تعلم وحفظ

اسماء الله الحسنى

وصفاته العليا التي ذكرت بالقرآن الكريم وفي السنة النبوية من أفضل الأفعال إلى الله عز وجل، لأنها تعين العبد على تقديسه لربه وتعظيمه، فقد قال تعالى في سورة الأعراف آية 180 (وَلِلَّهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها)، وهذا يعني أن الله سبحانه وتعالى قد أشار إلى المسلم لكي يتعرف على أسمائه الحسنى حتى يدعو الله بها ويثني بها على الله، ولهذا لابد من تعلمها وتعليمها وتحفيظها للأطفال.

طريقة سهلة لتحفيظ الأطفال أسماء الله الحسني

قال رسول الله صل الله عليه وسلّم: (لله تسعةٌ وتسعونَ اسمًا مئةٌ غيرُ واحدةٍ، من أحصاها دخل الجنَّةَ) صحيح البخاري، وقال بعض العلماء والمفسرين أن إحصاء أسماء الله الحسني يكون بحفظها والتفقه والتدبر في معانيها، فالتفكير في معاني هذه الأسماء له آثر كبير ينعكس على المسلم وعلى سلوكياته، حيث يظهر هذا في عبوديته لله عز وجل من خلال فقهه لكل معاني هذه الأسماء.

الله من أسمائه الرحمن الرحيم، فمن الغير منطقي أن يعرف المسلم هذا المعنى ولا يطمع في رحمته سبحانه وتعالى، ومن الغير منطقي أن يرى الإنسان أن الله سبحانه وتعالى هو القوي ويلجأ إلى غيره فهو جل شأنه القادر على كل شيء، ومن الغير منطقي أن يعلم المسلم أن اسم الغفور من ضمن أسماء الله الحسنى، لا يطمع في المغفرة من الله رغم المعاصي.

تتكون الأسماء المعروفة بأسماء الله الحسنى من 99 اسم، ويمكن أن يقوم أولياء الأمور بتحفيظ الأبناء عشر أسماء من أسماء الله في اليوم الواحد، ويتم تسميع الكلمات كل يوم حتى لا ينساها الطفل.

أسماء الله الحسني

لقد جاءت العديد من الآيات في القرآن الكريم التي تم ذكر بها أحد أسماء الله الحسنى، وذلك في العديد من السور المختلفة، بغض النظر عن موضوع السورة أو آياتها، وهذا يدل على مكانة الله وعظمته سبحانه وتعالى، فمن خلال تلك الأسماء يتعرف الإنسان على خالقه، ويعي مهمة الإنسان والتي خلق لأجلها وهي عبادة الله لا شريك له وإعمار الأرض، وانتهاج سلوك ونهج معين في الأفعال والسلوكيات.

قال تعالى سورة الذاريات آية 56 (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، فعبودية الله سبحانه وتعالى تتضمن ثلاث أصول تتعلق بالسلوك والمعرفة والتشريع، أما البند الخاص بالمعرفة فهو أن يجيد الشخص فهم هذه الأسماء ليكون على حق معرفة بالله عز وجلَ، وبند السلوك يعني أن نعبد الله كما يريد، والبند الثالث التشريع هو أن يتبع المسلمين الشريعة الإسلامية كما يريد الله سبحانه وتعالى.

هذا سيؤدي إلى وقاية الإنسان ونقاء عقله وضميره والقضاء على الخرافات المنحرفة والأهواء، فالتعرف على أسماء الله يحقق مبدأ المعرفة به عز وجل، وفيما يلي الأسماء التي ذكرها الله لنا:

ٱلله – ٱلرَّحْمن – ٱلرَّحِيم – ٱلْقُدُّوس – ٱلسَّلَام – ٱلمُؤْمِن – ٱلْمُهَيْمِن – ٱلْعَزِيز – ٱلْجَبَّار – ٱلْمُتَكَبِّر – ٱلْخَالِق – ٱلْبَارِئ – ٱلْمُصَوِّر – ٱَلْغَفَّار – ٱلْقَهَّار – ٱلْوَهَّاب – ٱلرَّزَّاق – ٱلْفَتَّاح – ٱلْعَلِيم – ٱلْقَابِضُ – ٱلْبَاسِطُ – ٱلْخَافِضُ – ٱلرَّافِعُ – ٱلْمُعِزُّ – ٱلْمُذِلُّ – ٱلسَّمِيعُ – ٱلْبَصِير – ٱلْحَكَم – ٱلْعَدْلُ – ٱللَّطِيفُ – ٱلْخَبِيرُ – العَفُو – ٱلرَّؤُوفُ َ- مالِكُ ٱلْمُلْكِ – ٱلْمُقْسِطُ – ٱلْحَلِيمُ – ٱلْعَظِيمُ – ٱلْغَفُورُ – ٱلْعَلِيُّ – ٱلْكَبِيرُ – ٱلْحَفِيظ – المُقِيت – ٱلْحَسِيبُ – الجَلِيل – ٱلْكَرِيمُ – ٱلرَّقِيبُ – ٱلْمُجِيبُ – ٱلْوَاسِعُ َ- الْحَكِيمُ – ٱلْوَدُودُ – الْمَجِيدُ – البَاعِث – ٱلشَّهِيدُ – ٱلْحَقُّ – ٱلْوَكِيلُ – ٱلْقَوِيّ – ٱلْمَتِينُ – ٱلْوَلِيُّ – ٱلْحَمِيدُ – ٱلْـمُحْصِي – ٱلْـمُبْدِئُ – ٱلْـمُعِيدُ – المُحيي – ٱلْـمُمِيتُ – ٱلْحَيُّ – ٱلْقَيُّومُ – ٱلْوَاجِدُ – ٱلْـمَاجِد – ٱلصَّمَدُ – ٱلْقَادِرُ – ٱلْمُقْتَدِرُ – ٱلْمُقَدِّمُ – ٱلْمُؤَخِّرُ – ٱلظَّاهِرُ – ٱلْبَاطِنُ – ٱلْوَالِي – ٱلْمُتَعَالِي – ٱلْبِرُّ – ٱلتَّوَّابُ – ٱلْمُنْتَقِمُ – العَفُو – ٱلرَّؤُوفُ – مَالِكُ ٱلْمُلْكِ – ذُو ٱلْجَلَالِ وٱلْإكْرَامِ – ٱلْمُقْسِطُ – ٱلْجَامِعُ – ٱلْغَنِيُّ – ٱلْمُغْنِي – ٱلْمُعْطِي – ٱلْمَانِعُ – ٱلضَّارُّ – ٱلنَّافِعُ – ٱلنُّورُ – ٱلْهَادِي – ٱلْبَدِيعُ – ٱلْبَاقِي – ٱلْوَارِثُ – ٱلرَّشِيدُ – ٱلصَّبُورُ.