الفرق بين الشرخ والبواسير
الشرخ والبواسير من الأمراض المزعجة جدا التي من الممكن أن تصيب
فتحة الشرج
، وتسبب الكثير من الإزعاج للمريض، فهي تسبب ألم كبير مع وجود نزيف وشعور بعدم الراحة، ولكن في كثير من الأحيان يحدث إلتباس بين الشرخ والبواسير، فهناك أشخاص يظنون أنهم شئ واحد، وهو شئ غير صحيح، وسوف نوضح الفرق بين
الشرخ والبواسير
.
البواسير
البواسير عبارة عن وجود تمدد في الأوردة في نهاية المستقيم أو الشرج مما يجعلها أكبر من حجمها الطبيعي، فتصبح الأوردة بارزة ومنتفخة في هذه المنطقة، وتسبب البواسير بعض الأعراض، وهي:
– يصاحب الإصابة بالبواسير وجود نزيف في منطقة الشرج، وهذا النزيف يكون مصاحب ل
حركة الأمعاء
، فيلاحظ المريض وجود دم في المرحاض عند قضاء الحاجة.
– يشعر المريض بحكة شديدة وتهيج في منطقة نهاية المستقيم والشرج.
– تتسبب البواسير بالشعور بألم شديد ويشعر المريض بعدم الراحة.
– يلاحظ وجود بروز خارج من منطقة الشرج.
– يشعر المريض بوجود تورم في منطقة الشرج، وحولها.
– يشعر المريض بوجود بروز شديد الألم بجوار فتحة الشرج.
أسباب الإصابة بالبواسير
– السيدات الحوامل يكونوا عرضة للإصابة بالبواسير بسبب تمدد الرحم وثقله، الذي يتسبب في الضغط على بعض
الأوعية الدموية
الموجودة في منطقة الحوض، مما يتسبب في تددها وبروزها.
– هناك بعض الأشخاص الذين يعانون بإصابتهم بضعف في جدران الأوعية الدموية، وهؤلاء يكونون عرضة للإصابة بالعديد من مشاكل الأوعية الدموية مثل دوالي الساقين والبواسير.
– الأشخاص المصابين بمشاكل في الكبد وخاصة في المراحل المتأخرة يكونون عرضة للإصابة بالبواسير، بسبب وجود إضطراب في
الدورة الدموية
الكبدية، كما أنهم يكونوا عرضة للإصابة بدوالي في المرئ.
نصائح للأشخاص المصابين بالبواسير
– الأشخاص المصابين بالبواسير في المراحل الأولى يكون من السهل بالنسبة لهم التحكم في ألم البواسير وعلاجها، فيجب عليهم الإلتزام بنصائح الطبيب مع إستعمال المراهم التي يصفها الطبيب وسوف تتحسن الحالة بالتدريج.
– يجب الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من
الألياف الغذائية
والتي تساعد في تليين البراز وتسهيل حركة الأمعاء، مثل الفواكة والخضروات والحبوب الكاملة.
– إحرص على البقاء في الماء الدافئ فترة كافية، فقم بالبقاء في البانيو المملوء بالماء الدافئ لمدة ربع ساعة على الأقل، ثلاث مرات إسبوعيا، فالماء الدافئ قادر على تحسين الحالة والتخفيف من أعراض البواسير.
– إحرص على نظافة المنطقة دائما، فقم بتنظيفها بفوطة أو قطنة مبللة بالماء الدافئ، ثم جفف المكان جيدا.
– للتخفيف من التورم والإلتهاب في المنطقة من الممكن عمل كمادات باردة عليها.
الشرخ الشرجي
هو تمزق أو شق صغير في الغشاء الرقيق المبطن لمنطقة الشرج، ويحدث نتيجة لمرور البراز الصلب وكبير الحجم من المنطقة، وينتج عن الشرخ الشرجي ألم شديد جدا ونزيف مصاجل لحركة الأمعاء، مع الشعور بتشنجات في العضلات المحيطة بمنطقة الشرج.
أعراض الإصابة بشرخ شرجي
– الألم الشديد المصاحب لحركة الأمعاء، والذي يكون أكثر شدة من أي مرض أخر يصيب منطقة الشرج.
– الألم قد يستمر وبقوة حتى بعد إنتهاء حركة الأمعاء.
– وجود نزيف في منطقة الشرج عند قضاء الحاجة.
– وجود شئ بارز صغير بالقرب من فتحة الشرج.
– وجود شق أو شرخ في الجلد حول منطقة الشرج.
أسباب الإصابة بالشرخ
– الإصابة المتكررة ب
الإمساك
، والشعور بجهد شديد عند قضاء الحاجة.
– مرور براز صلب وحجمه كبير من منطقة الشرج.
– أن يكون الشخص مصاب بإسهال مزمن.
– الإصابة بعدوى فيروسية تسمى عدوى
فيرس هيربس
.
– الإصابة بمرض كراون أو داء الأمعاء الإلتهابي.
نصائح للوقاية من الشرخ الشرجي
– تجنب الإصابة بالإمساك أو وجود براز صلب، عن طريق الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
– ممارسة التمارين الرياضية.
– الإكثار من شرب الماء والسوائل.
الفرق بين الشرخ والبواسير
– في الشرخ، يلاحظ المريض وجود نزيف مصاحب لحركة الأمعاء، وهذا النزيف يكون نتيجة لحدوث تمزق في الأنسجة، وفي البواسير أيضا يحدث نزيف ولكن يكون في شكل خيوط، وتكون نتيجة لوجود تمدد في الأوردة.
– في البواسير يكون هناك حكة حول منطقة الشرج وتهيج، لا يكون هذا موجود في حالة الإصابة الشرخ.
– في البواسير يشعر المريض عند التبرز بألم شديد في منطقة الشرج، ويشبه هذا الألم الشعور بغرس دبابيس في المنطقة وهذا الألم ينتهي مع الإنتهاء من التبرز، أما في الشرخ، فيشعر المريض وكأن البراز يحتوي على قطع من الزجاج، ومع إنتهاء التبرز يشعر بألم أكثر قوة ويستمر لعدة ساعات، ويعتبر هذا هو الفرق الجوهري بين كلا من الشرخ والبواسير.