السياحة في عاصمة ليبيريا ” مونروفيا “
مونروفيا هي العاصمة والميناء الرئيسي وأكبر مدينة في ليبيريا ، وتمتد المدينة على شبه جزيرة ضيقة على ساحل المحيط الأطلسي في جزيرة بوشرود وكيب ميسورادو ، ولقد أنشئت المدينة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1822 في ذروة مكافحة الرق ، وقد صممت مونروفيا كملاذ للعبيد المحررين ، وكان اسم المدينة الأصلي كريستوبوليس ، ثم تم تغيير اسمها إلى مونروفيا في عام 1822 .
باعتبارها مقر ليبيريا السياسي والاقتصادي والثقافي ، فإن مونروفيا هي خلية من الأنشطة ، حيث أن ثروات المدينة موجودة في ميناءها ومواردها المعدنية وشركات التصنيع بالإضافة إلى أكثر من مليون نسمة .
أهم ما يميز مونروفيا
تتمتع مونروفيا بمناخ استوائي موسمي مع موسم جفاف يستمر من ديسمبر إلى أبريل وموسم غزير في بقية العام ، ولديها متوسط درجة حرارة سنوي 25.8 درجة مئوية .
كونها أرض تأسست عن طريق الولايات المتحدة واستقرت مع العبيد العائدين الذين يعيشون مع السكان الأصليين ، تتميز مونروفيا بمزيج من الثقافة الغربية والإفريقية ، وعلى الرغم من أن اللغة الرسمية في المدينة هي اللغة الإنجليزية ، إلا أن اللغة الكريولة وهي اللغة الليبيرية تحظى بشعبية كبيرة ، في حين أن لغات الباسا والكرو هي اللغات المحلية الأساسية .
مونروفيا هي مدينة مرت بالكثير من التحديات ولكنها خرجت أقوى وأفضل ، وعن قطاع السياحة ، الذي عانى من نكسة هائلة خلال الاضطرابات السابقة ، فإنه يحظى الآن بالاهتمام ، تشمل مناطق الجذب الرئيسية في المدينة المتحف الليبيري الوطني والمعبد الماسوني وشواطئها العديدة .
تشبة السياحة في مدينة مونروفيا ، أيضاً السياحة في مدينة
تشيسكي كروملوف
التشيكية ، والتي تعتبر من
اجمل المدن الاوروبية
، وهي ثاني أكثر الوجهات السياحية شعبية في جمهورية التشيك بعد مدينة براغ ، وتم إعلان مركز هذه المدينة كموقع تراث عالمي لليونسكو ، وتعتبر الزيارة هناك بمثابة التراجع من الوقت الحالي حتى القرن الرابع عشر .
معالم مونروفيا السياحية
مونروفيا هدية للعالم ، غاباتها المطيرة ، والشواطئ الرملية هي بعض من عوامل الجذب الرئيسية ، وعلى الرغم من نهبها خلال الحرب ، لا يزال المتحف الوطني الليبيري موقعًا بارزًا في مونروفيا ، حيث يمكنك استكشاف الصور والقطع الأثرية للتعرف على تاريخ ليبيريا وثقافتها وشعبها ، كما يقدم المتحف نظرة ثاقبة للحروب التي تنتشر في ماضي البلاد .
سوف تجد لوحات ، وأقنعة بالإضافة إلى العرش الذي استخدمه وليام توبمان في معبد ماسوني المعروض في المتحف ، كما يمكنك استكشاف أطلال المعبد الماسوني الذي كان يومًا من المعالم الرئيسية للمدينة .
يمكن أيضاً زيارة شواطئها المختلفة للتسلية والاسترخاء ، وتشمل الشواطئ التي يمكن تجربتها شاطئ إلوا ، والذي يتميز بالسعادة والرمال النظيفة ومنطقة السباحة الآمنة ، وشاطئ ثينكرز الذي يوفر موجات مثالية لركوب الأمواج ، والذي يضم مظلات من النخيل ومنطقة سباحة محمية جيدًا .
الطعام والشراب في مونروفيا
تشتهر المدينة بشرائحها الكبيرة الشهية التي تضم جميع أنواع اللحوم والأسماك والدجاج والمحار ، والتي تُقدم على الأرز ، كما تعتبر الخضروات هي النجمة في المدينة ، فهي تحدث فرقا في كل طبق حيث أن الطهاة أتقنوا عملية استخراج كل نقطة نكهة من الخضر الاستوائية .
تحظى زبدة النخيل بشعبية كبيرة ، وهي مصنوعة من جوز النخيل ، وتُقشر في الهريس ، ثم تُطهى لاستخراج صلصة الزبداني الجميلة ، والتي تجمع بين الجراد والسمك المجفف والدجاج ولحوم البقر .
تعتبر صلصة بالافا ، والمصنوعة من أوراق الجوت مع تناسق يشبه البامية ، هي حساء شهير أخر يجب أن تستمتع به أثناء وجودك في مونروفيا ، كما أن هناك الكثير من المشروبات المحلية البارزة ، بينما تتوفر المشروبات الغازية بانتظام في معظم المطاعم .