تعبير عن السيارة وفوائدها

قديمًا كانت وسيلة النقل ، والمواصلات هي الخيول ، والجمال ، والعربات التي تقودها ، وتتحكم فيها الخيول في العديد من الدول المتقدمة ، وغير المتقدمة إلى أن تم صُنع السيارات بدائية الصنع التي تعمل بمحركات بسيطة ، وقليلة السرعة ، وبدأت هذه الحركة في الولايات المتحدة الأمريكية فكان الغرض منها هو الاستعانة بهذه السيارات في مجال العمل من أجل نقل البضائع ، والأغراض المتعلقة بالعمل .

وكذلك التنقل الشخصي لتحقيق السرعة ، والإنجاز ، والأمان ، ومع مرور الوقت ، وزيادة الخبرات بدأت صناعة السيارات تتطور ، وتتم بأحدث التقنيات ، والمحركات إلى أن وصلت إلى ما هي عليه الآن فصناعة السيارات داخل الولايات المتحدة الأمريكية يسرت على المواطنين أعمالهم ، كما جعل لهم استقلالية في حياتهم فكان لكل منهم حرية التنقل ، والتسوق ، وأداء الأنشطة المتنوعة التي يريدون القيام بها دون الاستعانة بأحد ، ومرت الأيام ، وبدأت

ماركات السيارات

تنتشر في كافة دول العالم حيث أصبحت وسيلة هامة لتيسير الحياة ، وتحقيق الراحة ، والسلامة.[1]

تاريخ اختراع السيارة

قام كارل بنز مهندس السيارات المحترف ، ومصمم المحركات الماهر بتصميم

أول سيارة

، وصنعها بمحرك جازولين أوتو في عام 1558 م كما سجل بهذا العمل براءة اختراع ، وكان ذلك في السنة التالية في شهر يناير 1886 م.

فوائد السيارة في حياتنا

مع بداية حركة إنتاج السيارات كانت باهظة الثمن فلا يتمكن محدودي الدخل من شرائها ، ولا امتلاكها ، ولكن مع زيادة حركة الإنتاج بدأ ثمنها يقل ، وبدأ أغلب البشر يتمكنوا من شرائها حيث كانت للسيارات دور هام ، وتأثير كبير في أسلوب الحياة العامة لدى كافة الأشخاص في جميع أنحاء العالم فاعتبرها الكثير الاختراع المثالي ، والتقدم الهائل الذي حدث في المجتمع بشكل عام على مر العصور حيث كان لها تأثير إيجابي في كافة مجالات ، ونواحي الحياة ، والتي من أهمها :

  • يسرت عملية التحرك ، والانتقال للبشر فأصبح لكل شخص حرية التنقل ، والذهاب إلى المكان الذي يرغب فيه في أي وقت ، وبالسرعة التي يريدها.
  • كما ساهمت السيارة في تسهيل حركة الانتقال لأماكن العمل ، والسكن الخاص بالشخص دون تعب ، أو مجهود.
  • ساعدت في نقل البضائع ، وآلات التصنيع ، والمحاصيل الزراعية بشكل أسرع من أماكن التصنيع إلى الأسواق ، وأماكن التسويق.
  • حققت الرفاهية ، والأمان للبشر فكانت وسائل التنقل القديمة أكثر خطورة على البشر ، وكذلك تحتاج لمجهود كبير من السائق ، والمُحرك لها كما كانت وسيلة بطيئة فعندما يرغب الفرد في الذهاب لمكان بعيد ، أو محافظة أخرى يحتاج هذا الأمر لعدة أيام مما يسبب المشقة على الأفراد.
  • السيارات صغيرة الحجم هي التي تستخدم كوسيلة تنقل للعائلات ، والأسر للذهاب إلى رحلة ، أو مكان لقضاء أوقات الفراغ ، أو للزيارات المتعددة.
  • أما السيارات كبيرة الحجم فهي وسيلة لنقل البضائع ، ولوازم التصنيع فتعد سببًا من أسباب ازدهار الاقتصاد ، وتسريع الدورة الاقتصادية ، وزيادة الإنتاج.
  • كانت السيارات وسيلة نقل ساهمت في تنمية الحياة العامة فهناك سيارات لنقل البشر من مكان إلى آخر بشكل جماعي مثل : القطارات التي تسير على خطوط السكك الحديدية ، والأوتوبيسات التي تنقل المواطنين ، والطلاب ، وتيسر لهم تحركاتهم فتجعلهم يصلون إلى المكان المحدد دون تأخير.
  • زادت السيارات من توفير كافة الاحتياجات التي يحتاجها المواطنين في حياتهم ، وحدث ذلك عن طريق الاستيراد ، والتصدير القائم على وسائل مواصلات سريعة ، كما ساهم في زيادة الإنتاج مما حقق انخفاض الأسعار فأصبحت الموارد في متناول الجميع.
  • كان للسيارات دور في توطيد العلاقات الاجتماعية حيث وفرت للجميع سهولة الانتقال من مكان لآخر من أجل

    زيارة الأقارب

    ، والأصدقاء ، وتوثيق رباط المحبة ، والود بينهم فالتواصل الاجتماعي شيء مهم في حياتنا.
  • كما ظهر دور السيارات في عمليات الإنقاذ فظهرت سيارات الإسعاف التي تنقل المريض ، أو المصاب من مكانه إلى أقرب مستشفى ليحصل منها على الرعاية الصحية ، والعلاج من أجل استرداد صحته من جديد في أسرع وقت فقللت من الخسائر البشرية فهذه المهمة إنسانية راقية تظهر في الحوادث ، و

    الكوارث الطبيعية

    المفاجأة التي تتطلب السرعة لإنقاذ حياة البشر.[2]

مكونات السيارة الاساسية

تتكون السيارة من مجموعة من المعدات ، والمكونات الأسياسية التي تُمكنها من التحرك ، والعمل بكفاءة عالية ، ومنها :


  • المحرك :

    يعد المحرك هو أهم مكون داخل السيارة فهو الأداة المسؤولة عن تشغيل

    السيارة

    ، وسرعتها ، وكفاءتها ، وعلى حسب كل محرك يتحدد نوع الوقود فهناك محركات تعمل بالبنزين ، وهناك محركات تعمل بالسولار ، أو الديزل ، أو الغاز الطبيعي ، وغيرها.

  • الكوابح :

    الكوابح الخاصة بالسيارة هي من أسياسيات أي سيارة فهي التي تساعدك في التحكم في السرعة ، والإبطاء وقتما تشاء ، أو توقف السرعة بشكل كامل لذلك يلزم الاهتمام فهذه الأداة ، والحرص على صيانتها ، والكشف عنها أول بأول حيث أن أي عطل قد يصيبها يؤدي إلى حدوث الحوادث ، والإصابات فهي المسؤولة عن التحكم الكامل أثناء السير.

  • علبة السرعة :

    هناك العديد من الأنواع الخاصة بعلبة السرعة فلكل نوع سيارة العلبة التي تتنسب معها فهناك السيارات التي تعمل أوتوماتيك ، وهناك سيارات مانيوال ، وتتمثل مهمته الأسياسية داخل السيارة في نقل الطاقة النابعة من المحرك لإطارات السيارة من أجل تحقيق عملية التحرك السليمة.

  • محور الدوران :

    هذه الأداة مسؤولة عن تحريك السيارة ، وتوجيهها لاتجاه معين فهو مثل العمود أسطواني الشكل يتواجد داخل السيارة ، ويعتبر من أكبر القطع المتواجدة في السيارة كما يتمثل دوره في تحريك العجلات ، والتحكم بها.

  • فلتر الزيت :

    فلاتر الزيت هي القطعة المتواجد في السيارة لتقوم بتنقية الزيت من أي رواسب ، أو أجسام من الممكن أن تضر بالمحرك لذلك يرجى ضرورة الكشف عن الفلتر حتى لا تؤثر بالسلب على المحرك.

  • الشاصي ( الإطار الحديدي ) :

    هو الجزء الأكثر أهمية داخل السيارة فيعد المسؤول عن دعم الأجزاء المختلفة المتواجدة داخل السيارة كالمحرك ، ومحور الدوران ، والكوابح ، والمكونات التي ذكرناها من قبل.

نصائح الحفاظ على السيارة

وفي الختام نقدم لكم بعض التعليمات ، والنصائح التي تساعدك في الحفاظ على سيارتك ، وحمايتها من التلف ، أو العطل كما تحمي مكونات سيارتك ، وتجعلها بحالة جيدة في كل وقت ، ومن أهم هذه النصائح هي :

  • الحرص على القيام بفحص دائم على مكونات السيارة الرئيسة حتى لا تتفاجئ بحدوث عطل فيها فأي تأخر في كفاءتها يسبب العديد من الأخطار عليك ، وعلى سيارتك.
  • الاهتمام بتغيير الزيت ، والكشف على الفلتر الخاص به بشكل دوري للحفاظ على محرك السيارة فهو أثمن قطعة بها ، وبدونه لا تعمل السيارة.