الإسهال والامساك وجنس الجنين
تعاني المرأة الحامل من عدة عوارض مثل إصابتها بالإمساك و
الإسهال
، وهي من الأمور الشائعة التي تصاب بها نسبة كبيرة من السيدات الحوامل، وينتج ذلك نتيجة التغيرات التي تطرأ على جسدها بسبب تغيرات هرمونات الجسم، كما أن هناك بعض العوارض التي تربطها السيدات بنوع الجنين، حيث كانت تعتمد عليها السيدات من قبل، وكان ذلك من قبل اكتشاف أجهزة الحمل الحديثة التي تمكنك من الاطمئنان على صحة الجنين ومعرفة نوعه بالتحديد.
أعراض الحمل
تحدث عملية الحمل نتيجة
انغراس البويضة
بداخل الرحم، مما ينجم عنها الحمل وتبدأ المرأة في هذه الفترة الشعور ببعض التغييرات التي تطرأ على جسدها، نتيجة ارتفاع نسبة هرمون الحمل، مما يؤدي إلى بعض التغييرات، والتي منها:
- تبدأ عند عدم نزول الدورة الشهرية في التوقيت الخاص بها.
- الشعور بالإمساك والإسهال بشكل شائع خلال فترة الحمل.
- الغثيان أثناء فترات الصباح أو حتى على مدار اليوم.
- الرغبة المستمرة في القيء.
- زيادة حساسية الأنف، واشتمام الروائح عن بعد.
- التقلبات المزاجية من فترة لأخرى.
- الشعور بالتعب وعدم القدرة على ممارسة الأعمال اليومية.
- انتفاخ الثدي والرغبة المستمرة في التبول.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- زيادة نسبة إفراز الدهون بالبشرة مما يؤدي إلى ظهور الندبات وحبوب الشباب بشكل أكبر.
- زيادة وزن الجسم بشكل ملحوظ، وذلك لزيادة وزن الجنين بداخل الرحم. [1]
تأثير الإمساك على المرأة الحامل
يعد إصابة معظم السيدات الحوامل من
الإمساك
من الأعراض الشائعة التي من الطبيعي أن تعاني منها خلال فترة الحمل، ويرجع السبب في ذلك إلى:
- من الممكن أن يكون السبب في ذلك اضطرابات نسبة هرمونات الحمل، مما يؤثر بشكل سلبي على المعدة وحركة الأمعاء بها، مما يبطئ من حركة البراز بها ويرفع من نسبة الماء التي يمتصها القولون، مما يزيد من صلابته ويصعب حركة مروره.
- تناول المرأة إلى الأطعمة والفيتامينات التي تحتوي على عنصر الحديد، وهو من العناصر الهامة التي لابد وأن يحتوي عليها النظام الغذائي الخاص بالمرأة الحامل، ولكنه يؤثر و بشكل سلبي على عملية البراز في الجسم مما يصيبها بالإمساك.
- زيادة حجم الجنين خلال أشهر الحمل بداخل الرحم، مما يجعله يضغط بشكل كبير على الأمعاء ويصعب من حركة البراز بداخل الأمعاء.
- إصابة المعدة بالانتفاخات نتيجة عدم حركة الأمعاء بشكل طبيعي مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة، بحيث يكون البراز بداخلها صلب وجاف وغير سهل بالحركة.
- من الأمر الصعبة والمؤلمة إصابة المرأة الحامل بالإمساك خلال فترة الحمل، حيث يجعلها تتألم ولكنها لم تقدر على تناول الأدوية التي تمنع هذا الألم ، ولكنها من الممكن أن تعتمد على الوصفات الطبيعية والأكلات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف،وذلك بنسبة تتراوح من 28 إلى 34 جراماً، وذلك لأنها تعمل على تنظيم حركة الأمعاء، حيث تتواجد في الخضروات مثل الفاصوليا والعدس، كما أنها تتواجد في الحبوب مثل العدس والنخالة، بالإضافة إلى تواجدها في الفواكه مثل الخوخ والتوت والجوافه.
- كذلك من الممكن الاعتماد بشكل كبير على السوائل والعصائر الطبيعة مثل عصير البرتقال والكيوي لأن بهما نسبة عالية من الألياف أيضاً، مع تناول كميات كبيرة من المياه.
- تناول أطباق من سلطة الفواكه الطازجة مثل إضافة الفراولة والتفاح والموز.
- ممارسة الرياضة المسموح بها للمرأة الحامل، من أجل تنشيط حركة الأمعاء بداخل المعدة.
- تقسيم الوجبات الغذائية بشكل أصغر بحوالي ستة وحبات على مدار اليوم من أجل مساعدة المعدة على الهضم بشكل أفضل وتمرير الطعام إلى الأمعاء والقولون بطريقة سهلة وميسرة.
-
تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البروبيوتيك الذي يعمل على تنظيم حركة الأمعاء وإفراز
البكتيريا النافعة
التي تعمل على تنظيم حركة الأمعاء مما يقلل من فرصة الإصابة بالإمساك، كما أنها متواجدة في الزبادي ونبات الملفوف والكرنب. [2]
تأثير الإسهال على المرأة الحامل
كذلك يعد الإسهال من أكثر العوارض حدوثاً المنتشرة بين السيدات الحوامل، ويرجع السبب في ذلك أيضاً إلى التغيرات الناجمة من نسبة الهرمونات التي يمكن أن تؤثر على حركة الأمعاء، ويرجع السبب في ذلك أيضاً إلى:
- تناول بعض الفيتامينات خلال فترة الحمل مما تساهم على زيادة حركة الأمعاء، وتصاب بالإسهال.
- تناول بعض الأطعمة خلال النظام الغذائي للمرأة التي تصيب المعدة بالحساسية وتراكم الغازات بها، مما يصيب الأمعاء بالاضطرابات التي تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
- التغيير الشامل للنظام الغذائي الخاص بفترة الحمل الذي يساعد على نمو الجنين بشكل أفضل، فيؤثر ذلك على حركة الأمعاء فيصيبها أحياناً بالإسهال.
- لا يعد الإسهال أمراً خطيراً، أو إشارة بالإجهاض، ولكن يجب استشارة الطبيب على الفور إذا زادت نسبته عن أكثر من ثلاثة مرات يومياً، بالإضافة إلى الشعور بالآلام الشديدة في منطقة البطن أو عند المستقيم، ووجود نزيف مع البراز، كذلك عند نزول البول باللون الأسود أو عند الشعور بالغثيان والجفاف بالفم.
- ولكن فيما عدا ذلك، من الممكن ملاحظة بعض السيدات لزيادة نسبة الإسهال عند اقتراب موعد الولادة، حيث يتهيأ الجسم لموعدة الولادة عن قريب.
- ويمكن تناول بعض الأطعمة الصحية التي تقلل من فرصة الإصابة بالإسهال، والابتعاد التام عن الدهون والأطعمة ذات البهارات الحارة، كذلك المنتجات المصنوعة من الألبان مثل الجبن والزبادي.
- يعمل الإسهال على جفاف الجسم، لذلك يجب الانتباه لهذا الجانب والعمل على ترطيب الجسم بشكل منتظم وتناول كميات وفيرة من المياه والسوائل الطبيعية، حتى لا تقع المرأة في بعض المشاكل بسبب هذا الجفاف.
- كذلك تناول العصائر الطازجة من الفواكه الطبيعية لإمداد الجسم بالفيتامينات والعناصر الهامة التي فقدتها خلال عملية البراز.
- يجب استشارة الطبيب على الفور إذا دام هذا الإسهال أكثر من ثلاثة أيام بشكل متواصل، وذلك لأنه من الممكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم وهذا من أكثر العوامل خطورة على المرأة الحامل. [3]
علاقة الإمساك والإسهال بنوع الجنين
هناك بعض الخرافات والشائعات القديمة التي توارثت عبر الأجيال، وهي كيفية تحديد نوع الجنين من حدوث الإمساك أو الإسهال، وفي الحقيقة أن هذا ليس له أساس من الصحة، ولكن يحدث الإسهال والإمساك نتيجة التغيرات الهرمونية بالجسم، مما يؤدي إلى تباطئ حركة الأمعاء بداخل المعدة فتصاب أحياناً بالإمساك المزمن، أو حتى تغيير النظام الغذائي للمرأة خلال فترة الحمل وتناول بعض الأطعمة الجديدة التي دخلت حديثاً على النظام الغذائي الخاص بالمرأة الذي يمدها هي والجنين بالعناصر الهامة مما يجعلها تصاب بالإسهال.
ولا يوجد هناك أضمن من الكشف بالأجهزة الطبية الحديثة التي ظهرت مؤخراً مثل السونار أو أجهزة
الموجات الفوق الصوتية
المخصصة لتحديد نوع الجنين والاطمئنان على صحته بشكل جيد.
كذلك من الممكن إجراء اختبار الدم ولكن لابد وأن يتم بشكل دقيق من أجل تحديد جنس الجنين، ويمكن إجراؤه من الأسبوع السابع، حيث يعتمد الحمض النووي الخاص بالجنين الموجود بدم الأم.
هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت من أجل معرفة جنس الجنين ، خصيصاً التي اعتمدت على الحمض النووي، كما أنها أكدت أن التحاليل التي تمت بدقة فائقة أثناء الاختبار، يمكن أن تحدد الجنين في الأسبوع السابع بنسبة صحيحة قد تصل إلى 95 بالمئة. [4]