لوحات عالمية عن الحب
في العلاقات الحديثة يتم استخدام كلمة حب كثيرًا وغالبًا بشكل غير صحيح ، ولكن إن قول هذه الكلمة ليس هو الشيء الوحيد المهم ، ولكن يجب أن تشير كلمة الحب عن ما تشعر به في الواقع ، إن الحب هو شعور يمكن أن يجلب طاقة إيجابية إلى روح محبطة ، كما يمكنه أن يعمل على التواصل بين الناس وبقائهم قريبين بغض النظر عن المسافات الطويلة ، ويمكن للحب أن يتغلب على الألم والحزن والانتقام والحسد والتحديات والغضب والمعاناة ، فلا يمكن لأحد أن يعيش حياة سعيدة دون حب .
يمكن التعبير عن الحب بعدة طرق مختلفة سواء من خلال القول أو من خلال الرسائل النصية أو إرسال الرموز التعبيرية ، كما يمكن التعبير عن الحب أيضاً من خلال بعض اللوحات الفنية التي تضيف لمسة من الحب والدفء والتكاتف إلى أي غرفة ، توجد عدة
لوحات عالمية
تحمل موضوع الحب ، سواء كان من لحظات العطاء المشتركة بين الأم وطفلها الحلو إلى احتضان الزوجين الرومانسيين وهذه العاطفة هي المفضلة لدى الفنانين ، وها نحن هنا نقوم بعرض بعض اللوحات الفنية التي تعبر عن الحب .
لوحة العروس رامبرانت
تعتبر هذه اللوحة من أفضل اللوحات العالمية التي تعبر عن الحب بين الزوجين ، فهذه اللوحة تتجاوز البورتريه بأي شكل من أشكاله ، في هذه اللوحة نجد أن وجوه الأشخاص مشعة مع العشق ، مع بعض الإيماءات والمشاعر الجميلة حيث وضعت يد الزوج بلطف عليها وتغطيها برفق ، وتعتبر هذه اللوحة مصدر إلهام للصبر والتواضع والمحبة .
لوحة زهر العسل
تعبر هذه اللوحة عن زوجين عائدين من شهر العسل ، حيث يجلس الزوج روبنز جنبًا إلى جنب مع زوجته الشابة الجديدة إيزابيلا برانت بين زهور العسل ، وتبتسم الزوجة ابتسامتها الحلوة الشهيرة ، بينما يميل الزوج إلى الخلف مع استرخاء الساقين ، ولقد عُرف هذان الزوجين بشدة حبهما لبعضهما البعض ، وتعتبر هذه اللوحة من اللوح المعروف جيدًا حيث تنتمي إلى العديد من صور الزواج في القرن السابع عشر ، وكانت تعتبر بمثابة السجل التاريخي لعقد الزواج .
لوحة رقصة البلد الشهيرة
تعتبر لوحة الرقصة الشهيرة من اللوحات العالمية التي تعبر عن الحب ، فهي تظهر زوجين يقومون برقصة عاطفية ، فنجد أن الزوجة تحتفظ بمرونتها وهي تمسك بزوجها من الرسغ والخصر ، وتظهر هذه اللوحة مدى التناغم بين الزوجين وذلك من خلال الابتسامة الموجودة على وجه الفتاة الجميلة ، حيث يستطيع المرء أن يتخيلها وهي تقول إنها لا يمكن أن تكون سعيدة أكثر من ذلك .
لوحة فريدا كاهلو
تعتبر لوحة فريدا كاهلو من أشهر اللوحات المعبرة عن الحب ، وبدأت هذه اللوحة في أواخر صيف عام 1940 ، وذلك بعد طلاق الفنانين فريدا كاهلو ودييجو ريفيرا ، نستطيع أن نرى في هذه اللوحة مدى مهارة فريدا كاهلو التي رسمت زوجها دييجو ريفيرا على وجهها في شكل وشم على دماغها ، محبوس داخل رأسها رغم كل معاناتها من شؤون الزواج القاسية ، وتعبر هذه اللوحة أنها لا يمكنها التوقف عن التفكير فيه .
في هذه اللوحة ترتدي فريدا كاهلو الزي المكسيكي التقليدي الذي كان يحبه زوجها ، وتاج الأوراق الذي يبدو وكأنه ينتشر مثل شبكة كما لو كانت فريدا كاهلو محاصرة بجميع الأفكار التي تخص زوجها ، لكن ذلك لم يكن نهاية حبهم ، لأنه بحلول الوقت الذي تم الانتهاء من الصورة في عام 1943 كانوا قد تزوجوا مرة أخرى .