اداب الاستماع

الاستماع والإنصات إلى ما يقوله الاخرين يُعد من أهم الأخلاقيات العامة التي يجب توطين النشأ الصغير عليها ، حتى يكون كل فرد قادرًا على منح الاخرين حقهم في التحدث والاستماع إليهم باهتمام ، وهناك العديد من اداب الاستماع التي يجب أن يكون كل فرد ملتزمًا بها قدر الإمكان .


من آداب الاستماع

  • الاستماع بشكل جيد
  • التركيز
  • الاهتمام والنظر للمتحدث
  • التفاعل مع المتحدث


هناك مجموعة من الآداب التي يجب الالتزام بها عند الاستماع ومن ضمنها مايلي:


  • الاستماع بشكل جيد :


    يجب الاهتمام والتركيز على ما يقوله المتحدث وطرح الأسئلة التي تدل على الاستماع والتركيز.

  • التركيز


    : من المهم الانتباه لما يقوله المتحدث مع تجنب الشرود.

  • عدم المقاطعة:


    يجب عدم مقاطعة المتحدث أثناء شرحه ، ولكن يجب الانتظار حتى ينتهي لطرح الأسئلة.

  • الاهتمام والنظر للمتحدث


    : احترام المتحدث ونظر له من أهم آداب الاستماع.

  • التفاعل مع المتحدث


    : هناك بعض المواضيع التي تحتاج طرح الأسئلة والتفاعل مع المتحدث لتوضيح أهمية مايقال.[1]


من اداب الاستماع التي سوف اطبقها اثناء درس الاستماع

  • الإصغاء للمعلم.
  • عدم التحدث مع الزملاء.
  • الجلوس بطريقة صحيحة ، وعدم تغيير وضعية الجلوس.
  • عدم التركيز على شئ أخر.
  • التجاوب مع معلمتي.

اهمية الاستماع

الاستماع إلى الاخرين ومحاولة فهم ما يقولون والإصغاء باهتمام إليهم من أهم المقومات الأخلاقية والتي تُساعد أيضًا على انتشار نوعًا من الألفة والوئام بين الأشخاص ، حيث أن الاستئثار بالحديث ومنع الاخرين من التعبير عن ارائهم أو عدم الاستماع إلى ما يقولون يفقد الطرف الاخر الشغف في الحديث أو نقل المعلومات والاراء التي يريد التعبير عنها .

ولقد حثنا الدين الإسلامي على ضرورة الاستماع بإنصات وإصغاء إلى الاخرين وعدم التقليل من شأنهم أو الاستهانة بحديثهم ، حيث قد جاء قول الله تعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } سورة ق [ اية : 37 ] ، وقوله تعالى أيضًا : { وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ } سورة الأنفال [ اية : 21 ] .

انواع مهارات الاستماع

هناك مجموعة من المهارات المتعلقة بفن الاستماع والتي يجب أن يحرص كل شخص على إتقانها ، مثل :

  • الحرص على النظر إلى المتحدث حتى يشعر بالاحترام والتقدير .
  • أن يكون المستمع حاضرًا بذهنه وقلبه وأن يُركز تمامًا فيما يقول المتحدث .
  • الحرص على عدم شغل تشتيت الانتباه بأي شيء اخر مثل استخدام الهاتف أو ما شابه ذلك .
  • الاستماع لما يقوله المستمع بصدر رحب حتى وإن اختلفت الاراء .
  • التركيز على النقاط الجوهرية التي يشير إليها المتحدث دون التطرق إلى أمور فرعية .
  • ويُفضل أن يكون هناك اتصال بالعينين مع المتحدث لأنه يكون أكثر فاعلية وتواصل مع المتحدث .

مراحل الاستماع

هناك أكثر من مرحلة من مراحل الاستماع التي تتم على النحو التالي :

  • الحضور إلى مجلس الحديث .
  • التخلص من أي عوامل تشتيت مثل غلق الهاتف أو غيرها من الأغراض التي تسبب عدم التركيز .
  • تحضير الذهن إلى الاستماع من خلال صرف التركيز عن أي أمور أخرى غير موضوع الحديث .
  • الإصغاء إلى الحديث بكل الجوارح سواء النظر أو الاستماع أو التركيز .
  • تدوين النقاط الهامة التي يطرحها المتحدث .
  • طرح الأسئلة بعد انتهاء الحديث لأن هذا الأمر يؤكد للمتحدث أنك بالفعل كنت تصغى باهتمام إلى حديثه .

مستويات الاستماع

هناك أكثر من مستوى من مستويات الاستماع ، وهي تشمل أيضًا ما يلي :

  • الاستماع إلى الحديث دون تركيز أو فهم وصرف الانتباه إلى أشياء أخرى وهي أسوأ أنواع الاستماع .
  • الاستماع بالأذن فقط إلى الحديث ، ولكن دون تركيز أو اهتمام .
  • الاستماع والتركيز ولكن مع وجود نظرة تهكم أو تقليل من شأن المتحدث .
  • الاستماع بغرض التجريح مثل مقاطعة المتحدث إشعاره بأنه على خطأ .
  • الاستماع والإنصات والاستفادة وتدوين الملاحظات وتقدير المتحدث حتى وإن اختلفت الاراء ، وهو يُعد أفضل وأهم مستويات الاستماع .

قصة عن اداب الاستماع

هناك قصة حقيقة قد أشارت إلى أهمية إتقان فن الاستماع والإصغاء ، حيث أنه كان هناك شاب أمريكي تحول من مجرد غاسل صحون في أحد المطاعم إلى معالج نفسي شهير جدًا ، حيث أنه كان يمتلك صفة وميزة هامة جدًا وهي القدرة على الإصغاء إلى الاخرين بطريقة احترافية جدًا ومع تعبيرات وجه هامة جعلت كل من يذهب إليه بمشكلة يعود سعيدًا ، وبعد ذلك انتقل من بلدته إلى بلدة أخرى وعمل كمعالج نفسي وتمكن من أن يكون ثروة كبيرة من خلال هذا العمل .

معوقات الاستماع

هناك عدد كبير من معوقات الاستماع التي تتمثل في النقاط التالية :

  • عدم القدرة على التركيز بسبب الظروف المحيطة أو امتلاء المكان بالضوضاء .
  • الشعور سريعًا بالملل وعدم وجود الصبر على الإصغاء إلى الحديث لوقت طويل .
  • كما يُعد القصور العقلي وضعف النشاط العقلي إلى ارتفاع نسبة اللامبالاة وعدم الاكتراث بالحديث .
  • عدم الاهتمام من الأساس بالموضوع الذي يُناقشه المتحدث .