استراتيجية التعلم الالكتروني
يقال أنه إذا فشلت في التخطيط فأنت ببساطة كنت تخطط للفشل ، ولكن ما هي الخطة الاستراتيجية التي تستخدمها لإنشاء مشروع فعال للتعلم الإلكتروني ، لا يعني إنشاء مشروع التعليم الإلكتروني فقط إلقاء محتوى معين في البرنامج ، لأنه إذا فشلت في إشراك المتعلمين ستصبح عملية التعلم أكثر تعقيدًا وفي كثير من الأحيان بلا جدوى ، ومع ذلك لجعل المحتوى الخاص بك جذابًا تحتاج إلى تصميم استراتيجية فعالة ثم تطبيقها على مشروع التعليم الإلكتروني الخاص بك ، ومن أهم الأمثلة على ذلك
بلاك بورد جامعة الدمام
وأيضاً
اودس بلس
جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية .[1]
خطوات إنشاء استراتيجية التعليم الإلكتروني
إشراك الجمهور في استراتيجية التعليم الإلكتروني
إذا لم تحدد الجمهور المستهدف فسيكون من الصعب عليك حقًا تطوير مشروع له صدى حقيقي معه ، وكما قلنا فإن الهدف هو إشراك الجمهور ، ولا يمكنك تحقيق ذلك ما لم تكن مدركًا تمامًا لعاداتهم و خصائصهم واحتياجاتهم التعليمية وسلوكياتهم التعليمية .
يجب أن تبدأ بفكرة واضحة عن جمهورك المستهدف ، وما هي المعرفة والمهارات التي يمتلكونها بالفعل وما يحتاجون إليه أكثر من أجل مزيد من التطوير ، وبالمثل يجب أن تكون لديك فكرة عن الخلفية التعليمية لجماهيرك وتفضيلاتهم وقدراتهم على التعلم .
تحديد أهداف التعلم الإلكتروني
عندما يتم تعريف الجمهور المستهدف ، فأنت تعلم بالفعل متجهات التنمية المطلوبة ، ويعد تحديد هدف تعليمي محدد بشكل واضح أمرًا مهمًا ، وبالتالي فلماذا يهتم أي شخص بتدريس الدورة التدريبية ما لم يعرف بالضبط سبب توفر هذه المعلومات ، وبالتالي فإن تحديد أهداف التعلم أمر حتمي لوضع استراتيجية فعالة للتعليم الإلكتروني ، ويجب أن يتم ذلك في مرحلة التخطيط لأن أهداف التعلم سوف توفر لك التوجيه وتوجهك في تصميم دورة التعلم الإلكتروني الموجهة نحو النتائج .
اختيار أسلوب التعلم الإلكتروني
بمجرد تحديد تفضيلات الجمهور المستهدف وأهداف التعلم بوضوح ، فإن الخطوة التالية لإنشاء استراتيجية فعالة للتعليم الإلكتروني هي تحديد أفضل طريقة لاستيعاب الجمهور المستهدف لمعلومات الدورة التدريبية ومعالجتها وفهمها .
تعيين متطلبات التعلم الإلكتروني
عندما يتم تحديد صورة المتعلم وأسلوب التعلم ، يمكنك تعيين متطلبات محتوى فعالة وموجهة نحو الهدف ، لهذا يجب أولاً تحديد المعلومات التي تحتاج إلى تضمينها ، وكجزء من استراتيجية التعليم الإلكتروني الفعالة يجب عليك تحديد مجالات المعرفة التي تريد التركيز عليها ، ولجعل المحتوى جذابًا استخدم التنسيقات المناسبة مثل الفيديو وعرض الشرائح واجعل المعلومات في متناول جميع المتعلمين بسهولة .
اختبار برنامج التعلم الإلكتروني
تتضمن هذه الخطوة المعينة جوانب مثل ترتيبات الدعم مثل الموجهين والمعلمين ، وقد يشمل ذلك أيضًا حلقة الملاحظات لمتابعة فحص مكونات التعلم المحددة مسبقًا ، مثل ما إذا كانت الدورة التدريبية المصممة ومحتواها تحقق أهداف التعلم بالفعل .[2]
الهدف من استراتيجية التعلم الإلكتروني
تضمن استراتيجية التعليم الإلكتروني الجيدة أن المتعلمين يمكنهم التواصل بفعالية مع الميسرين أو الموجهين ، وفهي تجعل التواصل مع المعلمين أكثر بساطة وأسهل وسرعة للمتعلمين في حال كان لديهم أي قلق أو سؤال .
هذا يجعل المتعلمين يشعرون بأنهم مرتبطون بنظام دعم قوي لا يحتاج إلى مدرب افتراضي مرتبط بالفصل الافتراضي طوال الوقت ، و للتحقق مما إذا كانت الدورة التدريبية تلبي أهداف التعلم ، يمكنك إعداد مجموعات تركيز أو استخدام اختبار قابلية الاستخدام ، وسيساعدك هذا أيضًا في جمع الملاحظات من المتعلمين ، وبمجرد حصولك على معلومات كافية حول تجربة المستخدم يجب عليك تفصيل خطتك التكتيكية وهي الخطوة التالية في تطوير استراتيجية فعالة للتعليم الإلكتروني .[3]