الأمراض السارية والغير سارية

تنقسم الأمراض من حيث أنواعها إلى نوعين أساسيين الأمراض السارية والتي تعرف باسم

الامراض المعدية

أو المتنقلة وهى من الأنواع الخطيرة لذا فتحمل من الأهمية الكثير لما تسببه من انشغال للكثير من الناس خوفا من الإصابة بها حيث تتصف بالانتقال والعدوى من شخص لأخر وذادت تلك الأهمية المعرفية لهذا النوع من الأمراض بعد التطور الطبي الذي نجم عنه اكتشاف تلك الأمراض ومعرفتها.

كما أن هناك النوع الثاني من تلك الأمراض والذي لا يقل خطورة عن النوع الأول وهو ما يعرف بالأمراض السارية أو المزمنة ويعد هذا النوع من الأنواع التي لا تنتقل من شخص لأخر إلا أنه يؤدي إلى العديد من الوفيات لكثير من الأشخاص وبصفة خاصة أصحاب الفئات السكنية الفقيرة والضعيفة والذي يؤثر بشكل بالغ على النواحي الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية وهذه الأمراض الغير سارية تأخذ نمط الفترات الطويلة للشخص المصاب والتي تعد من المشكلات العالمية والتي لاحظت ارتفاعا بالغا وملحوظا في العقود الماضية وتمثل الأمراض السارية في العالم العربي من التحديات لصناعي القرار والقائمين على وضع الاستراتيجيات الطبية والصحية.


معلومات عن الأمراض الغير سارية

تعد الأمراض الغير سارية والمعروفة أيضا باسم

الأمراض المزمنة

“non- communicable diseases” وتعرف كذلك بالأمراض غير المعدية” non infectious diseases” هي تلك الأمراض التي تستمر لفترات طويلة كما أنها بطيئة التطور في الغالب، بالإضافة إلى أنها لا تنتقل بالعدوى من شخص لأخر، وتعد تلك الأمراض الغير سارية التي تؤثر على البلدان من الناحية الإنسانية والاجتماعية وأيضا الناحية الاقتصادية وتؤثر تأثيرا بالغا على الفئات السكنية الفقيرة حيث تعد تلك الأمراض الغير سارية من مقدمات لأسباب الوفاة في العالم حيث تقف وراء حدوث أكثر من 63% من مجموع الوفيات السنوية وأغلبهم تقل أعمارهم عن ال60 عام ويبلغ عددهم نحو 36 مليون نسمة ومن الجدير بالذكر أن نحو 80% من مجموع الوفيات التي تنجم من خلال الأمراض غير السارية تحدث في البلدان ضعيفة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.


أنواع الأمراض الغير سارية





الأمراض المزمنة




– السرطان بأنواعه.

– أمراض القلب والأوردة والتي تتمثل في

ارتفاع ضغط الدم

والسكتات القلبية والدماغية.

– أمراض الكلى.

– أمراض الجهاز التنفسي والمتمثلة في الانسداد الرئوي المزمن والأزمة.

– داء السكري.



التصلب المتعدد

.

– أمراض الكبد.


معلومات عن الأمراض السارية

تعد الأمراض السارية هي تلك الأمراض المعدية والمتنقلة بين البشر والتي تنتشر وتسري بينهم من أجل هذا فقد ظهرت خطورة تلك الامراض والتي تتبلور في التسبب في إحداث كوارث وبائية  بشرية وخيمة من خلال طبيعتها التنقلية والمعدية مما يجعلنا جميعا نقر بأن الأمراض السارية محيطة بالفعل بالإنسان مما يؤكد إمكانية إصابة الإنسان بها في أي وقت سواء تلك الأمراض التي استطاع الإنسان التوصل لطرق العلاج منها أو تلك الأمراض السارية التي لم يتوصل الإنسان لطرق علاجها.

وهذا يعني أنه بالنظر لتلك الأمراض من حيث طبيعتها أنها موجودة ومحيطة بالإنسان بشكل لا يمكن حصره أو تحديدها بصورة كاملة ومضمونة فالإنسان معرض لها رغم كافة الاحتياطات والحرص والوقاية المأخوذة بغرض مقاومة تلك الأمراض ومن هنا اكتسبت هذه الأمراض السارية صفة الخطورة و

القلق والخوف

من قبل الإنسان، إلا أن هناك نظرة مطمئنة والتي تتمثل عدم انتشار تلك الامراض بصورة وبائية جماعية بمعني عدم انتشار المرض بين جميع الأشخاص والذين من بينهم بعض المصابين.

فعند اكتشاف بعض الحالات المصابة نجد أن هناك حالات سليمة لم تصاب بالمرض مع العلم بأنها معدية وسارية ويرجع ذلك إلى اختلاف درجة المقاومة والصمود بين البشر ويدفعنا ذلك إلى البحث عن الطرق التي تدعم وتقوي

المناعة

لدى الأشخاص والبحث عن وجود مضادات صادمة لمقاومة الأمراض السارية، ويتضح لنا أن تلك الأمراض بالرغم من أنها تتصف بالانتقال والعدوى إلا أنها لا تعد بمثابة خطرا يهدد وجود البشرية حيث أنها لم تصل لدرجة الوباء العام الذي يشغل الإنسان.


أنواع الأمراض السارية





الأمراض المعدية




– الحمى الصفراء.

– الهيضة “الكوليرا”.

– الحمى البرعمية.



الجذام

.

– خمج بفيروسات العوز المناعي المكتسب “السيدا”.

– الطاعون.


طرق الوقاية من الأمراض السارية والغير سارية

– التشجيع على

ممارسة الرياضة

.

– تقليل معدلات التدخين بزيادة الضرائب علي التبغ.

– توفير الرعاية الصحية للكشف المبكر عن  المرض.

– توسيع التأمين الصحي وبصفة خاصة للدول الفقيرة.