اعراض و اسباب ارتفاع ضغط الدم

يعد مرض ارتفاع ضغط الدم أحد

الأمراض المزمنة

الأكثر انتشاراً على مستوى العالم خاصة بين كبار السن ، ولكن هذا لا يعني عدم وجود إصابات به بين الشباب لكن النسبة أقل مقارنةً بكبار السن ، لا يمكن الشفاء منه لكن مع أخذ الحيطة والانتباه لتعليمات الطبيب يمكن التعايش معه بسلام للأبد .

أما التهاون في التعامل معه قد يعرضكم للإصابة بالعديد من الأمراض الخطرة الأخرى منها أمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية وغيرها ، لكن خطورته الحقيقة تتمثل في احتمالية تعرضكم للموت ، لذا حتى تتجنبوا آثاره السلبية عليكم الاستماع جيداً لتعليمات الطبيب ، وفيما يلي سنتناول كل ما يخص مرض ارتفاع ضغط الدم من أعراض ومضاعفات وعلاج فتابعونا .


انواع ارتفاع ضغط الدم

تختلف أسباب الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم تبعاً لنوع المرض ، فارتفاع ضغط الدم المرتفع يقسم لنوعين هما :


ارتفاع ضغط الدم الأساسي

  • يصيب هذا النوع عادةً البالغين ، ولا يوجد سبب محدد للإصابة به فالإصابة به تتطور على مدار العديد من السنوات .


ارتفاع ضغط الدم الثانوي

  • والإصابة بهذا النوع عادةً تحدث بشكل مفاجئ ، ويتم تحفيزها بسبب تعرض الشخص لمشكلة صحية تتسبب في ارتفاع ضغط الدم بالإضافة لبعض أنواع الأدوية التي تحفز ارتفاع ضغط الدم الثانوي .
  • ومن هذه الأسباب ” عدم القدرة على التنفس خلال النوم ، مشكلات في الكلى ، مشكلات في الغدة الدرقية ، أورام في الغدة الكظرية ،

    أدوية منح الحمل

    ومزيلات الاحتقان ،

    المخدرات

    ، عيوب في الأوعية الدموية .[1]


اعراض ارتفاع ضغط الدم

  • في الواقع قد لا يلحظ مرضى ارتفاع ضغط الدم أي علامات صحية تنبههم للإصابة به ، لذا يطلق عليه ” القاتل الصامت ” .
  • لذا ينصح الأطباء بإجراء لفحص دوري للاطمئنان على مستوى ضغط الدم والتأكد من عدم الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم ، لأن ارتفاعه يتسبب في الإصابة بأمراض أخرى خطيرة منها :” تلف القلب والأوعية الدموية ، تلف الكلى وغيرها ” .
  • لكن في بعض الحالات وهي نادرة للغاية ولا يمكن تطبيقها كقاعدة عامة لجميع مرضى الضغط المرتفع تظهر بعض الأعراض التي تشير لارتفاعه والتي تتمثل في :” ملاحظة احمرار في الوجه ، المعاناة من اضطرابات خلال النوم ، الشعور بالقلق ، وملاحظة التعرق ” ، لكن القاعدة العامة هي أن معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم لن يلحظوا أي أعراض على الإطلاق .
  • وبعض الحالات قد تعاني من صداع شديد أو تصاب بنزيف من الأنف ، وفي هذه الحالة عليهم التوجه على الفور للمشفى أو الطبيب لما قد يمثله هذا الأمر من خطورة على حياتهم .[2]


اسباب ارتفاع الضغط

هناك الكثير من العوامل التي تقف وراء الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ومن أكثر هذه العوامل شيوعاً هي :


  • الفئة العمرية


    يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر ، خاصة بعد تخطي عمر الستين .

  • العرق


    يتدخل العرق في زيادة خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم ، فأصحاب البشرة الداكنة يعدون أكثر عرضة للإصابة به وبمضاعفاته الخطرة من أصحاب البشرة البيضاء .

  • التاريخ المرضي في العائلة


    في حال كنت تنتمي لعائلة يشيع الإصابة بين أفرادها بمرض ارتفاع

    ضغط الدم

    ، إذاً فأنت معرض للإصابة به في المستقبل أكثر من غيرك .

  • زيادة الوزن


    الزيادة في الوزن كذلك من عوامل الإصابة بضغط الدم المرتفع ، فكلما زاد وزنك كلما زادت حاجة جسمك لمزيد من الدم المحمل بالأكسجين والمواد الغذائية الضرورية لمختلف الأعضاء ، وكلما زاد حجم الدم الذي تحمل الأوعية الدموية كلما تسبب ذلك في الضغط كثيراً على الشرايين مما يزيد من ضغط الدم .

  • قلة النشاط البدني


    عادةً تزيد معدل ضربات القلب لدى الأشخاص الأقل نشاطاً ، وهذا الأمر يؤثر على كفاءة عمل القلب ويزيد من خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع .

  • التدخين


    من العوامل التي تتسبب في ارتفاع معدل ضغط الدم كثيراً ، كما أنها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتلف الشرايين .والتدخين لا يؤثر فقط على المدخنين أنفسهم ، فالتدخين السلبي كذلك لا يقل خطورة عنه .

  • الحصول على نسبة مرتفع من الصوديوم


    والصوديوم يشير إلى نسبة الملح التي تتراكم في جسمك وتحصل عليها من الأطعمة التي تستهلكها . فارتفاع نسبة الملح في الجسم تزيد من تراكم السوائل داخله ، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم .

  • الحصول على نسبة منخفضة من البوتاسيوم


    حصولك على نسبة كافية من عنصر البوتاسيوم من خلال الأغذية التي تتناولها ، يساعد على تحقيق التوازن في معدل الصوديوم الموجود في دمك . لذا عدم حصولك على ما يكفي منه يتسبب في تراكم الصوديوم في الدم ، بالتالي يرتفع معدل الضغط كثيراً . لذا ننصحكم بإتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية قليلة من الملح لتجنب زيادة خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم .

  • شرب الكحوليات


    الإفراط في شرب الكحوليات قد يتسبب في تدمير القلب والأوعية الدموية ، ويزيد من خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع .

  • الضغط العصبي


    ويتمثل في الشعور بالتوتر والقلق ، والذي يزيد من معدلات ارتفاع ضغط الدم . لذا ينصح في هذه الحالات بعدم التدخين والاسترخاء فقط حتى لا يزيد من معدلات ارتفاع ضغط الدم ويشكل بذلك خطر على حياته .

  • بعض الحالات المزمنة


    يزيد خطر إصابة بعض الأشخاص ممن يعانون من بعض الأمراض المزمنة من الإصابة بارتفاع في ضغط الدم ، مثل المصابين بمرض السكري وأمراض الكلى .

  • الحمل


    في بعض الأحيان قد تعاني النساء من ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل ، لذا يجدر بهن متابعة الطبيب وتنفيذ تعليماته حفاظاً على صحتهن وصحة الجنين .[1]


علاج ارتفاع ضغط الدم

أول ما ينصح به الأطباء للسيطرة على مرض ارتفاع ضغط الدم هو حتمية إجراء العديد من التغييرات  على نمط الحياة اليومية والتي تتمثل في :

  • إتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على تناول الأطعمة الصحية قليلة الملح .
  • ممارسة المزيد من الأنشطة البدنية .
  • العمل على التخلص من الوزن الزائد في حال كنت تعاني من السمنة ، وفي كل الأحوال فإن إتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية ستسعدك في هذا الأمر كثيراً .
  • الإقلاع عن التدخين وشرب أي نوع من الكحوليات أو المخدرات .

وبالإضافة لما سبق سيحدد لك الطبيب أحد أنواع الأدوية المخصصة لعلاج ضغط الدم المرتفع بناءً على حالتك الصحية ، والتي يتوجب عليك الانتظام عليها وبالطبع لا يمكنك تناول أدوية الضغط على مسئوليتك الشخصية فلابد من زيارة الطبيب فهو الوحيد القادر على تحديد النوع الملائم لك ، فأدوية الضغط المرتفع كثيرة .

وبالانتظام على تناول الدواء وإتباع النصائح السابقة ستتمكن من التعايش مع ضغط الدم المرتفع وحماية نفسك من المخاطر الصحية المصاحبة له .[1]

اعراض و اسباب ارتفاع ضغط الدم

جدول ارقام ضغط الدم


الطريقة الصحيحة لتصنيف


ضغط الدم عند البالغين
اقل من 130/ اقل من 85 ملم زئبقي ضغط طبيعي
130 -139 / 85 – 89 ملم زئبقي ضمن الحدود العليا للضغط الطبيعي
140 – 159 / 90 – 99 ملم زئبقي ارتفاع بسيط
160 – 179 / 100 – 109 ملم زئبقي ارتفاع ضغط متوسط
180 – 209 / 110 – 119 ملم زئبقي ارتفاع ضغط شديد
أكثر من 210 / أكثر من 120 ملم زئبقي ارتفاع ضغط شديد جدا


ويصنف الضغط بارتفاع الضغط الانبساطي والانقباضي مجتمعين أو أحدهما.

طريقة قياس ضغط الدم بالصور

قياس ضغط الدم

بعض النصائح المهمة لقياس ضغط الدم:
•    ننصح بأن يكون قياس ضغط الدم من قبل طبيب أو من قبل شخص يعرف تمامًا الطريقة الصحيحة لقياس ضغط الدم بنفس جهاز قياس ضغط الدم المستخدم وعلى الذراع نفسه وبالشخص عينه الذي يقوم بقياسه كل مرة، ويمكن للمتمرس من داخل البيت قياس ضغط الدم للمريض في البيت، وأفضل طريقة لمعرفة الضغط الحقيقي للمريض عن طريق أخذ قراءات متكررة لمدة 24 ساعة بوساطة جهاز خاص يثبت على المرضى أصحاب ضغط الدم المتذبذب.
•    يفضل استخدام جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي على أن تتم له صيانة دورية للتأكد من دقته.
•    يجب استخدام الحجم المناسب من الأنبوب المطاطي التي تلف حول الذراع، مع مراعاة حجم المريض وحجم ذراعه.
•    يفضل أن يكون المريض جالسًا مسترخيًا واضعًا ذراعه على طاولة، وأن يكون الذراع في مستوى القلب. أما المسنون ومرضى السكر الذين يتناولون الدواء الخافض لضغط الدم فيفضل أيضًا قياس ضغطه واقفًا.
•    يجب عدم التدخين أو على الأقل الامتناع عنه وعن شرب

القهوة

والشاي لمدة30 دقيقة قبل البدء في قياس ضغط الدم (الانبساطي والانقباضي).
•    عند الرغبة في إعادة قياس ضغط الدم يفضل القيام به بعد مرور دقيقتين من آخر قياس لضغط الدم ويفضل أخذ قراءة أخرى في آخر كل زيارة للطبيب.
•    إذا كان هناك اختلاف بين القراءات السابقة أثناء زيارة المريض نفسها تراوح بين 5-10 ملم زئبقي بالذراع نفسه يفضل أخذ قراءة أخرى للتأكد.
•    يعد الاختلاف في قياس ضغط الدم بين الذراع الأيسر والأيمن جوهريًا عندما يزيد الفرق على 10 ملم زئبقي في الانبساطي أو الانقباضي أو كلاهما ويؤخذ الرقم الأعلى فيهما.
•    تذكر أن ضغط دمك يتغير بتغير حالتك النفسية والمؤثرات والضغوط العائلية والاجتماعية الخارجية، ولكن التغير يجب ألا يكون كبيرًا، لذا يجب عدم تغير علاجك أو جرعاته حسب مرئياتك أنت بل حسب نصيحة الطبيب لك.
•    تذكر دائمًا أن إسعاف المستشفيات على استعداد لاستقبالك عند حاجتك إلى ذلك وعند ارتفاع ضغط دمك لأكثر من 200 ملم زئبقي أو أكثر للضغط الانقباضي و120 ملم زئبقي أو أكثر للضغط الانبساطي أو عند وجود أعراض أخرى مصاحبة مثل الآلام الشديدة بالصدر، الصداع الشديد، الدوخة، خفقان أو تشنجات في أجزاء الجسم مع أو دون تغير في وعي المريض.
•    احرص على أخذ العلاج الموصوف لك حتى في عدم وجود أعراض واضحة، لأن هذا يجنبك المضاعفات الخطيرة من الارتفاع المفاجئ والشديد لضغط الدم على الأعضاء الحيوية بالجسم، بالإضافة إلى التأثيرات الخطيرة التي يسببها ارتفاع ضغط الدم لمدة طويلة في تلك الأعضاء.


تشخيص ارتفاع ضغط الدم


ضغط الدم

المدة المقترحة لإعادة الفحص
اقل من 130 / اقل من 85 ملم زئبقي كل سنتين
130 – 139 / 85 – 89 ملم زئبقي التأكد من القراءة خلال شهرين
140 – 159 / 90 – 99 ملم زئبقي

التأكد من القراءة خلال شهرين

160 – 179 / 100 – 109 ملم زئبقي تقويم وضع المريض كاملا خلال شهر من قبل الطبيب المختص
180 – 209 / 110 / 119 ملم زئبقي تقويم وضع المريض كاملا خلال أسبوع من قل الاختصاصي مع بدء العلاج
أكثر من 210 / أكثر من 120 ملم زئبقي إدخال المريض المستشفى وعلاجه في الحال مع تقويم كامل لحالته من قبل الطبيب المختص

•    احرص على وجود مفكرة صغيرة تحتوي على معلوماتك (سجل كامل للمريض وعنوانه وعلاجه إن كان واحدًا أو أكثر مع كتابة الجرعات وما تم عليها من تغيرات)، بالإضافة إلى وضع جدول يسمح بتسجيل ضغط دم المريض في أوقات مختلفة مرتين على الأقل كل أسبوع في عدم وجود أي مضاعفات وزيادة عدد مرات قياس ضغط الدم عند حدوث الأعراض التالية حسب نصح الطبيب الذي عاين حالته الصحية:

  • وجود صداع شديد.
  • آلام الصدر أو الإحساس ب

    ضيق التنفس

    عند الراحة أو عند القيام بالمجهود البسيط.
  • وجود دوخه غير مصاحبه بالآم في الأذن أو غير مصاحبة لحركة الرقبة.

•    تناول الدواء في الأوقات المحددة واحضر المفكرة معك دائمًا عند زيارة طبيبك المعالج للاطلاع على قراءات ضغط الدم في أوقات مختلفة من اليوم وتحت الظروف المختلفة.