اسماء بنات مستوحاة من الكعبة

الأسماء هي الصفة الأولى التي تميز البشر عن بعضهم ، و من أجمل الأسماء التي يمكن تسمية البنات بها ؛ هي الأسماء التي يتم أخذها من الكعبة الشريفة .


معلومات عن الكعبة الشريفة

– الكعبة الشريفة أو بيت الله الحرام هي قبلة المسلمين في صلاتهم و مركز للحج و العمرة ، تقع

الكعبة المشرفة

في وسط المسجد الحرام ، تم بناء الكعبة بواسطة سيدنا آدم عليه السلام ، و من بعده جاء سيدنا إبراهيم و ابنه سيدنا إسماعيل و أعادا بناء الكعبة مرة أخرى بعد طوفان نوح ، عليهم السلام أجمعين ، حيث أوحى الله سبحانه وتعالى لنبيه إبراهيم برفع قواعدها .

– للكعبة الشريفة أركان أساسية و هي ، الركن الأسود ، و

الركن اليماني

، و الركن الشمالي ، و الركن العراقي ، و لكل جزء في الكعبة الشريفة أسماء عديدة ، فمثلًا كسوة الكعبة لها العديد من الأسماء المختلفة ، و غطاء الكعبة له بعض الأسماء ، و لقد تم اتخاذ بعض هذه الأسماء كأسماء للفتيات المسلمات ، و قال تعالى : (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس و الشهر الحرام و الهدي و القلائد ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات و ما في الأرض و أنّ الله بكلّ شيء عليم) [المائدة ، الآية: 97] .

– و لقد صُنع باب الكعبة المشرفة من عنصر الذهب الخالص ، و يرتفع عن أرض الحرم بما يقدر بثلاثة أمتار و ثمانية عشر سنتمتراً ، و يبلغ طوله 222 سنتمتراً ، و عرضه 171 سنتمتراً ، و تتعهد عائلة آل شيبة بالعناية بسدانة الكعبة المشرفة ، حيث قامت هذه العائلة بوظيفة السدانة من قبل النبي محمد عليه الصلاة و السّلام و حتى اليوم الحالي ، و هم يملكون مفتاح مقام النبي إبراهيم أيضاً ، و لقد اقتدى آل شيبة بفعل النبي ، صل الله عليه وسلم ، و بدؤوا يغسلون الكعبة المشرفة بماء الورد و ماء زمزم أيضًا ، و العنبر ، و المسك ، و العطر مرتين في كل سنة ، المرة الأولى في شهر شعبان ، أما الثانية فتكون في شهر ذي الحجّة .


أسماء فتيات من الكعبة

– لقد شاعت العديد من أسماء الفتيات التي يعود معناها إلى جزء من أجزاء بيت الله الحرام ، و من بين تلك الأسماء نجد ؛ لمار و معناه برادة الألماس ، و سدين ، و راما ، كما يطلق اسم ريتاج على

باب الكعبة

الذي يفتح ثلاث مرات في السنة ، و ذلك لغسل الكعبة من الداخل بماء زمزم ، و يقال أنه يدل على اسم قفل الكعبة ، كما يسمى مفتاح باب الكعبة لارين ، و لعلنا نجد أن أغلب هذه الأسماء تعود على كسوة الكعبة .


الحكمة من وجود كسوة الكعبة

– تعتبر كسوة الكعبة المشرفة من شعائر تعظيم الكعبة المستحبة و المشروعة ، حيث قال الله سبحانه و تعالى : (ذَٰلِكَ وَ مَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج: 32] ، مما يضمن إظهار عز الإسلام ، وترهيب الأعداء ، و لا بد من الإشارة إلى أن كسوتها تعتبر تعبداً لله ، و شكراً له على نعمته أن جعلها قبلة للمسلمين يستقبلونها ، حيث ألف بها بين قلوبهم بالرغم من اختلاف أماكنهم وبعد أقطارهم .


أوقات تغيير كسوة الكعبة

– تتم مراسم تغيير كسوة الكعبة في منتصف ذي القعدة في حفل سنوي ، و فيه يسلم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الكسوة الجديدة لكبير السدنة في البيت الحرام ، و تبدأ مراسم التغيير بعد صلاة العصر ، و يتم ذلك من خلال تثبيت الثوب الجديد فوق القديم على الواجهات الأربعة للكعبة بوساطة سلم كهربائي ، و بعد ذلك يقوم الفنيون بتشبيك القطع من جميع الجوانب ، و من ثم تثبيت الحزام المكون من 16 قطعة طول الواحدة منها ما يقارب 27 متراً ، إضافة إلى ذلك تثبت قطعة كتب عليها إهداء

خادم الحرمين الشريفين

و السنة التي صنعت فيها الكسوة الجديدة ، و أخيراً توضع القطع الصمدية في أركان الكعبة و القناديل المزخرفة بالآيات القرآنية بين اضلاعها .