اكبر مدينة ترفيهية في العالم
من المقرر افتتاح أكبر مدينة ترفيهية في العالم والتي تعمل حاليًا في
مدينة القدية
التي تقع على بعد 45 كم جنوب غرب الرياض بالمملكة في غضون 3 سنوات .
لقد بدأت أعمال البناء في هذه المدينة الفريدة من نوعها والتي تضم منشآت رياضية وثقافية وترفيهية في أبريل 2018 ، وقد تم تقسيم المشروع إلى خمس مناطق ترفيهية هي Resort Core ، City Centre ، Eco Core ، Motion Core ، Golf and Residential Neighborhood.
رؤية 2030
تعتبر
رؤية 2030
هي خطة جريئة قابلة للتحقيق لأُمة طموحة ، حيث إنها تعبر عن أهداف وآمال المملكة على المدى البعيد ، وتستند إلى مكامن القوة و القدرات الفريدة للمملكة ، وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر .
إن رؤية 2030 تمهد الطريق للتحول الاستراتيجي والاقتصادي والاجتماعي في المملكة ، وتعتمد رؤية 2030 الريادية على ثلاثة محاور هي مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح ، وهي تستند إلى
مقومات المملكة
ومكامن قوتها لدعم المواطنين في تحقيق تطلعاتهم .
تهدف رؤية 2030 إلى التحول إلى حكومة عالية الأداء تتسم بالفعالية والشفافية والمساءلة ، وتُمكن المواطنين والقطاع الخاص والمؤسسات غير الربحية من أخذ المبادرة في استكشاف الفرص المتاحة لتحقيق أهداف الرؤية .
من الركائز الرئيسية لرؤية 2030 توفير بيئة تطلق إمكانات الأعمال وتوسع القاعدة الاقتصادية وتوفر فرص عمل لجميع السعوديين ، وتسعى المملكة لتحقيق ذلك بالاستفادة من الموقع الفريد للمملكة وإمكاناتها ، واستقطاب أفضل المواهب وجذب المزيد من الاستثمارات العالمية .
إن الوصول إلى مجتمع حيوي يوفر للجميع حياة كريمة وسعيدة سيكون وفق رؤية 2030 أساساً قوياً للازدهار الاقتصادي ، ومجتمع المملكة الحيوي راسخ الجذور ومتين البنيان ويستند إلى قيم الإسلام المعتدل والانتماء للوطن والاعتزاز بالثقافة الإسلامية و
التراث السعودي
، ويوفر في الوقت ذاته خيارات ترفيه عالمية المستوى ، ونمط حياة مستداماً وتكافلاً اجتماعياً ونظاماً فعالاً للرعاية الصحية والاجتماعية .[1]
مدينة القدية ورؤية 2030
توفر مدينة القدية العديد من المبادئ الأساسية لرؤية 2030 ، حيث تعتبر المملكة رائدة في مجال الترفيه والرياضة والفنون ، وسوف تقدم مدينة القدية الفرصة للجماهير للحصول على خيارات الترفيه والفرص المهنية الكثيرة التي ستوفرها المدينة .
سوف توفر مدينة القدية أيضًا الإلهام من خلال تسهيلات وعروض وبرامج تعليمية استثنائية تم تطويرها وفقًا لأعلى المعايير العالمية باستخدام أحدث التقنيات ، وتعتبر مدينة القدية وهي أكبر مدينة ترفيهية في العالم جزء مهم من التغييرات التي تحدث حاليًا في المملكة العربية السعودية ، وهي بمثابة حافز للتحول الوطني مما يخلق حياة أكثر ثراء للمواطنين السعوديين مع حفز الابتكار في قطاعات الإبداع والضيافة والترفيه .[2]
تصميم أكبر مدينة ترفيهية في العالم
لقد تم تصميم أكبر مدينة ترفيهية في العالم من قبل شركة كونسورتيوم وهي شركة تتخذ من الدنمارك مقراً لها ، ولقد تم ذلك بعد دراسة مستفيضة للأنماط الطبيعية للموقع الجغرافي في المدينة .
لقد وافق المهندسون المصممون للمشروع على أن تغطي أعمال البناء 30٪ فقط من مساحة الأرض المخصصة للمشروع ، والتي تبلغ مساحتها 334 كيلومترًا مربعًا ، تاركين بقية الأرض للمحافظة على الطبيعة ، ويتم تطوير المشروع من قبل شركة القدية للاستثمار المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمار العام في المملكة .
المرحلة الأولى من المشروع الذي من المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2022 ، ستحتوي على حديقة ذات توجه عائلي مليئة بالركوب والجذب السياحي موزعة على ستة أراضٍ محددة ، ويجب أن تكون المنطقة المجاورة المخصصة للمشاة مكانًا رئيسيًا للترفيه في الهواء الطلق ، وقادرًا على استيعاب الأحداث التي يمكن أن تستضيف ما بين 5000 إلى 40،000 شخص في بيئة تشبه الحديقة وتتخللها مرافق ترفيهية من أجل أنشطة التزلج .
من المتوقع أن تحقق المدينة الترفيهية قفزة نوعية في المملكة ودعم رؤية البلاد لتحقيق المزيد من الرخاء والتقدم للمجتمع ورفع مكانة العاصمة الرياض إلى أفضل 100 مدينة للعيش في العالم ، ومن المتوقع أيضًا أن تساهم في
تنويع اقتصاد المملكة
بعيدًا عن مصادر الإيرادات القائمة على النفط مع توفير فرص عمل للشباب السعودي .[3]
أهداف مدينة القدية السعودية
سيفتح منتزهات ومناطق الجذب حجر الزاوية الذي يثير الخيال ويسمح للناس بالاستمتاع بعالم من المرح العائلي من خلال تقديم مجموعة من خيارات الترفيه التي تشجع السعوديين على تجربة أشياء جديدة وخلق تجارب عائلية وذكريات لا تمحى .
سوف توفر مدينة القدية أيضًا الإلهام من خلال تسهيلات وعروض وبرامج تعليمية استثنائية تم تطويرها وفقًا لأعلى المعايير العالمية باستخدام أحدث التقنيات ، وتعتبر مدينة القدية وهي أكبر مدينة ترفيهية في العالم جزء مهم من التغييرات التي تحدث حاليًا في المملكة العربية السعودية .
الاهتمام بالمتعة والعروض الترفيهية
ستقوم مدينة القدية بتطوير مجموعة من
المعالم السياحية
المذهلة و الموجهة للعائلات والعروض الترفيهية من أجل الإمتاع والإلهام بما في ذلك المناطق الترفيهية والحدائق المائية والمطاعم العالمية .
ستضم مدينة القدية أطول وأسرع سفينة دوارة في العالم وهو معلم جذب فريد من نوعه يمتد على ارتفاع 200 متر للمنطقة التي تضم أكثر من عشرة رياضات تتحدى الجاذبية حيث تستمتع العائلات بعالم من متعة وخلق لحظات سحرية من شأنها أن تستمر مدى الحياة .
تقوم
شركة six flag
أكبر شركة ملاهي إقليمية في العالم ، بأكبر استثمار أجنبي لها حتى الآن مع مدينة القدية ، وذلك مع وجود العديد من
الأرقام القياسية العالمية
من بين 28 لعبة ومعالم سياحية ، فإن حديقة التشويق هذه ستلبي الطلب المتزايد بين الناس في المملكة العربية السعودية للحصول على أشكال جديدة وممتعة من وسائل الترفيه
ستحتوي مدينة القدية على ستة أراضي فردية هي مدينة الإثارة ، ديسكفري سبرينجز ، ستيم تاون ، حدائق الشفق ، وادي الحظ والمعرض الكبير ، ومن المؤكد أنك ستحظى بالإثارة في رحلة المتنزه بالإضافة إلى أطول وأسرع سفينة في العالم بسرعات تصل إلى 250 كيلومتر في الساعة .
الاهتمام بالفنون والثقافة
الفنون والثقافة ستكون حجر الزاوية للتفكير والإبداع والتقدير في مدينة القدية ، من خلال تطوير المنتديات التي يمكن للفنانين أدائها وتدريبها ، ستثير مدينة القدية اهتمامًا بالفن في المجتمع .
ستكون الأضواء على المجموعات الاستثنائية من
الفنون المسرحية
والبصرية والمعارض والفرص التعليمية التي ستظهر في الحياة من خلال البرامج الجديدة والمرافق المتطورة ، ومن خلال تطوير هذه المرافق التاريخية والفعاليات المميزة ودورات التعلم والتطوير الشاملة ، ستوفر مدينة القدية مجالًا واسعًا من المساعي الثقافية والفنية التي تعمق تقدير الفرد للعالم .
الاهتمام بالرياضة واللياقة البدنية
الرياضة و
اللياقة البدنية
ستكون حجر الزاوية للتطلع إلى مجتمع أكثر صحة ، وذلك من خلال تقديم الأنشطة الرياضية التي تعمل على تحسين اللياقة البدنية لكل من المبتدئين والخبراء ، ستفتح مدينة القدية عقولًا أمام إمكانية التغيير في النفس والآخرين .
ستقوم مدينة القدية بتطوير مجموعة من المرافق والبرامج الرياضية عالية المستوى للأشخاص الذين يتطلعون إلى تحسين قدراتهم الرياضية والصحة العامة بما في ذلك الصالات الرياضية و
الملاعب العالمية
والأكاديميات الرياضية .[4]