تعريف الاعاقة السمعية

الإعاقة السمعية ، هي أحد

انواع الاعاقات

الأكثر شيوعا عبارة عن عجز عن السمع يصاب به الشخص ، وعادة ما يكون جزئي أو كلي ، كما أن الإعاقة السمعية من الممكن أن تحدث في أحد الأذنين أو كلاهما معًا ، ومع الأطفال قد يصابون بالإعاقة السمعية أيضًا ، ولكنها مع الأطفال تؤثر أيضًا على النطق والكلام في هذا السن ، أما عن إصابة البالغين بالإعاقة السمعية فقد يسبب لهم حالة نفسية سيئة للغاية تجعلهم يرفضون الاختلاط بمن حولهم ، وكبار السن الذين يصابون بالإعاقة السمعية ينتابهم شعور كبير بالوحدة والخوف [1] .

تعريف الاعاقة السمعية

في الواقع أن الإعاقة السمعية يأتي معها تناقص حدة الأصوات المسموعة عادة ، لذا يعتبر الأطباء أن الإعاقة السمعية هي درجة من درجات الخسارة ، حيث أن الإعاقة السمعية لديها درجات متفاوتة يكشفها مقياس السمع ، حيث أن في حالات الصمم العميق يستطيع الشخص أن يسمع من خلال إنتاج أصوات لهجة نقية ؛ وذلك عن طريق مجموعة من الترددات أما في حالات الصمم التام ، قد لا يسمع الشخص أي أصوات على الإطلاق مهما حاول الطبيب معه [1] .

اسباب الاعاقة السمعية

يمكن أن تكون أسباب الإعاقة السمعية أسبابًا خلقية ولد بها الطفل ، وتسببت له بالصمم ، ومن الممكن أن تكون مكتسبة وتسببت في هذه الإعاقة السمعية ، وفيما يلي أساب الإعاقة السمعية :

اسباب الاعاقة السمعية الخلقية

يولد الطفل مع الإعاقة السمعية في بعض الأحيان ، وهنا قد يكون السبب هي

العوامل الوراثية

، وحتى العوامل الغير وراثية أو قد يصاب الطفل بالإعاقة السمعية بسبب بعض المضاعفات أثناء الحمل والولادة ، ومن أشكال هذه المضاعفات :

  • إصابة الأم الحامل أثناء الحمل بالحصبة الألمانية ، أو

    الزهري

    ، أو بعض أنواع العدوى الأخرى .
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة .
  • اختناق الولادة وهذا ينتج عن نقص الأكسجين وقت الولادة .

  • اليرقان

    الحاد في فترة حديثي الولادة ، يمكن أن يضر بدون شك العصب السمعي عند الأطفال حديثي الولادة .

اسباب الاعاقة السمعية المكتسبة

في الواقع أن أسباب الإعاقة السمعية المكتسبة بمثابة شبح يمكنه أن يطارد أي سن ، ويصيبه بالصمم ومن هذه الأسباب :

  • الكثير من الأمراض المعدية تسبب الإعاقة السمعية ؛ بما في ذلك

    التهاب السحايا

    ، والحصبة ، والنكاف .
  • التهابات الأذن المزمنة .
  • تجميع السوائل في الأذن أو

    التهاب الأذن الوسطى

    .
  • قد تتسبب الضوضاء المفرطة في التسبب في الصمم ، بما في ذلك الضوضاء الناتجة عن الآلات أو الانفجارات .
  • سن الشيخوخة حيث يصاب كبار السن بتنكس الخلايا الحسية [2] .

اعراض الاعاقة السمعية

تعتمد أعراض الإعاقة السمعية على الأسباب بدون شك ، حيث هناك أشخاص يولدون مع هذه الإعاقة ، وهناك أشخاص أخرون يكتسبونها بسبب حادث ما أو مرض ، وبالنسبة لكلاهما فإن الأعراض تأتي تدريجيًا ، ومن أعراض الإعاقة السمعية :


  1. ضعف السمع

    عند الرضيع وقد تلاحظ الأم أن الطفل لا يلتفت نحو الضوضاء ، وفي سن سنة لا يستطيع أن ينطق بأي كلمة بسيطة حتى ، وأيضًا تجده الأم لا ينزعج من أي ضوضاء صاخبة غير مألوفة .
  2. سماع طنين طوال الوقت وفي بعض الحالات قد تحدث سكتة دماغية . [3]

انواع الإعاقة السمعية

هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الإعاقة السمعية وهما :

الاعاقة السمعية الموصلة

وفي هذا النوع لا يستطيع الصوت أن يمر من الأذن الخارجية إلى الأذن الداخلية ، وخاصة لا يستطيع أن يتخطى قوقعة الأذن ، ويحدث هذا النوع من الإعاقة بسبب الأتي :

  • التراكم المفرط لشمع الأذن .
  • إصابة الأذن بعدوى ما والالتهاب مما يتسبب في تراكم السوائل .
  • ثقب في طبلة الأذن .
  • عيب خلقي في طبلة الأذن .

الاعاقة السمعية الحسية العصبية

أما عن هذا النوع من الإعاقة فيكون بسبب وجود خلل في الأذن الداخلية ، أو القوقعة ، أو العصب السمعي ، أو حتى وجود تلف في الدماغ يمكن أن يتسبب في الإعاقة السمعية ، ومع تقدم السن يتدهور السمع لدى الشخص ، ومن أسباب هذه الإعاقة التعرض طويل الأمد للضوضاء الصاخبة والتي تؤدي بدورها إلى تلف خلايا الشعر الموجودة داخل الأذن ، كما أن التشوهات الخلقية والتهابات الأذن الداخلية أو صدمة الرأس ، قد يكونوا أيضًا سببًا في الإصابة بهذا النوع من الصمم .

الاعاقة السمعية المختلطة

هذا النوع هو في الواقع عبارة عن مزيج من الإعاقة السمعية التوصيلية والحسية معًا ، ومن مسببات هذه الإعاقة التهابات الأذن التي تتُرك على المدى الطويل بدون علاج ، يمكن أن تلحق الضرر الكبير في كل من طبلة الأذن وعظام الأذن [4].

تشخيص الاعاقة السمعية

لكي يقوم الطبيب المعالج بتشخيص الإعاقة السمعية يجب أولا أن يقوم بالتحدث مع المريض ويطرح عليه الكثير من الأسئلة لكي يشخص الحالة بطريقة صحيحة ويقوم الطبيب بعمل ما يلي :

الفحص البدني

في الفحص البدني يقوم الطبيب باستخدام منظار الأذن الذي يسمح له برؤية الأذن من الداخل لكي يري هل يوجد أي أشياء غير مألوفة داخل الأذن مثل انسداد ناتج عن جسم غريب ، أو أن طبلة الأذن قد تكون معرضة لأي أذى ، أو أنه هناك التهاب في قناة الأذن نفسها أو في الأذن الوسطى ، أو أنه يقوم بالبحث عن ورم صفراوي والذي يكون عبارة عن نمو جلدي ينمو خلف طبلة الأذن في الأذن الوسطى ، ويبحث الطبيب أيضًا عن وجود أي سائل غريب في قناة الأذن أو ثقب في طبلة الأذن .

اختبار الفحص العام

في هذا الاختبار قد يطلب الطبيب من المريض أن يقوم بتغطية أذن واحدة ويحاول أن يسمع بالأذن الأخرى ، ويصف للطبيب مدى سماع الكلمات المنطوقة ، وفي هذا الاختبار أيضًا يتأكد الطبيب من مدى حساسية الأصوات الأخرى بالنسبة للمريض ، ومن أشهر هذه الاختبارات هو اختبار الشوكة الرنانة وهو عبارة عن استخدام شوكة رنانة ويقوم الطبيب بهزها بطريقة معينة لكي تنتج صوتًا ، ويضعها على عظم الخشاء خلف الأذن لكي يقيس بها مدى سماع المريض لصوت الاهتزاز .

اختبار مقياس السمع

في هذا الاختبار يقوم المريض بارتداء سماعات للأذن ، ويقوم الطبيب بتوجيه أصوات إلى أذن واحدة، ويتم بعدها تقديم مجموعة من الأصوات للمريض بألوان مختلفة ، ويجب على المريض في هذا الاختبار أن يقوم بالإشارة في كل مرة يتم فيها سماع صوت لتحديد أين تتوقف القدرة على السمع [3].