قصة عبدالعزيز الرشيدي وسبب مقتله

ونعت وزارة الداخلية الكويتية، «عبدالعزيز محمد الرشيدي»، أحد أفرادها من رجال المرور بعد أن لقي حتفه أثناء أدائه الواجب طعنا على يد مقيم سوري الجنسية.

وقالت المصادر الأمنية: إن رجل الأمن عبدالعزيز محمد الرشيدي من قوة إدارة مرور محافظة الأحمدي، لقي حتفه أثناء أدائه مهماته بعد أن استوقف الجاني ليحرر مخالفة مرورية بحقه، إلا أن المقيم هاجمه بسلاح أبيض «سكين» كان بحوزته وانهال عليه طعنا حتى فارق الحياة.

وذكرت صحيفة «القبس» الكويتية أن رجال المباحث جمعوا التحريات وتوصلوا إلى معلومات أولية تفيد بأن الجاني تجمعه معرفة سابقة بالمجني عليه، وأنه بعد تنفيذ جريمته الغادرة استولى على السلاح الناري لرجل المرور ولاذ بالفرار.

وأوضح المصدر الأمني أن ترجيحات أولية دلت على أن قاتل الشرطي هو نفس المتهم بقتل أمه المواطنة، وأنه تم القبض عليه من قبل فرقة الاقتحام بالقوات الخاصة قرب إحدى المزارع بمنطقة الوفرة.

وأضاف: «أصيب المتهم بطلقات نارية في ساقه وساعده قبل القبض عليه بعد أن اشتبك معهم بسلاح شهيد الواجب شرطي المرور الذي سرقه وهرب عقب قتله، إذ بادر المتهم بإطلاق النار على فرقة الاقتحام ورفض تسليم نفسه، مما استدعى الرد عليه بالمثل».

وذكرت الصحيفة: أنه تم نقل الجاني بعد إصابته إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووضع تحت حراسة أمنية مشددة انتظاراً لتحسن حالته الصحية.