افضل 10 مؤلفين معاصرين في أواخر القرن العشرين
في كثيراً من الأحيان نتحدث عن الكتاب والكبار الذين ظهروا في القرن التاسع عشر وغيرهم من الأدباء القدماء العظماء، ففي هذه الفترة يوجد الكثير من الأدباء والمؤلفين الكبار، ممن يمدون القراء في كل مكان في العالم بالعديد من الأعمال الأدبية الرائعة، فهم تمكنوا من نقل الحياة المعاصرة والقضايا الشائكة فيها، بالإضافة إلى كل ما مر به العالم من حروب وأزمات كبيرة.
مؤلفين معاصرين في أواخر القرن العشرين
الكاتبة إيزابيل الليندي
كتبت الكاتبة الأمريكية التشيلية إيزابيل روايتها الأولى بيت الأرواح، والتي حظيت بإشادة كبيرة في عام 1982، بدأت الرواية كرسالة لجدها المتوفى وهي عبارة عن عمل من الواقعية السحرية التي ترسم تاريخ
دولة تشيلي
، بدأت الليندي في كتابتها (House of Spirits) في الثامن من يناير، ثم بدأت بعد ذلك في كتابة جميع كتبها في ذلك اليوم، تحتوي معظم أعمالها عادة على عناصر من الواقعية السحرية والشخصيات الأنثوية الحية، كما أن رواية مدينة الوحوش التي نشرت سنة 2002 تمكنت من أن تحقق نجاح تجاري كبير آخر.
الكاتب جون ابيديك
جون هوير أبيديك كاتب أمريكي، أكثر أعماله شهرة هي سلسلة أرنب (أرنب ، ركض، أرنب ريدوكس، أرنب غني، أرنب في راحة، أرنب تذكرت)، ولقد فاز أرنب غني وأرنب في راحة بجوائز بوليتزر، ومن أهم إنجازات الكاتب إنه وصف موضوع “المدينة الصغيرة الأمريكية ، والطبقة الوسطى البروتستانتية”.
يشتهر ابيديك بكتابته الحرفية والغزيرة، حيث نشر 22 رواية وأكثر من عشرة مجموعات
قصص قصيرة
بالإضافة إلى الشعر والنقد الأدبي وكتب الأطفال، ظهرت مئات من قصصه وتعليقاته قصائده في مجلة The New Yorker بالخمسينيات، غالباً ما تستكشف أعماله الجنس والإيمان والموت والعلاقات المتبادلة بينهما.
الكاتبة زادي سميث
زادي سميث، في الأصل تدعى سادي سميث ، من مواليد 27 أكتوبر 1975، في لندن إنجلترا، هي مؤلفة بريطانية معروفة باهتمامها بالعرق والدين و
الهوية الثقافية
وشخصياتها الغريبة، ومعروفة برواياتها التي تتسم بروح الدعابة والحوار المفاجئ، وأصبحت ذات صيت وضجة كبيرة في عالم الأدب مع نشر أول رواية لها وهي الأسنان البيضاء في عام 2000.[1]
الكاتب فيليب روث
كتاب روث الأول كان وداعا كولومبوس (1959)، باع أكثر من 12000 نسخة في غلاف فني وحصل على جائزة الكتاب الوطني، وقد حصل على الجائزة الكبرى، وجائزة نوبل في الأدب، حيث أن من المهن الأدبية الأمريكية التي تمتاز بتكريم كبير منذ وقت مبكر.
كان كتاب شكوري بورتنوي أكثر الكتب مبيعاً حيث بيعت 420 ألف نسخة في الأسابيع العشرة الأولى بعد النشر، دائماً ما يعرف فيليب بأعماله الساخرة والتي تنتقد اليهود.[2]
الكاتب جورج أورويل
إريك آرثر بلي هو اسم الكاتب والصحفي والروائي الكبير والمشهور
جورج أورويل
الذي تباع أعماله إلي يومنا هذا في كل أنحاء العالم، فهو كتبت في عام 1948 روايته الأشهر في العالم والتي كانت بمثابة نبوءة لجورج أورويل البارد عن المستقبل.
الكاتبة ايريس مردوخ
هي كاتبة بارزة، وقد عكست روايات إيريس مردوخ الأنيقة أسلوبها الفلسفي الأدبي، فهي ذات أسلوب فلسفي رائع ممميز عن باقي الكتاب الكلاسيكيين العظماء، وتميزت روايات إيريس مردوخ ذات الطبقات الاجتماعية الكثيفة والعلاقات المختلفة بعد العادات الجنسية والخير والشر والأناقة الخاطئة التي قد تؤثر على النفسية البشرية، فلقد أثر كل لك على نجاحها ككاتبة، ففي عام 1978 فازت ايريس مردوخ بجائزة The Booker Award لروايتها الرائعة The Sea.
الكاتب آلان سيليتو
أحد كتاب الشباب الغاضبين في الخمسينيات من القرن الماضي، اشتهر سيليتو بروايته الأولى، التي تحمل تعليق اجتماعي منشق (ليلة السبت وصباح الأحد)، كما ظهر متألقاً في التأليف السينمائي لفيلم (وحدة من عداء المسافات الطويلة).
الجدير بالذكر أن ستيلو كان يكره لقبه “الشاب الغاضب”، ولكن هذا لم يؤثر على إبداعه فلقد ترك تراث واضح لنا ، وهو كاتب رصين له الكثير من المنح والجوائز بسبب الكثير من أعماله البارعة.
الكاتب جون برين
يعد برين، الآخر من الشباب الغاضب، من أشهر رواياته (Room At The Top و The Crying Game)، وهو ترك بصمه هائلة وعصرية، كما هو الحال مع سيليتو، فلقد تكمن في كتاباته من إظهار قدر كبير من الإنجاز الفني العظيم بالقرن العشرين.
لقد كان لشاشة السينما دور فعال سنة 1959في جلب وإظهار رواية Room At The Top إلى جمهور أوسع، حيث يصور الفيلم صراعات وطموحات جو لامبتون، وهو شاب من أصل متواضع، حيث يروي لنا الفيلم الصراع الاجتماعي الاقتصادي بعد الحرب في برادفورد، مسقط رأس براين، ولقد شاهد الفيلم الملايين في هذا الوقت.
الكاتب بيتر شافير
كان شافير ، الذي توفي مؤخراً عن 90 عامًا ، أحد أبرز كتاب المسرحيين في بريطانيا، فهو كاتب له العديد من الأعمال المليئة بالتحديات الحائزة على جوائز، بما في ذلك كتاب Five Finger Exercise ، الذي فاز بجائزة New York Drama Critics Circle وهي جائزة أفضل مسرحية أجنبية، كما أن من أهم أعماله أيضاً مسرحيتا Equus و Amadeus التي يُعرف بهما دائماً، حيث كانتا ناجحتين للغاية، فتلك المسرحيات مثيرة للجدل وهي حائزة على جوائز كثيرة، لذلك تم تحويلها إلى أفلام ناجحة ومثيرة للجدل بنفس القدر، وتدور قصة الأولى حول إيكوس وهو صبي يبلغ من العمر 17 عاماً وكان مضطرباً نفسياً ومذنباً بارتكاب فعل من القسوة العليا بتعمية ستة خيول، أما قصة الثانية فبطلها أماديوس وهي تدور حول موضوع التنافس مع الللاعب ساليري، الذي نجح بفعل غيرته في النهاية بتدمير نفسه في مواجهة خصمه الخاص.
الكاتبة شيلاغ ديلاني
ولدت الكاتبة ديلاني في سالفورد في عام 1938 وفشلت في فيلمها ( 11 Plus) وتوالت المحاولات الفاشلة أربع مرات قبل أن تصبح الفتاة الأشهر بسبب نجاح مسرحيتها (kitchen sink realism) في الستينيات من القرن الماضي، بالإضافة إلي نجاح مسرحيتها الكلاسيكية عام 1958 (طعم العسل)، وكتبت شيلاغ ديلاني أول مسرحية لها في مدة لا تتجاوز عشرة أيام، تعد شيلاغ ديلاني كاتبة تملك موهبة هائلة كانت ذات رؤية خاصة بالحياة في سالفورد.
الكاتب إيان فليمنج
كان يعمل لصالح المخابرات البحرية في الحرب العالمية الثانية، وبعد ذلك عمل كصحفي، فليمنج هو مصمم شخصية عميل الخدمة السرية الذي يعرفه العالم الآن باسم 007، وهو الشخصية الأشهر في العالم
جيمس بوند
، في البداية كان فليمنج يتصور بوند بأنه (ممل وغير مهم) ولا يصلح أن يكون جاسوساً فعالاً، وقد أطلق عليه اسم عالم الطيور الأمريكي جيمس بوند.
تم عرض أول رواية لشخصية بوند التي تدعي كازينو رويال، بلا مبالاة من قبل ناشرها النهائي، استدعى الأمر تدخل شقيقه الذي شارك الناشر بنفسه حتى يقنع الشركة بنشرها أخيراً، وقد صدر لأول مرة على غلاف فني في عام 1952 وثبت ضد المتوقع ونجحت الرواية للجاسوس البريطاني الأشهر، تم تأليف إحدى عشرة رواية لبوند، وتم بيع حوالي 100 مليون نسخة حول العالم، خلال هذا الوقت، ابتكر فليمنج أسلوباً جديداً في الكتابة، حيث طور شخصية بوند ليصبح العميل القوي الذي لا يرحم، والذي يعتمد في الغالب على علاقته مع وكالة المخابرات المركزية.[3]