تخصصات جامعة هارفارد
تعد الجامعات من أهم المراحل التعليمية التي تؤهل الشباب لسوق العمل خاصة وإذا كانت الجامعة ذات أهمية كبيرة، لأن الجامعات يتم تصنيفها عالمياً وفقاً لعدد من المعايير أهمها عمر الجامعة والتخصصات التي تضمها وطبيعة الدراسة بها والتعريف الصحيح للجامعة، لأن مسمى جامعة لا يمكن إطلاقه عشوائياً على أي مكان مخصص للعلم.
لأن الجامعة تعد المركز الأول عالمياً من حيث التأهيل العلمي والدراسي والأكاديمي المتخصص، ولها هيئة تشرف عليها وتديرها إدارياً وقانونياً، وبات لها المجتمع الخاص بها من علماء وأساتذة وطلاب ومشاريع بحثية ومعامل وما إلى ذلك، وتعد جامعة هارفارد تعد من أشهر الجامعات بالعالم بل وأقدمها .
متى استخدم مصطلح الجامعة
بدأ العالم استخدام مصطلح الجامعة منذ عام 1808 ميلادياً على يد جامعة بولونيا ومركزها كان إيطاليا، فهي تعد أول الجامعات بالعالم أجمع، لأن وقتها كان يتبع العالم نظام المدارس الرهبانية إلى أن جاءت العصور الوسطى التي حولت تلك المدارس إلى جامعات.
و
جامعة هارفارد
تعد من أقدم وأشهر الجامعات الدولية بالعالم أجمع، وتوجد بولاية ماساتشوستس والتي تقع بها مدينة كامبريدج والموجودة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكثر ما يميز تلك الجامعة أنها الأقدم والأكبر من حيث المساحة، علاوة على تجهيزاتها الهائلة والإمكانيات التي توفرها لطلابها وزائريها والدارسين بها من كافة أنحاء العالم.
القبول لدى تلك الجامعة يعد من أصعب الأمنيات لأنها من الجامعة الأصعب عالمياً من حيث شروط القبول الخاصة بها، وتأتي في المرتبة الـ 5 من حيث الصعوبة.
سبب تسمية جامعة هارفرد بهذا الاسم
يرجع المتخصصين أن سبب تسمية تلك الجامعة بهذا الاسم يعود إلى القس البروتستانتي جون هارفارد والتي أسسها عام 1636 ميلادياً، وأكثر ما يميز تلك الجامعة أنها تحتوي على ما يقرب من 6700 طالب في الصفوف الجامعية الأساسية وتضم بها ما يقرب من 13100 طالب يخضع لنظام الدراسات العليا، وتحتل المرتبة والمكانة الأولى في التصنيف العالمي للجامعات الأفضل عالمياً وعددهم 100 جامعة حتى أنها تتقدم على أشهر الجامعات البريطانية
إكسفورد
وكامبريدج.
تاريخ جامعة هارفارد
لقد تم تأسيس تلك الجامعة منذ أربع قرون سابقة بعد أن قام بتلك الخطوة القس الشهير هارفارد والتي تم تسمية الجامعة تيمناً به وتكريماً له، وجعل الجامعة تقارن بأكبر الجامعات البريطانية ووضعت في مصاف الافضل عالمياً.
حيث بدأ تأسيس الجامعة منذ أن تم إنشاء كلية صغيرة جداً في مدينة نيوتاون، إلى أن تم إطلاق اسم
كامبريدج
على تلك البلدة وتم سن اللغة الإنجليزية لتكون هي اللغة الأولى أو الأم والمعترف بها دولياً وذلك عام 1638 ميلادياً وكان بتلك الجامعة لا يوجد إلا أستاذ واحد فقط وبدأ فيها الدروس صيفاً.
فذهب لها القس هارفارد وأهدي للجامعة المراجع والكتب العلمية القيمة والموسوعات وقدمها لها وترك لها أيضاً تركة كبيرة من المال قدرت وقتها إلى ما يقرب من مائة جنيهاً استرليني وفقاً للعملة البريطانية آنذاك ولكن العمر لم يمهله فمات في نفس العام بمرض السل في الثلاثينيات من عمره، واستولي عليها رجال الدين بالكنيسة وظلت لمدة قرنين كاملين من الزمان تحت سيطرتهم إلى أن تحررت.[1]
كليات جامعة هارفارد
تضم جامعة هارفارد مجموعة كبيرة من التخصصات والكليات المتعددة خاصة مجال الفنون، حيث أن كلية الفنون هي أول الكليات التي تم إنشاؤها بالجامعة، ثم أخذت أقسام الكلية في الزيادة وأعداد الكليات والطلاب المنتسبين لتلك الكليات وزيادة التطوير للعملية التعليمية والمناهج المقدمة إلا أن أصبحت الجامعة محراباً للعلم أغلب التخصصات الهامة والتي قادت عصر النهضة والعلم بأوروبا. [2]
تخصصات جامعة هارفارد
تتعدد التخصصات داخل تلك الجامعة الكبرى والعريقة وتعد من أشهر تلك التخصصات وأهمها هي تلك الجامعات التي سنطرحها فيما يلي:
كلية هارفارد
- وهي الجامعة الأولى والتي تمثل الكلية الأساسية بالجامعة وتم تأسيسها عام 1636 ميلادياً.
كلية الطب
- تعد كلية الطب من أقدم الكليات التي تم إنشاؤها بالجامعة وكان هذا سنة 1782 ميلادياً.
كلية اللاهوت
- وهي أحد أهم الكليات بالجامعة والتي تناقش الفكر بالمنطق وتوجه له النقد وكثيراً ما تم استخدامه للتبشير بالمسيحية وتم تأسيسها في سنة 1816 ميلادياً.
كلية الحقوق
- وهي الجامعة التي تتخصص في دراسة القانون وتعد من أصعب الكليات في شروط القبول على مستوي العالم حيث أنها لا تقبل من المتقدمين لها سنوياً ما لا يزيد عن 12 % فقط من المتقدمين وتم تأسيسها سنة 1817 ميلادياً.
كلية طب الأسنان
- وتعد من أشهر الكليات المتخصصة في طب الأسنان والصحة وتخرج منها الكثير من العلماء، وتم إنشاء تلك الكلية في سنة 1867 ميلادياً.
كلية الدراسات العليا في الآداب والعلوم
- وتلك الجامعة التي تخصصت في دراسة العلوم والآداب والفنون المتنوعة ولها إسهامات كبيرة في تلك المجالات، وتم إنشاء تلك الجامعة في سنة 1872 ميلادياً.
كلية الأعمال في هارفارد
- حيث تعد تلك الجامعة من أشهر الكليات وأعرقها بعد كلية الحقوق والطب وهم الأعرق والتي تم إنشاؤها في سنة 1908 ميلادياً.
مدرسة ملحق هارفارد
- وتعد هذا الملحق تابع لجامعة العلوم والآداب والتي تم إنشاؤها في سنة 1910 ميلادياً.
كلية الدراسات العليا للتصميم
- من أهم الكليات الموجودة بالجامعة والتي تم إنشاؤها في سنة 1914م.
كلية الدراسات العليا
- وهي من الكليات الأساسية بالجامعة وتم إنشاؤها في سنة 1920 ميلادياً.
كلية الصحة العامة
- تعد من أهم الكليات الموجودة في جامعة هارفارد والتي تم إنشاؤها في سنة 1922 ميلادياً.
كلية جون كينيدي للعلوم الحكومية
- لقد تم تأسيس تلك الكلية في سنة 1936 ميلادياً والتي تعد من أهم الكليات التي تتبع جامعة هارفارد.
كلية العلوم والهندسة التطبيقية
- وتعد من أهم الكليات الجامعية وأخرهم والتي تم إنشاؤها لمجاراة العلم والتقدم الكبير في سنة 2007م.
كما تضم الجامعة متحف من أكبر المتاحف في مجال العلوم الحيوانية والتي تم إنشاؤه في سنة 1859 ميلادياً، ويوجد بها متحف من أشهر المتاحف في
الانثربولوجيا
والآثار يقال له (بيبودي).
كما يوجد فيه متحف للفن ومرصد فلكي من أهم المراصد للأبحاث الفلكية في شرق وجنوب آسيا، كما يوجد فيها مشتل كبير للزهور النادرة يسمى أرنولد، ويوجد بها مكتبة ضخمة تعد من أكبر المكتبات وأهمها في كافة أنحاء العالم. [3]
شروط القبول في
جامعة هارفارد
الكثير من الطلاب حول العالم يحاولون بشدة الالتحاق بأحد الجامعات الموجودة بالولايات المتحدة الأمريكية خاصة جامعة هارفارد لأنها من أعرق الجامعات وأهمها حول العالم، ولكن الالتحاق بتلك الجامعة صعب للغاية فهي تحتل المرتبة الخامسة من حيث صعوبة شروط الإلتحاق، ومن أبرز النصائح التي تساعد في القبول نجد ما يلي:
- كلما كانت معدلاتك الدراسية عالية جداً كلما زادت فرصة قبولك بالجامعة وكلما زاد المعدل التراكمي كانت فرصتك في القبول أكبر.
- عليك تدعيم تخصصك الدراسي بالأعمال البحثية والنشاطات الإجتماعية والمؤتمرات والمشاركات البحثية.
- هناك اختبار يطلق عليه ( Scholastic . Assessment .test ) وهو الاختبار التي تقوم به الجامعة من أجل معرفة إمكانيات الطلاب الراغبين في التقدم مهاراتهم اللغوية ومعلوماتهم العامة والمستوى الشخصي والمعرفي لهم.
- الاهتمام بالسيرة الذاتية والدراسية للطلاب المتقدمين وكلما كانت موقعة من أساتذة سابقين لك للتوصية كانت فرصتك أكبر.
- يجب أن تكون الشهادات الدراسية التي حصلت عليها مترجمة ومصدق عليها من وزارة الخارجية والمؤسسات العريقة الموجودة بدولتك.
- عليك الاستعداد للمقابلة الشخصية لان جامعة هارفارد من الجامعات التي تصر على المقابلة الشخصية إجبارياً.
- هناك رسوم أقرتها الجامعة من أجل التقدم لها فعليك سدادها قبل التقديم والمقابلة. [4]