روايات صابرين شعبان
استطاعت الروائية الرائعة صابرين شعبان جدب الكثير من القراء، خصوصا المهتمين بالروايات الرومانسية ، و هذا راجع لأسلوبها الجذاب و ترتيبها الرائع في الأحداث ، و استعمالها لغة سهلة و بسيطة يدفع القارئ إلى الاستمرار في قراءة الرواية دون كلل أو ملل حتى يصل الى نهايتها ، وهذا لا يأتي بمحض الصدفة وإنما نتيجة الموهبة و الأسلوب المتميز للغاية ومن بين روايات هذه الكاتبة المميزة اخترنا لكم بعناية أفضلها .[1]
سلسلة العائلة للكاتبة صابرين شعبان
تدور أحداث هذه القصة حول شخصيات عائلة شاهين والهام حيث تدور العديد من الإحداث التي تهم أبنائهم الخمسة و هم محمود عمار يزيد و باهر و ابنتهم الرقيقة الحالمة ضحى تلك الفتاة الرقيقة الحالمة التي تعاني من الوحدة وتبحث عن أحد يستطيع أن يختطفها ويخرجها من تلك القلعة التي يحرسها أربعة فرسان وهم أخوتها . و لكل واحد من أبناء شاهين قصة رومانسية منتهى التعقيد فقامت صابرين بسرد قصصهم بالتفصيل داخل كل جزء وهذه القصص تحمل الأسماء التالية
- هي وأخواتها الجزء الأول
- سند باهر الجزء الثاني
- ورطتي الجميلة الجزء الثالث
- تزوجني غصباً الجزء الرابع
- قلبي أصبح أنتِ الجزء الخام
رواية تزوجني غصبا لصابرين شعبان
تدور أحداث هذه الرواية حول فتاة تسمى وقار ،و هي فتاة بسيطة تنتمي لعائلة من طبقة فقيرة أرغمتها زوجة أبيها على الزواج من شخص حاول الاعتداء عليها ما دفع ابن السيدة إلهام لإنقاذها من ذلك المجرم و القيام بحمايتها من طرفه و كذلك عائلته .
سند باهر للكاتبة صابرين شعبان
تدور أحداث هذه القصة حول ابن شاهين باهر الذي تربطه علاقة بسند ، بحيث تتخلل هذه القصة العديد من المشاكل .سند فتاة محتجبة جميلة و هادئة وهي صديقة ضحى المقربة شقيقة باهر الصغرى ، تعاني سند من غيرة باهر و عناده و شكه المتواصل بها، خصوصا كونه رائد في الشرطة ما جعل تصرفاته تكون أكثر قسوة وبرودة ما يجعل سند تعاني الامرين في التعبير عن حسن نيته و تبرير تصرافته امامه رغم دعم ضحى و غخوانه لها إلا ان هذا الامر غير كاف اما غطرسة باهر .
ورطتي الجميلة لصابرين شعبان
هذه القصة هي تتمة لرواية ” تزوجني غصبا” حيث تدور الأحداث حول أحد أبناء السيد شاهين وهو الابن الثاني محمود و الذي يبلغ ثلاثين سنة من عمره، وهو مهندس معماري. الذي كان يأوي فتاة اسمها عرين حيث كانت تعاني من ضائقة مادية فقدم لها يد العون و جعلها تقيم في شقته. لكن السيد شاهين وزوجته يعترضان تماما على هذا الوضع .
قلبي أصبح أنت لصابرين شعبان
تنتمي هذه الرواية لسلسلة العائلة و تحمل الرقم خمسة و تدور هذه الرواية حول يزيد الابن الأصغر لدى شاهين، الذي كان شابا طائشا يحب الرحلات و السهرات الليلية ،و الذي استطاعت فتاة اسمها أريج و هي شقيقة زوج أخته خطف قلبه ،فقرر يزيد أن يتزوج منها وطلب من والديه إن يهموا لطلب يدها لكنهم لم يرحبوا بالفكرة بسبب أن يزيد لا يملك وظيفة ولا يدخر مالا .
هي و أخواتها للكاتبة صابرين شعبان
تدور الإحداث حول عائلة باهر وهو شاب في الثانية و الثلاثون من عمره وهو رائد شرطة قوي البنية وهو الابن الأكبر لشاهين و لديه ثلاث إخوة عمار، محمود وكذلك يزيد و بالإضافة إلى أختهم ضحى.
روائع صابرين شعبان
رواية «أراكلتي عرفته سلسلة العائلة قامت صابرين شعبان بكتابة
قصص
أخرى عرفت نفس النجاح ، و هي قصص جميلة جدا حيث تأخذك الأحداث إلى أماكن بعيدة ،و تجعل خيالك يتعلق بالشخصيات التي نسجتها من وحي الخيال و التي أيضا تشبه إلى حد ما الواقع المعاش في الأوساط العربية مع القليل من البهارات التي تجعلها ممتعة أكثر و من جملة هذه الإحداث هذه القصص الثلاث .
رواية أراك بعين قلبي صابرين شعبان
تعتبر رواية “أراك بعين قلبي ” للروائية الرائعة صابرين شعبان من
الروايات الرومانسية
الأكثر بحثا على محرك البحث غوغل، لذلك يعتبر الأنسب للقراء الذين يميلون إلى الطابع الرومانسي .تدور أحداث هذه الرواية حول بطلة تدعى مهرة و هي فتاة سورية في مقتبل العمر .
حيث تبلغ من اثنين و عشرين من عمرها أرغمت على
الزواج التقليدي
وهو النوع السائد في مجتمعاتنا العربية حيث قام عمها عبد الرحمان بتزويجها من ابن عمها الملقب بداري بطل الرواية وهو شاب وسيم متزوج من اثنتين، الزوجة الأولى هي امرأة تعاني من إعاقة جسدية و الثانية أجنبت له طفل ،
تناديه سيدي للكاتبة صابرين شعبان
رواية “تناديه سيدي ” من الروايات التي تملك أكثر الإحداث إثارة ،و تدور أحداث هذا العمل حول فتاة تدعى نجمة وهي فتاة جامعية اضطرت لترك دراستها الجامعية بسبب مشاكل مادية ،حيث أصيب والدها في حادث دفعه لترك عمله ولكنه كان مجرد سائق سيارة أجرة .
لم يكن لديه تأمين دفع إقساط علاجه الطبيعي و ضمان اجتماعي يسد رمق العيش، ما دفع نجمة للبحث عن عمل لكنها لم تتوفق بعملها بسبب سوء المعاملة والتحرش الذي تعرضت له من طرف ابن رب العمل .
زواج من أجل العودة للروائية صابرين شعبان
تتكون هذه الرواية من 38 فصل قامت الكاتبة طرح المشكلات النفسية و الاجتماعية التي يتعرض لها أفراد المجتمع و النكسات التي تمنعهم من النهوض مجددا و لكن حب الإنسان للحياة و إيجابياته الدائمة تجعله قويا كفاية للوقوف في وجه كل التحديات جاء على لسان الكاتبة “أحيانا الحياة لا تترك لنا سوى طريق واحد للمضي فيه حتى لو كان رغم إرادتنا إنا أن نرضخ و نترك أنفسنا و نستسلم أو نعاند لنصنع لأنفسنا طرق أحرى .”
تدور أحداث هذه الرواية الرئعة حول رجل يدعى أحمد محمود صالح ،وهو رجل صعيدي الأصل يبلغ 53 سنة من العمر أب لثلاث فتيات أرمل ،تكفل يهما منذ وفاة زوجته على مدار 18 عام، يقيم في شقة ببناية بسيطة بمنطقة في الإسكندرية ،طلب منه والده الذي يقيم بالصعيد الزواج للمرة الثانية رغم أن أحمد لم يرغب بان تكون لدى بناته زوجة أب ،وبسبب الضغوطات التي تعرض لها من طرف والده و المجتمع الصعيدي الذي يتميز بعادات وتقاليد صارمة قرر
الأب
الامتثال لأوامر والده .