من هو ” مارك بودن ” ومؤلفاتة

القراءة هي أكثر الأشياء التي تساعدنا للسفر إلى كل عالم، وأنت لم تتحرك من على الكرسي، فهي توفر لك الكثير من الخيارات والمعلومات التي تجمعها من كل تلك الكتاب وهؤلاء العلماء والفلاسفة الذين تقرأ لهم، ف

كتب لغة الجسد

وحدها كفيلة أن تساعدك على فهم

لغة الجسد

بمهارة وسيسهل لك ذلك التعامل مع الآخرين، وعلى الرغم من أن الكتابة من الممكن أن لا تقدم لك الكثير من الأموال إلا أنه على الجانب الأخر فإن هناك بعض الكُتاب حصلوا على ثروة طائلة من خلال الكتابة، وهناك العديد من الكُتاب الحديثين المشهورين عالمياً الذين جنوا كم من الأموال والشهرة من وراء كتاباتهم، مثل الكاتب مارك بودن.

مارك بودن

يعد مارك بدون من أشهر المؤلفين الأمريكيين، هو مؤلف أمريكي لكتب وروايات واقعية وغير واقعية، وقد اشتهر بروايته “سقوط الصقر الأسود : قصة عن الحرب الحديثة”، وهو كتاب تناول فيه الحرب التي كانت في الصومال بين الجيش الأمريكي وبعض المتمردين، وقد تناول تفاصيل الغارة الأمريكية التي كانت على الصومال، وتم تعمل الكتاب في فيلم بهوليوود يحمل نفس العنوان، وقد حصل هذا الفيلم على جائزتين من الأكاديمية.

ولد مارك بودين في ولاية ميسور في مدينة سانت لويس، وقد تخرج من جامعة لويولا في ولاية ماريلاند، وأثناء الدراسة في الكلية، قرأ مارك بودن كتاب للصحفي الشهير توم وولف الذي كان من أشهر الكتاب في هذا الوقت، والذي كان بعنوان (اختبار حمض الكلوريد الكهربائي)، وهذا الكتاب كان سبب في دخول مارك بودن إلى مجال الصحافة.

اشتهر بودين بلقب الأكثر مبيعاً وهذا بسبب كتابه الشهير الذي يتحدث عن أخطر وأشهر المجرمين في العالم الحديث، فمن أشهر كتبه كتاب (Killing Pablo: The Hunt for the Greatest)، هو كتاب تناول فيه مارك بودين جهود السلطات للقبض والقضاء على سيد المخدرات وسيد الجريمة الأمريكي الكولومبي بابلو إسكوبار، وبفعل ذلك الكتاب فاز المؤلف بالكثير من الترشيحات لجوائز مختلفة، فلقد فاز بعدد لا حصر له من الجوائز، ومن أبرز هذه الجوائز جائزة نادي الصحافة في أمريكا لما وراء البحار، وفاز بالجائزة الوطنية للكتاب في أمريكا، وجائزة كتابة العلوم، بالإضافة وجائزة لوس أنجلوس تايمز للكتاب وهي من أشهر وأقوى لجوائز.

أشهر مؤلفات مارك بودن

هذه مجموعة من أفضل كتب مارك بودن والتي حققت أعلى نسبة مبيع على مستوى العالم.

كتب الصقر الأسود سقط

من هو ” مارك بودن ” ومؤلفاتة

عندما تسمع اسم هذا الكتاب، يأتي إلى ذهنك الفيلم الشهير الذي يحمل نفس الاسم والذي تدور قصته حول بعض من جنود الجيش الأمريكي الذين يهاجمون العاصمة الصومالية مقديشو، وهذا بسبب معاناتهم الأولي بالهزيمة التي نالت منهم على يد المتمردين الصوماليين.

فإذا كنت من الأشخاص الذين يحبون الحصول على جرعة من الإثارة والأكشن، فإن قراءة هذه الرواية هي فكرة جيدة للغاية وسوف تكون مناسبة جداً لك، فهي تضم واحدة من أهم الأحداث السياسية والتاريخية الخاصة بأمريكا، فقد تناول مارك كل التفاصيل لحظة بلحظة في الاشتباك بين قوات الجيش الأمريكي والمتطرفين الصوماليين وبذلك يستطيع القارئ أن يتذوق الأحداث بكل الحركات على الأرض والجو بكل حيوية، وسوف يخطف من خلال هذا الكتاب، لينتقل إلى أحداث المعركة.

القصة عبارة عن مهمة لجنود من النخبة الأمريكية، والذين تم إسقاطهم بمروحية عسكرية إلى قلب العاصمة الصومالية مقديشيو، تحديداً في سوق بكارة، وهذا في الثالث من أكتوبر سنة 1993، وكانوا يعتقدون أنها مهمة بسيطة عبارة عن عملية خاصة لدخول بعض جنود النخبة إلى سوق بكارة في مقديشيو وخروجهم بالهدف المحدد بكل سهولة، إلا أنهم لم يكونوا يعلموا أنهم سوف يشاركون في واحدة من أكثر المعارك القتالية الصعبة التي دخلها الجيش الأمريكي منذ حرب فيتنام.

كانت مهمة الفريق هي اختطاف الملازم محمد فرح عيديد، الذي أعلن نفسه رئيس للصومال من مبني في سوق بكارة، وبعد الاستطلاع الدقيق والتخطيط قام الجيش الأمريكي بإنزال جنودهم، إلا أنهم واجهوا مقاومة شرسة من المليشيات المسلحة التابعة لمحمد فرح، وتحولت العملية لعملية قتالية بشعة سجلها التاريخ الأمريكي في سجل أسوأ العمليات القتالية.[5]

النهاية: مقتل أسامة بن لادن

من هو ” مارك بودن ” ومؤلفاتة

قام مارك بودين بسرد رائع لأهم المطاردات في العالم في التاريخ الأمريكي وهي مطاردة أسامة بن لادن، وقد تناول هذه المطاردة بشكل دقيق للغاية، وخصوصاً أنه تمكن من الوصول إلى المصادر الرئيسية لهذه المصادر، حيث يأخذك بودين من يديك إلى أهم وأخطر غرفة والتي تدور فيها الكثير من الأحداث وتُأخذ فيها الكثير من القرارات في أقوى الدول في العالم في أمريكا، حيث تم اعتباره المؤرخ التاريخي البارز للقوات الأمريكية العسكرية.[6]

كتاب أفضل لعبة على الإطلاق

من هو ” مارك بودن ” ومؤلفاتة

كرة القدم الأمريكية تختلف عن أي كرة قدم أخرى وهي الرياضة الأشهر في هذا المكان، حيث يخوض مارك بودين في خنادق لعبة NFL Championship لعام 1958، ليحصل على بعض القصص الشيقة وراء اللاعبين الرئيسيين، ومدى تأثير هذه القصص التي تدور خلف الملاعب على الدوري ورياضة كرة القدم الأمريكية بشكل عام.[7]

كتاب جلب الحرارة

من هو ” مارك بودن ” ومؤلفاتة

هذا الكتاب أيضاُ يدور حول كرة القدم الأمريكية، فكتاب إحضار الحرارة هو عبارة عن قصة الحملة التي قام بها فريق كرة القدم على مدار المواسم المختلفة لبطولة اتحاد كرة القدم الأمريكية، حيث جمع هذا الكتاب القصص الشخصية لرجال في الميدان وهو يضم أيضاً قصص المدربين والمالكين والمديرين الخاصين بفريق واحد وهو فريق فيلادلفيا ايجلز وذلك في سنة 1992.[2]

كتاب الطبيب التاجر

من هو ” مارك بودن ” ومؤلفاتة

دكتور ديلر هو قصة شاب يتمتع بكاريزما فطرية، فالشاب نشأ في الطبقة العاملة، وفاز بمنحة دراسية في مدرسة داخلية مرموقة، وتمكن من الدخول إلى كلية آيفي ليج لدراسة الأسنان، ومنها أصبح المؤسس للإمبراطورية الكوكايين التي كانت السبب في دخول أكثر من 60 مليون دولار سنوياً عليه.[8]

كتاب أفضل يوم لدينا

من هو ” مارك بودن ” ومؤلفاتة

كتاب أفضل يوم لدينا يتناول واحدة من نقاط التحول في تاريخ الحرب، فأحداث القصة تدور حول مأساة متجسدة في صورة أكبر عملية عسكرية فردية على الإطلاق، حيث يكشف الكاتب صاحب الأكثر مبيعات مارك بودين عن الفجوة الإنسانية خلف أكثر المعارك الوحشية في العالم في الحرب العالمية الثانية.[9]

كتاب العمل على الطريق

من هو ” مارك بودن ” ومؤلفاتة

هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من مختارات لأفضل القصص الحائزة على العديد من الجوائز، حيث جمع مارك بودين العديد من القصص الخاصة به والمقالات الضخمة التي تدور حول النزاعات في العراق وأفغانستان.[10]

كتاب الدودة

من هو ” مارك بودن ” ومؤلفاتة

تمكنت دودة كونفيكر في نوفمبر سنة 2008 من اختراق أول كمبيوتر، وخلال شهر واحد تمكنت هذه الدودة الفيروسية من اختراق مليون ونصف جهاز في أكثر من 195 دولة، من ضمنها شركات الاتصالات والبنوك والشركات الحكومية وغيرها من الأجهزة الهامة في الدولة تمكنت منها هذه الدودة الفيروسية التي جعلت العالم كله يهتز.[1]

كتاب المعارك الثلاثة في للوات

من هو ” مارك بودن ” ومؤلفاتة

يعرض هذا الكتاب أهم المقاطع حول الحروب والملفات الشخصية والتقارير الهامة التي رصدها المؤلف طيلة حياته.[4]

كتاب الحجر الأخير

من هو ” مارك بودن ” ومؤلفاتة

هذا الكتاب يتحدث عن اختفاء شقيقتان وهم كاثرين وشيلا ليون اللاتي تبلغن من العمر 10 و12 سنة، في أحد المراكز التسوق في واشنطن وهذا الأمر تسبب في ضجة كبيرة في هذا الوقت.[3]