينتهي بعرض أصوات لكلمات لا معنى لها.

وعند تطبيق الاختبار فإنّه بعطي، درجة مقياسيه، ودرجة عمرية، وكذلك يستلزم تطبيقه حوالي نصف ساعة؛ ونفس الوقت تقريبا لتصحيحه.[3]

اختبار الينوي لقياس الرشاقة

الغرض من هذا المقياس هو اختبار خفة الحركة باستخدام مختلف المنعطفات والحركات؛ حيث أنّك إذا كنت بحاجة إلى تغيير الاتجاه بسرعة وفي كثير من الأحيان، يمكن أن يكون مقياس الينوي لقياس رشاقة الجسم وسيلة لرصد تطور خفة الحركة لديك على أساس مستمر.

وبما أنّه هناك العديد من الرياضات التي تتطلب الرشاقة، والقدرة على تغيير الاتجاه بسرعة من الرياضي.

من  التنس، وكرة القدم وكرة السلة، فإنّ الرياضي الذي يمكنه البقاء تحت السيطرة عند التحرك بسرعة سيكون لديه ميزة. يقيس اختبار الينوي تطور هذه المهارة الرئيسية.

شرح اختبار الينوي لقياس الرشاقة

كيف يعمل الاختبار

  • قم بإجراء فحص للمخاطر الصحية والحصول على موافقة طبية.
  • قم بإعداد النماذج وتسجيل المعلومات الأساسية مثل العمر والطول ووزن الجسم والجنس وظروف الاختبار.
  • قم بقياس وتمييز منطقة الاختبار باستخدام المخاريط.
  • تحقق من معدات بوابة التوقيت وقم بالمعايرة إذا لزم الأمر. [4]

وقت الاختبار

  • يبلغ طول الدورة 10 أمتار، والعرض (وبالتالي المسافة بين نقطتي البداية والنهاية) هو 5 أمتار (5 ممرات على المسار).
  • يمكن استخدام 4 مخاريط لتحديد البداية والنهاية ونقطتي التدوير.
  • كل مخروط في المركز متباعد بفارق 3.3 متر.
  • قم بإجراء الاختبار على النحو التالي:

ابدأ بالاستلقاء على الأرض عند نقطة البداية، ثم اقفز إلى قدميك وتفاوض حول المخاريط حتى النهاية، عندها يسجل المساعد إجمالي الوقت المستغرق. [5]

فوائد وعيوب اختبار الينوي


الفوائد

: هذا اختبار بسيط ويمكن ادارته بسهولة ، فقط يتطلب الحد الأدنى من المعدات،  وأيضا، يتم اختبار قدرة اللاعب على الدوران في اتجاهات مختلفة وفي زوايا مختلفة.


العيوب:

يمكن أن يؤثر اختيار الأحذية وسطح الجري على الأوقات بشكل كبير، وبذلك يمكن أن تخضع النتائج لتناقضات التوقيت، والتي يمكن التغلب عليها باستخدام بوابات التوقيت.

لا يميز هذا الاختبار بين قدرة الدوران اليمنى واليسرى، وغالبًا ما يستغرق الاختبار أكثر من 15 ثانية، وعندها يبدأ التعب في لعب دور أكبر في النتائج. [5]

نصائح لإكمال اختبار الينوي

  • يجب أن تهدف إلى الوصول على قدميك في أسرع وقت ممكن لتقليل الوقت الضائع واستغلال كل ثانية في الوصول، ولذلك عليك ممارسة هذه الحركة، بأقصى سرعة ممكنة.
  • اركض بسرعة قدر الإمكان بين النقاط المستقيمة، مما يوفر الوقت عليك في الوصول.
  • هذا اختبار ديناميكي ويستغرق أقل من 20 ثانية، لذا لا تخزن الطاقة، واستخدم أقصى ما لديك من طاقة وقت الاختبار، وأعطه كل ما لديك من البداية إلى النهاية.
  • تأكد من لمس أو وضع قدمك على الخطوط في الطرف العلوي من دوري الركض، والبقاء بعيدًا عن المخاريط عند الفواصل.
  • لا تبطئ قبل نهاية أبواب التوقيت، استمر في الركض عبر البوابات. [6]