الفرق بين التنويم المغناطيسي والتنويم الايحائي

لا يوجد فرق بين مصطلحي

التنويم المغناطيسي

والتنويم الإيحائي ، فالتنويم المغناطيسي اسم قديم، والمصطلح الجديد والصحيح هو التنويم الإيحائي ، وسمي بهذا الاسم لأنه يوجد إيحاءات معينة إلى العقل الباطن، ولكن في بعض الدول يفرقون قليلًا في القانون بين المصطلحين، ويقولون أن التنويم المغناطيسي ممنوع لأنه يغيب العقل والوعي، ويجعل الفرد يستجيب بصورة آلية للأوامر ، أما التنويم الإيحائي فمسموح .

طريقة التنويم المغناطيسي

يتم وضع الشخص في حالة من التنويم المغناطيسي من خلال إدخاله في حالة من الاسترخاء التام والهدوء، من خلال اتباع هذه الخطوات :

1- تركيز نظر الشخص الذي تريد عمل تنويم مغناطيسي له على نقطة بعينها، ويجب أن تكون مرتفعة، ويجب ألا يحيد نظره عنها أبدا .

2- في الخطوة التالية يجب أن يغمض الشخص عينه ويركز على عملية التنفس التي يقوم بها .

3- يجب أن تقوم كخبير تنويك مغناطيسي بالتحدث إلى الشخص باستخدام نبرات مختلفة، كل نبرة تكون مختلفة حسب العضو الذي يريد الطبيب إرخاؤه في الشخص الراقد أمامه .

4- يبدأ الشخص في الابتعاد عن الواقع شيئا فشيئا ويصل لمرحلة عميقة من الاسترخاء، لكن سمعه ووعيه يظل يعمل، ويعي ما يدور حوله .

5- يعد إيمان الشخص واستعداده النفسي للتنويم المغناطيسي نصف العملية، حيث يسهل على الطبيب الأمر بنسبة 50 %.

فوائد التنويم المغناطيسي

في مجال الرعاية الصحية، يمكن استخدام التنويم المغناطيسي كعلاج نفسي لمساعدتك في تجربة التغييرات في الأحاسيس أو التصورات أو الأفكار أو السلوكيات، و

العلاج بالتنويم المغناطيسي

يمكن أن يفيد صحتك بطرق متعددة، وهناك ستة مشاكل صحية شائعة يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في علاجها :

حل مشكلة الأرق والنوم

قد يكون

التنويم الايحائي

أداة مفيدة إذا كنت تعاني من الأرق، فيمكن أن يساعدك التنويم المغناطيسي على الاسترخاء بشكل كاف حتى تنام بسهولة، كذلك إذا كنت تعاني من المشي أثناء النوم، فيمكن للتنويم المغناطيسي أيضًا أن يدربك على الاستيقاظ عندما تشعر بأن قدميك تضرب الأرض، وإذا كنت ترغب في النوم بشكل أفضل قليلا، فيمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في ذلك أيضًا .

علاج القلق

تقنيات الاسترخاء – بما في ذلك التنويم المغناطيسي – يمكن في بعض الأحيان أن تخفف القلق، يميل التنويم المغناطيسي إلى أن يكون أكثر فعالية في الأشخاص الذين ينبع قلقهم من حالة صحية مزمنة – مثل أمراض القلب – بدلاً من اضطراب القلق العام، وقد يكون التنويم المغناطيسي قادراً على المساعدة إذا كنت تعاني من الرهاب .

علاج أعراض القولون العصبي

تم دعم فعالية التنويم المغناطيسي على القولون العصبي من قبل الدراسات السريرية، حيث يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في تحسين الأعراض مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ، والغثيان والإرهاق وآلام الظهر ومشاكل المسالك البولية التي تنشأ بسبب القولون العصبي .

علاج الألم المزمن

يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في علاج الألم، فالأشخاص الذين يعانون من الألم المرتبط بحالات مثل التهاب المفاصل والسرطان وأمراض الخلايا المنجلية والفيبروميالغيا وآلام أسفل الظهر قد يساعدهم التنويم المغناطيسي .

الإقلاع عن التدخين

التخلي عن السجائر ليس بالأمر السهل، وهناك العديد من الطرق لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين، مثل الأدوية، إلا أنه من خلال عدد من الدراسات تبين أن التنويم المغناطيسي ساعد المدخنين على التخلص من عادة التدخين .

فقدان الوزن

كما هو الحال مع الإقلاع عن التدخين، لا توجد العديد من الدراسات التي تؤكد فعالية التنويم المغناطيسي في فقدان الوزن، على الرغم من أن بعض الدراسات وجدت فقدانا متواضعًا للوزن – حوالي 6 أرطال على مدار 18 شهر – من خلال التنويم المغناطيسي، وعادة ما يكون مفيد للغاية عند استخدام العلاج بالتنويم المغناطيسي مع تغييرات النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية .

اضرار التنويم المغناطيسي

إن الخطر الكبير المتمثل في التعرض للتنويم المغناطيسي من قبل أحد الهواة لا يتمثل في قدرته على وضع الشخص في غيبوبة، ولكن يتمثل في استخدام الكلمات الخاطئة ربما لزرع شيء غير مقصود بعد الاستيقاظ، ويمكن لأي شخص يعاني من مشاكل عقلية شديدة أن يضاعف هذه المشاكل إلى حد كبير من قبل المنوم المغناطيسي الهاوي إلى حد خلق أعراض جديدة، وكانت هناك حالات أخرى لما يعرف باسم إحلال الأعراض، حيث على سبيل المثال يتم استبدال أحد مواد الإدمان بأخرى.

يعرف أخصائي العلاج بالتنويم المغناطيسي أو المنوم المغناطيسي أنه قبل كل شيء يجب عليه تجنب إحداث سلوكيات أو مشاعر غير مرغوب فيها، وهذا يتطلب قدرا معينا من المهارة، هذا يعني أنه على الرغم من أن شخصا ما يمكن أن يحث على التنويم، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أنه معالج جيد للتنويم المغناطيسي، ويمكن لأخصائي التنويم المغناطيسي السيئ أن يكشف عن السلوكيات المكبوتة ويحفزها وأيضا يسبب التفكير الوهمي والشعور بالذنب وحتى الذهان والهلوسة، بالإضافة إلى المظاهر الجسدية مثل الصداع والغثيان والقيء، وهذه هي أسوأ السيناريوهات .