من يقع في الشبهات، فقد استبرأ لدينه، وعرضه
من يقع في الشبهات، فقد استبرأ لدينه، وعرضه، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين إلى يوم الدين وأما بعد، الشبهات ويعني الأمور الغامضة وغير الواضحة، ومعنا اليوم سؤال من الأسئلة الدينية التعليمية والتي تصادف الطلاب خلال الدراسة.
من يقع في الشبهات، فقد استبرأ لدينه، وعرضه
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: “إن الحلال بين، وإن الحـرام بين، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، …”
السؤال هو: من يقع في الشبهات، فقد استبرأ لدينه، وعرضه؟ العبارة صحيحة أم خاطئة.
الإجابة هي: العبارة خاطئة.
فالصواب من ابتعد عن الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، وأما من يقع في الشبهات فلم يتبرأ لدينه وعرضه بل وقع في الحرام.