ماهو دواء مفلوكوين – Mefloquine
المفلوكوين – Mefloquine ، هو دواء يستخدم لعلاج الملاريا ، وهو مرض تسببه الطفيليات ، ويعمل هذا الدواء من خلال التدخل في نمو الطفيليات في خلايا الدم الحمراء لجسم الإنسان ، وعادة ما تدخل الطفيليات التي تسبب الملاريا داخل الجسم ، من خلال لدغة البعوض. وجدير بالذكر أن الملاريا شائعة في مناطق مثل ؛ أفريقيا وأمريكا الجنوبية وجنوب آسيا. وكما يستخدم المفلوكوين للوقاية من الملاريا ، فهو يستخدم أيضًا لأغراض غير مدرجة في دليل الدواء الخاص به.[1]
كيفية استخدام دواء مفلوكوين
Mefloquine
اقرأ دليل الدواء الذي يقدمه الصيدلي ، قبل البدء في تناول المفلوكوين ، وإذا كان لديك أية أسئلة ، اسأل طبيبك أو الصيدلي ، وفيما يتعلق بكيفية تناول دواء المفلوكوين ، يمكنك اتباع الإرشادات التالية أثناء الاستخدام:
خذ هذا الدواء عن طريق الفم حسب توجيهات الطبيب ، ويمكنك تناوله مع الطعام أو الحليب لمنع اضطراب المعدة ، واحرص على ألا تتناول الدواء على معدة فارغة ، كما يمكنك أخذ كل جرعة من هذا الدواء بكوب كامل من الماء ، وفي حالة إذا كنت تواجه مشكلة في ابتلاع الدواء ، فقط قم بسحق كبسولة الدواء وضعها في كمية صغيرة من الماء أو الحليب أو المشروبات الأخرى.
وبالنسبة للأطفال تعتمد الجرعة في الأساس على وزنهم ، وقد يحدث القيء المبكر عند الأطفال بعد تناول المفلوكوين ، فإذا حدث القيء مع طفلك بعد تناول هذا الدواء ، اتصل بالطبيب على الفور لمعرفة ما إذا كان طفلك بحاجة إلى تناول جرعة أخرى من الدواء. وإذا استمر التقيؤ ، استشر طبيبك للحصول على دواء مختلف لاستخدامه بدلاً من المفلوكوين.
أيضًا عند استخدام هذا الدواء للوقاية من الملاريا ، يجب تناوله عادة مرة واحدة في الأسبوع ، كما يجب أن تؤخذ الجرعة الأولى من هذا الدواء قبل السفر بأسبوع واحد أو حسب توجيهات الطبيب ، ويجب عليك أخذ هذا الدواء على النحو الموصوف لكامل فترة العلاج ، ومن المهم ألا تفوت أي جرعات وأن تتناول الدواء على أساس منتظم دون أن تنقطع عنه فترة ثم تعود إليه ، وتذكر أن تأخذه في نفس اليوم من كل أسبوع.
وإذا ما كنت تتناول دواء المفلوكوين ، بهدف التحصين أو العلاج من الملاريا قبل سفرك إلى دولة تعاني منها ، فيجب عليك عند العودة من منطقة الملاريا ، الاستمرار في تناول هذا الدواء لمدة 4 أسابيع أخرى ، وفي حالة إذا كنت غير قادر على إنهاء دورة المفلوكوين هذه اتصل بطبيبك. يجب أن تعلم كذلك ، أنه إذا ما تم استخدام هذا الدواء للوقاية من الملاريا ، فمن المهم أن تفهم أنه لا يزال من الممكن أن تصاب بالمرض ، لذا أخبر طبيبك على الفور إذا كنت تعاني من الحمى بعد العودة ، فمن الأفضل
علاج الملاريا
مبكرًا.
وإذا ما كنت تتناول المفلوكوين لعلاج الملاريا ، فقد تتقيأ بعد تناول الدواء بوقت قصير ، فإذا تقيأت في أقل من 30 دقيقة بعد تناول المفلوكوين ، يجب أن تأخذ جرعة كاملة أخرى من المفلوكوين، وفي حالة إذا كنت قد تقيأت بعد مرور 30 إلى 60 دقيقة من تناول المفلوكوين ، يجب عليك أن تأخذ نصف جرعة أخرى من المفلوكوين ، وفي حالة إذا تقيأت مرة أخرى بعد تناول الجرعة الإضافية اتصل بطبيبك فورًا.[2]
التفاعلات الدوائية مع دواء مفلوكوين
قد تغير التفاعلات الدوائية كيفية عمل الأدوية الخاصة بك ، أو تزيد من خطر حدوث آثار جانبية خطيرة ، ويقصد بها الأدوية الأخرى التي يمكن أن تكون تتناولها أثناء أخذك لدواء ما ، فقد يحدث تفاعل بينهما أو تعارض بين العلاجين ، ولكن لا توضح نشرة دواء المفلوكوين ، على جميع التفاعلات الدوائية الممكنة التي يمكن أن تحدث مع العلاجات الأخرى. ولهذا يجب عليك الاحتفاظ بقائمة بجميع المنتجات التي تستخدمها ، بما في ذلك الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية والمنتجات العشبية وشاركها مع طبيبك والصيدلي ، فلا تبدأ أو توقف أو تغير جرعة أي أدوية دون موافقة طبيبك.
وتشمل أهم المنتجات التي قد تتفاعل مع هذا الدواء ؛ مادة الأرتيميثر-لوميفانترين ، وحاصرات بيتا مثل أتينولول ، بروبرانولول ، و
الكلوروكين
، والهالوفانترين ، والكيتوكونازول ، والكينيدين ، والكينين ، وأدوية النوبات مثل الفينيتوين وحمض الفالبوريك والزبراسيدون ziprasidone.
فلايجب عليك أن تتناول هالوفانترين أو كيتوكونازول ، لمدة 15 أسبوعًا بعد آخر جرعة من المفلوكوين ، وذلك لأن بعض الأدوية الأخرى يمكن أن تؤثر على إزالة المفلوكوين من جسمك ، مما قد يؤثر على كيفية عمل المفلوكوين ، وتتضمن الأمثلة دواء ريفاميسين مثل ريفابوتين ، ومضادات الفطريات آزول مثل إيتراكونازول ، وغيرهم أنواع أخرى من الأدوية التي يعرفها الأطباء.[3]
الاحتياطات قبل تناول دواء مفلوكوين
قبل تناول دواء المفلوكوين ، أخبر طبيبك أو الصيدلي إذا كان لديك حساسية من الكينين أو الكينيدين ؛ أو إذا كان لديك أي حساسية أخرى ، فقد يحتوي هذا المنتج على مكونات غير نشطة ، والتي يمكن أن تسبب الحساسية أو أية مشاكل أخرى ، وهنا يمكنك الحصول على المزيد من المعلومات إذا ما تحدث مع الصيدلى أو الطبيب الاستشاري بك.
كما يجب عليك قبل استخدام هذا الدواء ، إخبار طبيبك بتاريخك الطبي خاصة الاضطرابات النفسية / المزاجية ، مثل الاكتئاب والقلق والفصام ، ونوبات ومشاكل القلب واضطراب الكبد.
قد يجعلك هذا الدواء تشعر بالدوار أو يفقد توازنك ، مثلما يمكن أن يحدث إذا ما تناولت الكحوليات أو المواد المخدرة ، ولهذا يجب عليك عند تناوله ، ألا تقود السيارة أو تستخدم أية أجهزة إلكترونية ، أو تفعل أي شيء يحتاج إلى اليقظة حتى تتمكن من القيام بذلك بأمان.
وإذا ما كنت ذاهبًا إلى طبيبك لإجراء جراحة ما ، يجب عليك إخباره أو إخبار طبيب الأسنان عن جميع الأدوية التي تستخدمها ، بما في ذلك الأدوية التي تستلزم وصفة طبية والأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية والمنتجات العشبية ، وذلك لأن المفلوكوين قد يتسبب في عدم عمل اللقاحات البكتيرية الحية ، مثل لقاح
التيفويد
، ولهذا لا يجب عليك الحصول على أية تطعيمات أو لقاحات أثناء استخدام هذا الدواء ، دون موافقة طبيبك.
وإذا ما كنتِ خلال فترة الحمل ، يجب استخدام هذا الدواء فقط عند الحاجة إليه بوضوح شديد ، وأن تتناقشي مع طبيبك المختص بشأن المخاطر والمنافع المتوقعة نتيجة تناوله ، فهذا الدواء يمر في
حليب الثدي
أيضًا ، ولهذا يجب عليك استشارة الطبيب إذا ما كنت تلجئين للرضاعة الطبيعية.[4]
الجرعة المفرطة من دواء مفلوكوين
إذا كان شخص ما قد تناول جرعة زائدة من دواء المفلوكوين ، وكان يعاني من أعراض خطيرة مثل الإغماء أو صعوبة في التنفس ، فاتصل برقم الطواريء أو توجه إلى المشفى على الفور.
ملاحظات عند استخدام دواء مفلوكوين
عند البدء في استخدام دواء المفلوكوين ، يجب عليك اتباع الخطوات التالية من أجل سلامتك وسىمة من حولك:
- عدم مشاركة هذا الدواء مع الآخرين.
-
من المهم ارتداء ملابس واقية و
طارد للحشرات
، واستخدام الناموسيات عند محاولة منع الملاريا. - إذا كنت تتناول هذا الدواء لفترة طويلة ، فيجب إجراء الفحوصات المخبرية و / أو الطبية مثل فحوصات العين ووظائف الكبد بشكل دوري ؛ لمراقبة تقدمك في علاج المرض ، أو التحقق من وجود أية آثار جانبية للدواء.[5]
الجرعة الفائتة من دواء مفلوكوين
إذا نسيت جرعة ما من دواء المفلوكوين خذها بمجرد أن تتذكرها ، فإذا كانت قريبة من وقت الجرعة التالية ، فتجاوز الجرعة الفائتة ، وخذ جرعتك القادمة في الوقت المعتاد ، ولا تضاعف الجرعة للحاق بما فاتك.
تخزين دواء مفلوكوين
يحفظ دواء المفلوكوين في درجة الحرارة الغرفة ، بعيدًا عن الضوء والرطوبة ، ولا يخزن في الحمام ، كما يجب عليك إبقاء جميع الأدوية ، بعيدًا عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.
لا تفرغ الأدوية في المرحاض أو تصبها في المصرف إلا إذا طلب منك ذلك ، ولا تتجاهل تاريخ
انتهاء صلاحية الدواء
، ولا تتردد في التخلص منه كيفما يرشدك الطبيب فورًا بمجرد الوصول إلى تاريخ الانتهاء.
الآثار الجانبية لدواء مفلوكوين
قد يحدث اضطراب أو ألم في المعدة ، وفقدان الشهية والغثيان أو القيء ، والصداع وآلام العضلات ، أو الإسهال ، إذا استمرت أو تفاقمت أي من هذه الآثار ، أخبر طبيبك على الفور.
تذكر أن طبيبك قد وصف هذا الدواء ، لأنه قد رأى أن الفائدة لك أكبر من خطر الآثار الجانبية. ، ولهذا فكثير من الناس الذين يستخدمون هذا الدواء ، لا تظهر لديهم آثار جانبية خطيرة.
أخبر طبيبك على الفور إذا كان لديك أي آثار جانبية خطيرة ، بما في ذلك فقدان التوازن ، أو الخدر والوخز أو ألم في اليدين أو القدمين ، وتغيرات الرؤية والتعب غير المعتاد ، والغثيان والقيء المستمر ، والبول الداكن ، واصفرار الجلد أو العينين.
احصل على مساعدة طبية على الفور ، إذا كان لديك أي آثار جانبية خطيرة للغاية ، بما في ذلك سرعة أو بطء أو عدم انتظام ضربات القلب والإغماء والنوبات.
عند شعورك بأي رد فعل تحسسي خطير للغاية لهذا الدواء ، وهو من الأمور نادرة الحدوث ، يجب عليك الحصول على مساعدة طبية على الفور ، فإذا لاحظت أي أعراض لرد فعل تحسسي خطير ، بما في ذلك الطفح الجلدي أو الحكة أو التورم (خاصة في الوجه / اللسان / الحلق) ، أو الدوار الشديد أو صعوبة في التنفس.[6]
تحذيرات تناول دواء مفلوكوين
قد يسبب المفلوكوين مشاكل في الجهاز العصبي / المزاج ، فإذا شعرت بهذا التقلب يجب عليك إخبار طبيبك على الفور ، خاصة إذا كان لديك أي من هذه الآثار الجانبية الخطيرة ، والتي تشمل التغيرات العقلية أو المزاجية مثل القلق ، والاكتئاب ، والأرق ، والارتباك ، والهلوسة ، والأفكار أو المحاولات الانتحارية ، والرنين في الأذنين ، والدوخة ، والدوار ، والفقدان التوازن أو صعوبة في النوم.
قد تستمر هذه الآثار الجانبية في الحدوث حتى بعد التوقف عن تناول المفلوكوين ، وقد تصبح بعض الآثار الجانبية مثل الدوخة والرنين في الأذنين وفقدان التوازن دائمة ، ولهذا لا ينبغي استخدام هذا الدواء لمنع الملاريا لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية أـو مزاجية مثل الاكتئاب والفصام.[7]