اسوأ 5 افلام في التاريخ
بينما يتدفق -أحيانا- الأشخاص العاديون بأعداد كبيرة لمشاهدة أسوأ الأفلام، يميل نقاد السينما المحترفين لإدانة هذه الأفلام وانتقادها، وذلك لمنع أصحابها من خداع المشاهدين.
لمعرفة أكثر 5 أفلام سوءا على الإطلاق بحسب رأي النقاد، توجهنا إلى موقع ميتاكريتيك، وجمعنا لكم هذه الأفلام التي تعتبر الأكثر انتقادا وسوءا في التاريخ.
اسوأ افلام في التاريخ
فيلم
Death of a Nation
تقييم موقع IMDB (عالمي): 4.7/10
تقييم موقع ميتاكريتيك: 1%
تقييم موقع الطماطم الفاسدة: 0%
فيلم Death of a Nation هو فيلم وثائقي سياسي أمريكي من إخراج وتأليف دينيش دي سوزا وبروس شولي، عرض لأول مرة في عام 2018. يعتبر هذا الفيلم أسوأ الأفلام على الإطلاق بحسب رأي النقاد، فقط حصل على تقييمات متدنية للغاية من قبلهم، أما بالنسبة للمشاهدين فلا يعتبر سيئا إلى حد كبير.
قال النقاد عن هذا الفيلم إنه لن يشاهده أحد عن طيب نفس إلا مشجعو دي سوزا الذين لا يهتمون بالمحتوى، ومحبو الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب
.
محتوى الفيلم :
يقارن دي سوزا في هذا الفيلم الوثائقي المناخ السياسي حاليا في عهد ترامب بالمناخ السياسي في عهد الرئيس السادس عشر أبراهام لنكولن. يجادل الفيلم بأن الحزب الديمقراطي في كلا عهدي الرئيسين كان ينتقد الرئيس، ويلمح إلى تشابه الديموقراطيين مع الأنظمة الفاشية، بما فيها الحزب النازي.
الميزانية والإيرادات :
بلغت ميزانية إنتاج فيلم Death of a Nation نحو 6 ملايين دولار أمريكي، وحقق إيرادات بقيمة 5.9 مليون دولار فقط.
فيلم
Chaos
تقييم موقع IMDB (عالمي): 6.5/10
تقييم موقع ميتاكريتيك: 1%
تقييم موقع الطماطم الفاسدة: لم يقيم من قبل الخبراء في هذا الموقع
فيلم Chaos هو فيلم أكشن سينمائي عرض في 2005 من بطولة جيسون ستاثام وويسلي سنايبس وريان فيليب، وتأليف وإخراج توني جيجليو. تم عرض الفيلم لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة في 15 ديسمبر، ولم يعرف في أمريكا الشمالية إلا بعد 3 سنوات حيث تم توزيعه على شكل DVD.
محتوى الفيلم :
تورط المحقق وينتن كونرز (جيسون ستاثام) وشريكه جيسون يورك في وفاة رهينة تم اختطافها من قبل سائق سيارة يدعى جون كورتيس، وبعد أن أدلى ضابط شرطة يدعى كالو (جون كاسيني) بشهادته ضدهم، تم إيقاف كونرز وطرد يورك. في حقيقة الأمر، حاول يورك إطلاق النار على جون، لكنه قتل الرهينة عن طريق الخطأ، فقام جون بإطلاق النار، مما دفع كونرز إلى قتله دفاعا عن النفس. بعد ذلك، تم إعادة كورنز لمفاوضة أربعة مجرمين قاموا باحتجاز رهائن في أحد البنوك.
الميزانية والإيرادات :
تم صرف حوالي 30 مليون دولار أمريكي على إنتاج الفيلم، لكنه لم يحقق الكثير من الإيرادات، إذ قدرت إيراداته بحوالي 7 ملايين دولار.
فيلم
Bio-Dome
تقييم موقع IMDB (عالمي): 4.4/10
تقييم موقع ميتاكريتيك: 1%
تقييم موقع الطماطم الفاسدة: 4%
Bio-Dome هو فيلم كوميدي أمريكي عرض في عام 1996 من إخراج جيسون بلوم وإنتاج شركة Motion Picture Corporation الأمريكية، وتأليف آدم ليف وميتشل بيك وجيسون بلومنتال.
محتوى الفيلم :
تدور أحداث الفيلم حول اثنين من المهربين الذين يبحثون أثناء رحلتهم عن مرحاض فيما يعتقدون أنه مركز تسوق، والذي تبين أنه في الحقيقة “قبة حيوية”، وهي شكل من أشكال النظام الإيكولوجي المغلق. يحتوي الفيلم على موضوعات تتعلق بالبيئة وتعاطي المخدرات والجنس.
الميزانية والإيرادات :
بلغت ميزانية إنتاج الفيلم 15 مليون دولار أمريكي، فيما حقق إيرادات بقيمة 13.4 مليون دولار.
فيلم
United Passions
تقييم موقع IMDB (عالمي): 2.1/10
تقييم موقع ميتاكريتيك: 1%
تقييم موقع الطماطم الفاسدة: 0%
فيلم United Passions (بالفرنسية: Légende du football) هو فيلم دراما فرنسي باللغة الإنجليزية عرض في 2014 عن أصول الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا FIFA)، تم إنتاجه بتمويل منه بنسبة 90%. قام بدور البطولة في الفيلم كل من تيم روث وجيرارد ديبارديو وسام نيل، وأخرجه فريدريك أوبورتن، وتم عرضه لأول مرة في مهرجان كان السينمائي.
لم ينجح نشر الفيلم في أمريكا الشمالية في 5 يونيو 2015، لأنه تزامن مع قضية الفيفا الفاسدة للعام 2015 -وهي قضية كشف فيها المدعون العامون الفيدراليون الأمريكيون عن قضايا فساد متعلقة بمسؤولين مرتبطين بالفيفا- إذ لم يحقق أكثر من 920 دولارا في عطلة نهاية الأسبوع، مما يجعله الفيلم الأقل ربحا في التاريخ الأمريكي.
جميع مراجعات هذا الفيلم قيمته على أنه سيء للغاية، ويعتبر أحد أسوأ الأفلام على الإطلاق بحسب ما قاله مشاهدوه.
محتوى الفيلم :
تدور أحداث United Passions حول الفيفا، ففي عام 1905 شكل روبرت جورين الفيفا، ووضع نفسه أول رئيس لها، وذلك بعد رفض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عرضا للانضمام إلى هيئة حاكمة دولية لكرة القدم. لم تنجح الفيفا بإشهار نفسها كثيرا حتى بعد سنوات من تأسيسها، مما دفع جول ريميه -رئيس الفيفا بين عامي 1919 و 1945- إلى السخرية علنا من فوز أوروغواي في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1924، على أمل أن تجعل هذه الخطوة الجريئة الفيفا أكثر شهرة. لسوء الحظ، لم تلقِ وسائل الإعلام بالاً لسخرية جول، لكنه بقي متفائلا، واعتقد وقرر أن الطريقة الوحيدة لإكساب اتحاده شهرة عالمية هي عن طريق تنظيم بطولة دولية عالمية حقيقية (هي كأس العالم). ثم بعد ذلك تتوالى أحداث الفيلم لينتهي بتصويت 2007 على رئاسة الفيفا الذي يفوز فيه جوزيف بلاتر.
الميزانية والإيرادات :
أُنتج الفيلم بميزانية تتراوح بين 25 و 32 مليون دولار أمريكي، وقدرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز ميزانية إنتاجه بنحو 29 مليون دولار، حوالي 27 مليون دولار منها قدمت من الفيفا. وقد فُقدت معظم ميزانية الفيلم، إذ أُفيد أن عوائده لم تتعدى 169 ألف دولار أمريكي. يوم إطلاقه في المسارح في أمريكا، حقق فقط 319 دولارا في 10 مسارح، وفي اليوم التالي حقق 288 دولارا، وعلى مدى عرضه لثلاثة أيام حقق 918 دولارا فقط، وكان أول عرض لهذا الفيلم العرض الأسوأ على الإطلاق من بين العروض الأولى لجميع الأفلام التي عرضت في 10-15 مسرح في الولايات المتحدة.
فيلم
The Singing Forest
تقييم موقع IMDB (عالمي): 1.7/10
تقييم موقع ميتاكريتيك: 1%
تقييم موقع الطماطم الفاسدة: 0%
The Singing Forest هو فيلم خيالي رومانسي أمريكي عرض عام 2003 من تأليف وإخراج وإنتاج جورج أمير، وبطولة جون شيرين وإرين لي برايس وكريج بينكستون.
قال أحد النقاد عن هذا الفيلم إنه كان فيلما سيئا للغاية، ولن تشعر بأي مشاعر عند مشاهدته سوى الغضب من المخرج.
محتوى الفيلم :
يحكي الفيلم قصة كريستوفر ، وهو أرمل توفيت زوجته سافانا البالغة من العمر 22 عاما مؤخرا، فبدأ بالشرب وأصبح مهووسا بنظرية حياة الماضي. كان مقتنعا أنه عبارة عن نسخة من أحد المقاتلين الألمان الذين شنقهم النازيون، لأنهم قاموا بإخفاء اليهود خلال الهولوكوست- وهي إبادة جماعية قُتل فيها ملايين اليهود، وكان المسؤول عنها النظام النازي بقيادة ادولف هتلر – حيث كان يعتقد أن روحه هي نفسها روح واحد من أولئك المقاتلين، والذي كان مثليا جنسيا، وعاشقا لرجل آخر قتل معه.
يصبح وضع كريستوفر مضطربا جدا عند اقتراب موعد زفاف ابنته ديستين، حيث يعتقد أنه كان وخطيبها (جو) عاشقين لبعضهما في الماضي، وأن جو هو نفسه الشخص الذي كان حبيبه عندما قتلا معا.
كانت هذه أسوأ 5 أفلام على الإطلاق في التاريخ بحسب آراء النقاد في موقع ميتاكريتيك الشهير. الجدير بالملاحظة أن آراء النقاد لا تتفق دائما مع رؤى المشاهدين، ففيلم Chaos -على سبيل المثال- قيّمه المشاهدون على أنه لا بأس به، في حين كان لدى النقاد الخبراء رأي آخر مختلف تماما.