الدول التي تدعم منظمة الصحة العالمية
تعمل
منظمة الصحة العالمية
على توفير كافة المعايير التي تضمن السلامة العامة لجميع الدول على مستوى العالم، وهي وكالة متخصصة تابعة لهيئة الأمم المتحدة، منذ أن تأسست في عام 1948 وهو اليوم الذي كان يحتفل به العالم بيوم الصحة العالمية، وأصبحت تهدف إلى تقديم أعلى مستوى من الصحة لكافة الشعوب بجميع البلدان، كما أن هناك العديد من المكاتب الميدانية حول العالم لتدعم أهداف المنظمة حيث تصل لحوالي مائة وخمسون مكتباً، بالإضافة إلى وجود حولي ستة مكاتب شبه مستقلة إقليمية حول العالم أيضاً.
دول تدعم منظمة الصحة العالمية
- تعد منظمة الصحة العالمية هي المسؤولة عن الصحة العامة للشعوب ، والداعمة لجميع الدول على مستوى العالم.
- تعد جنيف بسويسرا هي المقر الرئيسي لها.
- كان التأسيس الأول لها جاء في 7 أبريل عام 1948، وعقد الاجتماع الأول لها في 24 يوليو 1948، وكان ذلك في الهيئة الإدارية للوكالة.
- بدأت عملها بشكل رسمي وبجدية تامة منذ عام 1951م، بعد أن ضُخت بالكثير من الموارد سواء كانت المالية أو التقنية، وكانت قد ثبتت القواعد والأصول لها، كذلك وضع الواجبات الخاصة بها وأعضائها.
- تقوم المنظمة بدعم جميع الدول من أجل رفع شعار الصحة للجميع. [1]
بداية تأسيس منظمة الصحة العالمية
-
جاءت الفكرة من إنشاء المنظمة من بداية عقد المؤتمرات الدولية الخاصة بالصحة التي استمرت من عام 1851 حتى عام 1938 والتي كان عددها حوالي 14 مؤتمر، وكان الهدف منهم هو القضاء على عدة أمراض منها الطاعون الدبلي والكوليرا والحمى الصفراء، لم تثبت هذا المؤتمرات فاعليتها حتى المنتصف منها، وبدئوا في اتخاذ الخطوات الجدية منذ المؤتمر السابع ووقعوا على اتفاقية صحية تهدف إلى علاج
مرض الكوليرا
. - حرص مندوبي الدول لدولة الصين والنرويج والبرازيل على إنشاء هيئة خاصة بالصحة العالمية بدلاً من الدولية بحيث تشمل جميع البلدان وتكون تحت رعاية الأمم المتحدة، كما أنه أوصى الأمين العام الخاص بالمؤتمر على تحديد ميعاد للإعلان عن هذه المنظمة، وتم التوقيع من جانب 51 دولة من دول الأمم المتحدة حتى انضم إليها 10 دول أخرى وكان ذلك بعام 1946 في 22 يوليو.
- بعد جمع هذه التوقيعات أصبحت أول وكالة تقام في الأمم المتحدة يشترك فيها جميع الأعضاء، ثم أصبح لها دستوراً خاصاً بها بشكل رسمي وجاء ذلك في يوم الاحتفاء بيوم الصحة العالمي وكان ذلك في 7 أبريل بعام 1948م.
- عُين أندريا أوتامبار أول رئيساً للمنظمة، كذلك تم تنصيب جي بروك تشيشولم المدير العام للمنظمة، كما أنها ضخت في البداية بمبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي.
- كان هدفها الأول في البداية مكافحة انتشار الأمراض التي تنتقل عبر الممارسة الجنسية، كذلك أمراض السل والملاريا، بالإضافة إلى تعزيز صحة كلاً من الأم والطفل، بالإضافة إلى أمراض سوء التغذية ونظافة البيئة.
- تمثل شعار المنظمة في قضيب أسكليبيوس وهو إله الشفاء قديماً عند اليونانيين كرمز لهم يدل على الشفاء والطب.
- كان يعد جناح أريانا في قصر الأمم المتحدة هو المقر الرئيسي للمنظمة قديماً، وفي عام 1966 نقل المقر إلى جنيف في سويسرا بمكان جديد شيد خصيصاً للمنظمة. [2]
الهدف من منظمة الصحة العالمية
كان الهدف من إنشاء المنظمة هو تقديم الرعاية الكاملة الصحية لجميع البلدان، لذلك فهي حرصت على:
- عملت على مراقبة المخاطر التي تهدد بالصحة والسلامة العامة.
- كذلك ساهمت بشكل كبير على تعزيز صحة الإنسان وتقديم الرفاهية الصحية له.
- العمل على تنظيم الاستجابة الفورية لحالات الطوارئ الصحية.
- وضع المعايير والمبادئ التي تعمل على أساسها الهيئات الصحية الدولية.
- تساعد جميع البلدان وتقدم لهم المساعدة الفنية.
- تحرص على تجميع المعلومات الصحية وذلك بواسطة المسح الصحي العالمي لتناقش القضايا الصحية لجميع دول العالم.
- تُعقد فيها المؤتمرات والمناقشات التي تدور حول القضايا الصحية العالمية مثلها مثل المنتديات.
- كان الدستور الخاص بالمنظمة هو “بلوغ جميع الناس لأعلى مستوى صحي ممكن”. [3]
أهم إنجازات منظمة الصحة العالمية
-
حرصت المنظمة على تطهير العالم من الأوبئة فعمل على تلقيح خاصة بداء السل، واستخدمت
لقاح BBG
وكان ذلك في عام 1950. - وفي عام 1955 حرصت على استئصال داء الملاريا ثم عملت على تطوير هذا الأمر فيما بعد، وقامت في نفس هذا العام على كتابة التقرير الأول الخاص بداء السكري، بالإضافة إلى الوكالة الدولية الخاصة بأبحاث السرطان.
- منذ عام 1958 كان ينادي نائب وزير الصحة فيكتور زاد نوف الخاص بالدول الاشتراكية السوفياتية، بضرورة القضاء على مرض الجدي الذي كان السبب في وفاة مليون شخص كل عام على مستوى العالم.
-
ومنذ عام 1967 حرصت المنظمة على مكافحة هذا المرض، وساهمت بمبلغ مالي كبير يقدر بحوالي أكثر من 2مليون دولار، كما أنها شكلت لجنة من الاستشاريين حول البلدان لترصد واحتواء الأمر، وفي عام 1977 لعبت منظمة الصحة العالمية دوراً هاماً في الاقتصاد العام والصحة العالمية، وذلك من خلال قدرتها على القضاء على داء الجدري، كما أنه يعد إنجاز عالمي وذلك لأنها حرصت على تنفيذ برامج رأسية مدروسة بشكل جيد ومنظمة بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه ساهم هذا التغيير على تسريع فاعلية التعامل مع الأوبئة المنتشرة. ساهم الدكتور
J. Kostrzewski في برامج الاستئصال من عام 1977 إلى عام 1979 حول ثماني دول في قارتي آسيا وافريقيا، ثم أعلنت في عام 1979 أنه تم القضاء على هذا المرض نهائياً، كما أنه يعد من أولى الأمراض التي تم التخلص منها بواسطة مجهودات الإنسان على مر التاريخ.
-
حرصت على تطوير لقاح
الإيبولا
. -
كذلك حرص الدكتور
J. Kostrzewski
على مكافحة الأمراض المعدية مثل الملاريا، والإيبولا، كذلك مرض الإيدز ونقص المناعة الخاصة بالبشر، ومرض السل. - ساهمت أيضاً على تطوير مكافحة الأمراض الغير معدية مثل الصحة المهنية والأمن الغذائي، كذلك الأمراض التي تصيب القلب وتعاطي المخدرات، والسرطان والنظام الغذائي.
- في عام 1967 أصدرت برامج خاصة للتدريب وعمل الأبحاث الخاصة بمجالات التدريب على الأمراض بالمناطق المدارية.
- كذلك في عام 1974 حرصت على إطلاق برامج مرض كلابية الذنب، وكان ذلك برنامج مشترك بين منظمة الفاو مع البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
- وضعت القائمة الأولى للأدوية الأساسية في عام 1977.
- وفي عام 1978 جاءت الإعلان عن شعار الهدف وهو الصحة للجميع.
- عملت المنظمة في عام 1986 في العمل على برامج خاصة بمرض الإيدز.
-
ثم جاءت المبادرة العالمية ضد استئصال أمراض
شلل الأطفال
في عام 1988. - حرصت المنظمة في عام 1998 على تسليط الضوء نحو المكاسب التي ساهمت في المحافظة على حياة الأطفال والرضع، وإنقاذهم من الآفات والأمراض التي تصيبهم مع تقليل فرصة إصابتهم، كذلك حرصت على تقديم الرعاية الصحية الكاملة للأمهات.
-
حرصت على الحد من الوفيات الناجمة من داء الحصبة، وكان ذلك في عام 2001 حيث تشكلت لجنة من أجل ذلك، وساهمت في تقليل
نسبة الوفيات
بشكل كبير بنسبة 68% وكان ذلك بحلول عام 2007. - جاءت في عام 2002 على تكوين صندوق خاص عالمي يهدف لتحسين الموارد المتاحة الخاصة بمكافحة أمراض الإيدز والملاريا والسل.
- جاءت في عام 2006 أول مجموعة رسمية خاصة بالأدوات التي ساهمت بفيروس الإيدز وكان ذلك في دولة زيمبابوي، والتي كانت الأساس الداعم لمكافحة داء الإيدز على مستوى العالم، وذلك عن طريق وضع أسس الوقاية والعلاج والخطط اللازمة للقضاء عليه. [4]