الفرق بين دوفاستون و برونتوجيست

يلجأ الكثير من الأطباء إعطاء المرأة خلال فترة الحمل وخاصة الثلاثة أشهر الأولى من تلك الفترة الحساسة من حياة المرأة مثبتات الحمل، خاصة وإن كانت المرأة قد سبق لها وأن عانت من عدة مشاكل خلال الحمل السابق والتي من بينها الإجهاض أو نزول دم خلال الشهور الأولى والكثير من المشاكل التي من الممكن أن تعرض الحمل إلى المشاكل، ولكن يجب على المرأة أن لا تقوم بتناول مثبتات الحمل بدون الرجوع إلى الطبيب المعالج حتى لا يتعرض الحمل إلى المشاكل.


معلومات عن دواء برونتوجيست

من بين الأدوية المتعارف عليها للمرأة الحامل وخاصة خلال الشهور الأولى هو دواء برونتوجيست حيث يعد ذلك الدواء هو الأفضل من أجل

تثبيت الحمل

ويصفه الأطباء على أنه من أدوية الهرمونات الغير صناعية أي أنه من الأدوية الطبيعية التي تتلائم مع الهرمونات الطبيعية للمرأة، والمادة الفعالة لذلك الدواء هو البروجسترون والتي تساهم في تثبيت الحمل بشكل طبيعي وهو يعمل كعامل مساعد للهرمونات الطبيعية التي توجد في الأنثى وتساهم في زيادة تثبيت الحمل.

ويوجد عدة دواعي استخدام دواء برونتوجيست والتي من بينها ما يلي.

1- يعد من الأدوية الفعالة التي تستخدم في إفراز هرمونات الإخصاب عند المرأة.

2- كما أنه من الأدوية الفعالة مع السيدات اللائي يعانين من

الإجهاض المتكرر

خلال فترة الحمل لذا فيتم استخدام ذلك الدواء من أجل المحافظة على المرأة طوال فترة الحمل.

3- إذا كانت المرأة تعاني من بعض الاضطرابات قبل نزول الدورة الشهرية أو في حالة التعرض إلى الاكتئاب ما بعد الولادة فإن لبوس

برونتوجيست

هو أفضل دواء لها خلال تلك الفترة.

4- كما أنه من الأدوية الفعالة التي تستخدم مع السيدات اللائي خضعن إلى عدة عمليات خلال فترة الحمل.

ويتم استخدام دواء برونتوجيست وفقا للخطوات التالية وتحت إشراف طبي حتى لا تتعرض المرأة إلى أي مشاكل تذكر.

1- يتم أخذ لبوسة من الدواء مرة أو مرتين في اليوم.

2- لا يتم أخذ أكثر من 400 جرام من اللبوس في اليوم الواحد وفي حالة لبوس تركيز 200 يتم أخذ 2.

3- في حالة عدم القدرة على استخدام اللبوس من فتحة الشرج كمن يعاني من القولون وغيرها من المشاكل من الأفضل استخدام اللبوس من فتحة المهبل.

4- أو من الممكن أن يتم استخدام اللبوس من فتحة الشرج لمن يعاني من الالتهابات المهبلية.


معلومات عن دواء دوفاستون

يعد

دواء دوفاستون

من الأدوية الهامة التي يتم وصفها خلال فترة الحمل وخاصة خلال الفترة الأولى من الحمل لمن عانى سابقا من الإجهاض المتكرر كما أنه يعد من الأدوية الجيدة للفتيات والسيدات اللائي يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية وعن دواعي استخدام دواء دوفاستون فهي على النحو التالي.

1- من تعاني من ألم شديد في منطقة البطن خاصة خلال فترة الحمل الأولى.

2- التعرض لنزيف من الرحم والذي ينذر بحدوث إجهاض.

3- من عانت من الإجهاض عدة مرات سابقة.

4- من تعاني من مشاكل في بطانة الرحم وأيضا من تعاني من حالات العقم.

5- من تعاني من الألم قبل نزول الدورة الشهرية.

6- حتى تتمكن المرأة من حماية غشاء الرحم في حالة تناول العلاج الهرموني.


الفرق بين دواء دوفاستون ودواء برونتوجيست

على الرغم من أن كل من دواء برونتوجيست ودواء دوفاستون من الأدوية التي تتشابه مع بعضها البعض حيث أن كل منهم يمتلك نفس المادة الفعالة إلا أن كل منهم لديه دور معين في معالجة المرأة خاصة خلال فترة الحمل، وعن بعض الفروق التي توجد بين كل من دوفاستون وبرونتوجيست فهم على النحو التالي.

1- يعمل دواء دوفاستون على وقف النزيف خلال فترة الحمل والإنذار المبكر للإجهاض بينما يعمل دواء برونتوجيست على وقف النزيف كما أنه من  الأدوية التي تضمن الحمل إلى حد كبير.

2- دواء دوفاستون لا يضمن أن يكتمل حدوث الحمل أو حتى عدم تعرض الجنين إلى أي مشكلة صحية تذكر وبرنتوجيست هو الآخر لا يضمن سلامة الجنين ومن الأفضل تناول حمض الفوليك معه حتى لا يتعرض الحمل إلى أي مشكلة تذكر.

دواء برونتوجيست لا ينتج عنه أي أعراض جانبية تذكر خلال فترة الحمل، ولكن دواء دوفاستون يوجد لديه الكثير من الأعراض الجانبية والتي تتمثل في الصداع، الدوار، ومن الممكن أن تعاني المرأة من الغثيان في الصباح بالإضافة إلى الطفح الجلدي والكثير من المشاكل الصحية الأخرى.