كتب عن البيئة والتلوث
أصبحت البيئة محاصرة بالتلوث من كل ناحية وفي كل مكان وخاصة خلال الفترة الأخيرة التي نعاصرها حاليا، نظرا لحدوث ثورة صناعية ضخمة في عدد كبير من مختلف دول العالم وهذا أثر بشكل سلبي على البيئة وجعلها غير نظيفة وأصبحت تعاني من تلوث شديد كتلوث الهواء وهذا بالطبع يؤثر بالسلب على البشر ويصيبهم بالأمراض.
فالبيئة هي كل مكان يحيط بالإنسان في الحياة، ويؤثر عليه وعلى طبيعة حياته على سطح الأرض سواء كان ماء، هواء ، نبات، حيوان، جماد، والكثير من الأمثلة الأخرى الموجودة حولنا، فلذلك حدوث أي تلوث في تلك المكونات من ماء أو هواء يحدث خلل كبير في البيئة ويؤثر على حياة الإنسان ويمكن أن يؤدي به إلى التهلكة.
أفضل كتب البيئة والتلوث
جغرافية البيئة ومشكلات التلوث الصناعى فى المناطق الحضرية
هذا الكتاب للكاتب حمدي هاشم وتم نشره عام 2007، وهذا الكتاب بمثابة دراسة تطبيقية على حي شبرا الخيمة بمصر أثبت من خلالها أسباب التلوث عمليًا، حيث ذكر الكاتب من خلال الكتاب أن منطقة شبرا الخيمة تشهد العديد من المصانع الصناعية الموجود بين المناطق السكنية وبعضها موجود على الأراضي الزراعية، وهذا سبب في حدوث تلوث كبير للأرض والهواء مما شكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، وذلك طالب في نهاية الكتاب من ضمن المقترحات إعادة هيكلة الصناعة في محافظتي القليوبية القاهرة لأنها أصبحت مصدرا كبيرا وخطيرا لمختلف أنواع التلوث وهذا يشكل خطرا كبيرا على الإنسان كبيرا وصغيرة. [1]
التلوث البيئي مخاطر عصرية واستجابة علمية
يعد كتاب “التلوث البيئي مخاطر عصرية واستجابة علمية” من أهم الكتب المعاصرة التي ناقشت مشكلة التلوث وأثرها على البيئة والإنسان، فهذا الكتاب للكاتب المؤلف نعيم محمد علي الأنصاري وتم نشره عام 2014 وتحدث الكاتب المؤلف من خلال هذا الكتاب عن مدى خطورة التلوث وأسبابه وما ينتج عنه، وقدم العديد من الاقتراحات العملية والفعالة لمحاربة التلوث بمختلف أنواعه وإنقاذ البيئة والإنسان من مخاطره الوخيمة التي لا حصر لها. [2]
كتاب التلوث البيئي
يعد كتاب “التلوث البيئي” من الكتب الهامة في مجال البيئة للكاتب المؤلف علي حسن موسى، وتم نشر الكتاب عام 2003، وفي هذا الكتاب يتحدث الكاتب في إطار أساليب إنقاذ البيئة من التلوث في مختلف المناطق مستندًا عن أساليب ناجحة عديدة تم تطبيقها بالفعل في مختلف الدول العربية ، وأكد الكاتب من خلال الكتاب أن الإنسان هو مصدر التلوث في بداية الأمر لأنه هو صانع المصانع، وملقي القاذورات والقمامة وهو الفاعل في كل أنواع التلوث، فالموضوع أنقلب عليه وأثر بشكل كبير بطريقة سلبية على صحته وحياته .[3]
كتاب حماية البيئة التلوث بالمبيدات الكيماوية وأفضل الحلول
يعد هذا الكتاب أحد مؤلفات الكاتب المؤلف عبد الهادي حسن وتم نشره عام 2010، ويتناول من خلال هذا الموضوع أساليب التقدم العلمي التي بالرغم أنها أحدثت طفرة كبيرة في حياة الإنسان إلا أنها عرضت حياته للخطر بسبب ما أحدثته من أضرار أيضا مثل التلوث الذي سرعان ما دمر البيئة وعرض الإنسان للعديد من الأخطار منها الإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض الخطيرة.[4]
سلسلة الموسوعة العلمية الملونة: موسوعة الفلك، الكون، البيئة، والتلوث
تعد تلك الموسوعة من أهم المؤلفات العلمية عن البيئة وطرق تعرضها للتلوث ومن تأليف : مصطفى حمود (تأليف) محمد حمود (تحقيق)، وتم نشرها عام 2000، وناقش المؤلف خلال هذه الموسوعة مدى عظمة مظاهر الكون من فلك وأرض وهواء وبحار وبيئة وأن الله – سبحانه وتعالى – جعلهم مسخرين لخدمة الإنسان ولكن قام الإنسان بتعرض كل تلك المظاهر للخطر بسبب ما سببه من تلوث وفساد في الأرض مما جعلهم يشكلون خطرا كبيرا على صحته.[5]
الأمن الصناعي وحماية البيئة من التلوث
يعد كتاب “الأمن الصناعي وحماية البيئة من التلوث” أحد مؤلفات الكاتب المؤلف إبراهيم علي الجندي، وتم نشره عام 2013، ويتناول أشكال التلوث وأنواعه وعدد من التعاريف المختلف للبيئة ومدى تأثير التلوث عليها وكل هذا من صنع الإنسان، مؤكدا أن الإنسان هو الصانع الأول والوحيد لكافة أشكال التلوث وهو الذي عرض نفسه للخطر بعد أن ظهرت أخطار التلوث العديدة التي لا حصر ولا عد لها [6]
منهاج الخدمة الاجتماعية لحماية البيئة من التلوث
يعد هذا الكتاب أحد مؤلفات الكاتبة المؤلفة نظيمة أحمد محمود، وتم نشره عام 2005، ويتناول هذا الموضوع العلاقة المتبادلة بين البيئة والإنسان والمدخلات المستحدثة التي أثرت بالسلب عن تلك العلاقة مثل التلوث بشتى أنواعه، وأن التلوث أحدث تدميرا كبيرا في العديد من نظم البيئة المختلفة وكذلك أثر بالسلب على صحة الإنسان، واستنتج الكاتب في نهاية الكتاب أن الإنسان هو المسبب الوحيد لكل أنواع التلوث.[7]
التلوث البيئي والتنمية الاقتصادية
يعد هذا الكتاب أحد مؤلفات الكاتب المؤلف منى قاسم وتم نشره عام 2000، ويتحدث المؤلف من خلال الكتاب عن نشأة الصناعة في مصر وكيف بدأت وعلاقتها بحدوث تلوث هائل في مصر بل العالم كله، كما يناقش أساليب التلوث الناتجة عن الصناعة في مختلف دول العالم، وفي النهاية وضعت حلول تطبيقية وعملية قابلة للتنفيذ للحد من انتشار التلوث وللسيطرة عليه بدلا من التطور الذي يحدث سريعا بعد أن وصل التلوث أنه يغير في ترطيب نسب غازات الهواء .[8]
التلوث البيئي وإعاقة السياحة
هذا الكتاب من تأليف الكاتب المؤلف حسن أحمد شحاتة، وتم نشره عام 2006، ويتحدث الكاتب من خلال الكتاب عن مدى فائدة السياحة بالنسبة لمصر بل لمختلف دول العالم وينبغي العمل عليها وتشجيعها بشتى الطرق لجذب السياج، ولكن في نفس الوقت يجب أن تكون البيئة والظروف ملائمة لمجال السياحة، ويتساءل كيف نشجع السياحة في ظل التلوث الوخيم الذي نعيش فيه، ومن هنا يبدأ الكاتب في طرح مشكلة التلوث وأسبابها من الأساس حتى يصل بالقارئ أن الإنسان هو السبب في مشكلة التلوث وتدمير البيئة من حوله. [9]
هندسة مكافحة التلوث البيئي
يعد هذا الكتاب من الكتب الهامة التي ناقشت في مشكلة التلوث وكيفية التصدي لها بعد كل الأخطار التي حدثت بسببها، فالكتاب من تأليف الكاتب سي أس راو، وتم نشره عام 1992م، حيث ناقش الكاتب من خلال هذا الكتاب كيفية مكافحة التلوث خاصة الماء والهواء لأنهما أكثر تأثيرًا على الإنسان وأسرعهم وصولا إليه، كما اقترح اقتراحا لأول مرة وهو تصنيع معدات حديثة لمكافحة مشكلة التلوث. [10]
حروب المياه: الخصخصة والتلوث والربح
هذا الكتاب من الكتب الأجنبية الهائلة في مجال البحث في الطبيعة و البيئة وعلاقتها بالإنسان، الكتاب من تأليف الكاتب المؤلف: فاندانا شيفا، وتم نشره عام 2002م، وتناول الكتاب عن الحروب القائمة بين الدول على البترول وحصص المياه وأن تلك الحروب أثرت بشكل كبير للغاية على الإنسان، واختلفت التلوث وخاصة في المياه من بحار وأنهار وهذا عاد على الإنسان بالسلب والضرر.
كما تناول الكتاب أن مع التطور العلمي الذي يحدث على مر السنوات وخاصة خلال آخر عشر سنوات نتج كمية هائلة من التلوث بمختلف أنحاء البيئة، كما ظهرت أنواع عديدة من التلوث لم تكن معروفة من قبل مثل الإشعاع والحروب القائمة على الكيماوي والتي أحدثت ضررا هائلا في البيئة وعلى الإنسان.