خطوات الطريقة العلمية
الطريقة العلمية تختلف عن الطرق الأخرى في مفهوم اكتساب المعرفة نفسه ، وتساعد الطريقة العلمية في التعرف على العالم ، وتقوم هذه الطريقة بالإجابة على العديد من الأسئلة . [1]
والطريقة العلمية هي التي ساعدت في اكتساب المعرفة ، وهذا ساعد كثيرًا في تطور العلم منذ القرن 17 الميلادي ، وعلى الرغم من أن الخطوات تختلف من مجال إلى آخر ، وفي كثير من الأحيان تتضمن الطريقة العلمية الكثير من الفرضيات ، وإجراء التجارب ، وتحليل البيانات . [2]
كما أن الطريقة العلمية هي طريقة عقلانية وضرورية للغاية في تطوير العديد من النظريات العلمية ، التي تقوم بشرج قوانين تجريبية بشكل نموذجي ، وأسلوب علمي ، ويقوم الباحث باختبار افتراضاته من خلال العديد من الوسائل على أساس التجارب التي يقوم بها ، ويجب أن تكون الفرضية التي يقوم بها الباحث متناسقة مع النتائج ، ومن هذه النقطة يستطيع الباحثين تطوير الكثير من التفسيرات العامة والنظريات العلمية . [3]
ما هي الطريقة العلمية
الطريقة العلمية بمنتهي البساطة هي عبارة عن عملية تجريب ، وتستخدم في الأساس لكي تقوم باستنتاج الملاحظات ، ورؤية الأسئلة والإجابة عنها ، ومن الممكن أن يقوم الباحث بتعديل التجريب الذي يقوم به ، وتعديل الطريقة العلمية ، ويقوم الباحث باكتشاف السبب والنتيجة عن طريق طرح الأسئلة ، وجمع الأدلة ، وبعدها يقوم بفحص كل الأدلة بعناية لكي يحصل على أجابه منطقية . [4]
تاريخ الطريقة العلمية
أنتشر مسمي ” الطريقة العلمية ” لأول مرة في القرن التاسع عشر ، حيث تم التفريق بين ما هو علمي وما هو غير علمي ، وهناك العديد من العلماء الذين كان لهم دورًا هامًا في علم الطبيعة مثل ويليام ويلويل ، وجون هيرشل ، وجون ستيوارت ، وكانوا هؤلاء العلماء يركزون على توليد المعرفة بأي شكل من الأشكال . [2]
خطوات الطريقة العلمية
لا توجد طريقة واحدة تقوم على المنهج العلمي ، وتقوم العديد من المصادر المختلفة بوصف خطوات الطريقة العلمية بطرق مختلفة ، وكلها تشتمل على نفس المفاهيم والمبادئ ، ومن خطوات الطريقة العلمية ما يلي : [5]
القيام بالملاحظة
تبدأ الطريقة العلمية بالملاحظة أولًا ، والملاحظة هنا تكون نتيجة الفضول ، ويبدأ الشخص في طرح الأسئلة ، وهذا ما حدث مع تشارلز داروين ، عندما قام بجزر غالاباغوس الواقعة في المحيط الهادي ، وهناك لاحظ داروين أنه هناك الكثير من أنواع الزعانف ، وكل نوع منهم يلعب دورًا هامًا في البيئة ، وظل يتساءل الكثير من الأسئلة ، وهذا دفعه إلى طرح العديد من الأسئلة الأخرى التي يريد اختبارها . [5]
طرح الأسئلة
في الطريقة العلمية يمكن أن تطرح سؤالاً حول أي شيء تقوم بملاحظته ، وفي هذه الطريقة قد يكون الغرض من السؤال ، هو تركيز البحث في نطاق معين لكي يتم تحديد المشكلة ، وفي الواقع أن طرح الأسئلة ليس بالأمر الصعب ، وقد يعتبر أمرًا طبيعيًا عندما يريد أي شخص أن يتعرف على أسباب شيئًا ما حدث . [5]
بناء فرضية
هنا الفرضية تعني التخمين ، وفي الفرضية يتم محاولة جلب أجابه على الأسئلة التي تم طرحها ، حيث أنه من الطبيعي أنه في حالة سؤال أي سؤال يكون هناك أجابة محتملة له ، والفرضية الخاصة بالطريقة العلمية تكون عبارة عن تخمين حول موضوع ما ، ومع هذه الخطوة يستطيع الشخص أن يستخدم حدسه للعثور على أجابه محتملة[5] .
اجراء تجربة
لا تحدث التجربة فقط في المختبرات ، بل يمكن أن يتم إعداد التجارب ، لكي تقوم باختبار فرضية معينة ، وتقوم من خلال هذه التجربة بالتحكم بها ، وفي التجربة يتم التحكم في جميع المتغيرات ، وقد يكون المتغير المستقل هو الذي يستطيع الباحث أن يتلاعب به ، ويسيطر عليه على عكس المتغير التابع [5] .
تحليل البيانات الخاصة بك
عندما تكتمل التجربة يجب على الباحث في الطريقة العلمية أن يجمع كل قياساته ، ويقوم بتحليلها لكي يتأكد من صحتها ، ومن أنها فرضية مدعومة ، فإن لم تكن كذلك فيقوم الباحث ببناء فرضية جديدة ، والقيام بتجربة جديدة . [4]
وخلال تحليل البيانات يجب أن يتوافر كل من البيانات الكمية والنوعية ، ويمكن أن يختلف مقدار التحليل المطلوب للوصول إلى نتيجة مرضية بشكل كبير ، وفي بعض الأحيان قد يكون التحليل الخاص بالبيانات واضحًا ؛ حيث يتم الاعتماد على الملاحظات النوعية ، وفي أوقات أخرى يكون التحليل معقدًا ، وفي الحالتين قد يكون الهدف النهائي هو إثبات صحة الفرضية ، ويتم حينها على الإجابة على السؤال الأصلي [5].
التوصل لنتائجك
هذه الخطوة هي الخطوة الأخيرة من خطوات الطريقة العلمية ، وهي تحدث عندما يقوم باحث بإكمال مشروع ما ، ويقوم بعرض نتيجة بحثه هذه في تقرير يقوم بنشره ، أو لوحة ، أو حتى معرض علمي ، ويقوم الباحث بوضع نبذة مختصرة ، وتقرير أخير من الممكن أن يقوم بوضعه ضمن حديث أثناء اجتماع علمي على سبيل المثال . [4]
المتغيرات التي تحدث مع الطريقة العلمية
عندما يقوم الباحث بتصميم تجربة ما ، فيجب أن يتحكم هذا الباحث في جميع المتغيرات ، وأن يقوم بقياسها بشكل فعال ، وهناك ثلاثة أنواع من المتغيرات وهما :
المتغيرات المتحكم فيها
في هذا النوع من المتغيرات يمكن للباحث أن يحصل على أجزاء من التجربة يكون متحكم بها جيدًا ، وقد يكون التحكم بها في الواقع فكرة جيدة حيث أن التحكم بها يساعد في جعل التجربة نفسها قابلة للتكرار .
المتغير المستقل
في هذا النوع من المتغيرات قد يكون المتغير المستقل هو الذي تتحكم فيه .
المتغير التابع
في هذا النوع من المتغيرات قد يكون المتغير التابع هو الذي يقيسه الباحث ، ويطلق عليه هذا الاسم ” التابع ” لأنه يعتمد كثيرًا على المتغير المستقل . [1]